«سيكريت دينس».. موقع تواصل اجتماعي شديد الخصوصية

طورته شركة لا يتعدى موظفوها الـ16 شخصا

«سيكريت دينس».. موقع تواصل اجتماعي شديد الخصوصية
TT

«سيكريت دينس».. موقع تواصل اجتماعي شديد الخصوصية

«سيكريت دينس».. موقع تواصل اجتماعي شديد الخصوصية

كشفت شركة "سيكريت" لخدمات الإنترنت، عن تطبيق جديد باسم "دينس"، يتيح لمستخدميه إنشاء شبكة تواصل اجتماعي فرعية خاصة ومحددة العدد عبر خدمة "سيكريت" على الإنترنت.
وذكرت "سيكريت" أنها تطرح تطبيق "سيكريت دينس" كمبادرة تجريبية فقط، حيث أنه متاح "لمجموعة صغيرة من الشركات الآن" مع اعتزام توفيره للمدارس والمؤسسات الأخرى الشبيهة إلى جانب الشركات في وقت لاحق.
وأضافت "سكريت" في تدوينة على الإنترنت، أن "سيكريت دينس يقدم طبقة جديدة لخدمة سيكريت، حيث يتيح إنشاء مجموعة تواصل محدودة تماما، بحيث يمكن لهذه المجموعة تبادل أي شيء عبر التطبيق فتظل أسرارها ومعلوماتها داخل الجدران".
يذكر أن تطبيقات سيكريت ظهرت أولا كتطبيق للأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد في مايو (آيار) الماضي، حيث تتيح للمستخدم نشر أي شيء يريده عبر فضاء مجهول الهوية تماما.
ويستخدم التطبيق محتويات حساب المستخدم لكي يضيف أصدقاء إلى حسابه دون أن يعرف أي شخص هوية الشخص الآخر. وعندما يكتب أو يرسل المستخدم أي شيء عبر "سيكريت"، فإن الأصدقاء المسجلين يستطيعون الرد على المشاركة أو التعبير عن الإعجاب بها. وترسل المشاركات التي حظيت بالإعجاب إلى كل أصدقاء المستخدم.
وقد طورت شركة سيكريت التي تضم 16 موظفا فقط تطبيق دينس كتطبيق تجريبي يتيح لموظفيها التواصل فيما بينهم فقط دون الكشف عن هويتهم.
وذكرت الشركة "بعد أن استمتعنا بتبادل النكات والأخبار والأسرار عبر تطبيق دينس الشهر الماضي أصبحنا على ثقة أن أي شركة ستحب امتلاك مثل هذا التطبيق".



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.