فتح مفاجئ لمعبر رفح أمام العالقين في مصر

TT

فتح مفاجئ لمعبر رفح أمام العالقين في مصر

فتحت السلطات المصرية بشكل مفاجئ معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، أمس، لتمكين المسافرين الفلسطينيين العالقين في أراضيها من العودة للقطاع، بعد أكثر من أسبوع من المناشدات التي أطلقها العالقون، خاصة المحتجزين منهم في مطار القاهرة.
وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة، إنه تم إبلاغهم من قبل إدارة المعبر التابعة لحكومة الوفاق الوطني، بأنه تقرر فتح المعبر بشكل مفاجئ واستثنائي لعودة المواطنين العالقين في الجانب المصري.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن الجانب المصري قد يسمح فقط بعودة العالقين داخل مطار القاهرة الذين طلب منهم، سابقاً، مغادرته إلى الدول التي قدموا منها، قبل أن تتدخل السفارة الفلسطينية في القاهرة لدى الجهات السيادية في مصر لحل الأزمة، والسماح لهم بالعودة إلى غزة، بدلاً من السفر إلى الدول القادمين منها.
وأشارت المصادر إلى أن هناك مئات من العالقين في العريش، لم يتم السماح لهم بالعودة حتى ساعات المساء.
من جهتها، قالت سفارة فلسطين في القاهرة، إن الجهات المصرية وافقت على «إعادة المواطنين الفلسطينيين العالقين في مطار القاهرة الدولي إلى قطاع غزة في أقرب وقت مناسب لذلك، وسوف تباشر أطقم السفارة المختصة الترتيب لتأمين عودة ووصول المواطنين إلى قطاع غزة سالمين».
وكانت السلطات المصرية قد أغلقت معبر رفح بشكل مفاجئ، في 9 فبراير (شباط) الحالي، عقب بدء العملية الشاملة «سيناء 2018».
وتفاقمت أزمة العالقين في مطار القاهرة الدولي منذ نحو أسبوعين، دون حلول، بعد إغلاق معبر رفح البري بشكل مفاجئ الجمعة قبل الماضية؛ حيث أشارت السفارة إلى أنها بذلت جهوداً كبيرة جداً مع المسؤولين المصريين للعمل من أجل فتح المعبر، رغم تقديرها للظروف الأمنية الصعبة التي تشهدها منطقة شمال سيناء.
ويأمل الفلسطينيون داخل قطاع غزة في فتح المعبر بالاتجاهين، لتمكين الآلاف من المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات والحالات الإنسانية من السفر.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».