تشيلسي وبرشلونة يستحضران ذكريات الفرح والألم في مواجهة القمة اليوم

بايرن ميونيخ يخشى مفاجآت ضيفه بشكتاش في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا

TT

تشيلسي وبرشلونة يستحضران ذكريات الفرح والألم في مواجهة القمة اليوم

تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب ستامفورد بريدج في لندن حيث القمة الساخنة بين تشيلسي الإنجليزي وضيفه برشلونة الإسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما يبحث بايرن ميونيخ الألماني عن الحسم المبكر خلال استضافته بشكتاش التركي.
وتقام مباراتا الإياب في 14 مارس (آذار) المقبل في برشلونة وإسطنبول.
في المباراة الأولى، يلتقي تشيلسي مع برشلونة بذكريات الأمس القريب عندما تواجها في دور الأربعة للمسابقة حيث حسم الفريق الكاتالوني الأولى في طريقه إلى اللقب عام 2009 عندما تعادلا سلبا في برشلونة وانتزع الأخير التعادل الإيجابي 1 - 1 بهدف قاتل لأندرياس إنييستا في الوقت بدل الضائع.
وما زال إنييستا وأربعة من عناصر التشكيلة الأساسية لبرشلونة يتذكرون مباراة 2009 المثيرة على استاد «ستامفورد بريدج». وشارك كل من إنييستا وليونيل ميسي وسيرخيو بوسكيتش وجيرارد بيكيه مع برشلونة في مباراة 2009 بجولة الإياب في الدور قبل النهائي للبطولة.
واشتهرت هذه المباراة بالهدف القاتل لإنييستا وبالإدارة المثيرة للحكم النرويجي توم أوفريبو حيث اتهمه نادي تشيلسي بأنه تغاضى عن احتساب أربع ضربات جزاء للفريق في مواجهة برشلونة.
ونزل المهاجم الإيفواري الشهير ديدييه دروغبا إلى أرض الملعب للاعتراض على الحكم بمجرد إطلاق صفارة النهاية كما تلقى الحكم بعد المباراة تهديدات بالقتل.
وفي مقابلة مع صحيفة «ماركا» الإسبانية الرياضية مطلع هذا الأسبوع، اعترف الحكم: «لم يكن أفضل أيامي. لا يمكنني الافتخار بأدائي في المباراة. ارتكبت بعض الأخطاء وأتحمل المسؤولية». لكن الفريق اللندني رد على برشلونة بعد 3 أعوام في طريقه إلى اللقب أيضا عندما فاز 1-صفر ذهابا في لندن وانتزع تعادلا قاتلا (2 - 2) في الوقت بدل الضائع سجله فرناندو توريس. ويطمح الفريقان إلى بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الحادية عشرة على التوالي، وتبدو حظوظ برشلونة أقوى بالنظر إلى مستوى الفريقين في الوقت الحالي، فالنادي الكاتالوني يتسيد الليغا بفارق 7 نقاط أمام أقرب مطارديه وبلغ نصف نهائي مسابقة الكأس، في حين يحقق بطل الدوري الإنجليزي نتائج متذبذبة محليا، حيث يحتل المركز الرابع 19 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر.
لكن الفريق اللندني صعب المراس على أرضه قاريا وهو ما أكده إنييستا قائلا: «ستكون مواجهة صعبة وتتطلب بذل جهود كبيرة»، مضيفا: «كي نمر إلى الدور المقبل، يجب أن نقدم مباراتين مثاليتين».
وعلى غرار توتنهام الذي أوقعته القرعة في مواجهة يوفنتوس الإيطالي (2 - 2 ذهابا في تورينو)، وقع تشيلسي في مواجهة ساخنة أمام برشلونة خلافا للممثلين الثلاثة الآخرين للإنجليز في ثمن النهائي، حيث يلعب مانشستر سيتي مع بازل السويسري (4 - صفر ذهابا في بازل) وليفربول مع بورتو البرتغالي (5 - صفر ذهابا في بورتو) ومانشستر يونايتد مع اشبيلية الإسباني (غدا).
ويملك تشيلسي العديد من الأسلحة للوقوف ندا أمام برشلونة أبرزها إسبانية ومن مدرسة النادي الكاتالوني ويتعلق الأمر بلاعب الوسط فرانشيسك فابريغاس وبيدرو رودريغيز إضافة إلى مهاجم النادي الملكي ريال مدريد ألفارو موراتا ومواطنيه سيزار ازبيليكويتا وماركوس ألونسو.
وقال مدرب تشيلسي الإيطالي أنطونيو كونتي: «مواجهة برشلونة تعتبر تحديا رائعا بالنسبة لنا، يجب أن نكون متحمسين للعب هذا النوع من المباريات، وخاصة ضد هذا الفريق. أنا أعتبر برشلونة واحدا من أفضل الفرق في العالم... وربما هو المرشح للفوز بلقب البطولة». وأضاف: «على الجانب الآخر...يجب أن نشعر بالسعادة لأن هناك فرصة عظيمة سنحت لنا لخوض مباراة كبيرة أمام فريق قوي حقا وهو ما سيظهر مستوانا الحقيقي».
وتابع: «يجب أن نحاول تقديم مباراة مثالية..مباراة مثالية من خلال اتخاذ أفضل القرارات. بالنسبة لهذه النوعية من الفرق، فإنها تمتلك شخصية رائعة عند الاستحواذ على الكرة. لكنهم قد يعانوا من نقاط ضعف بدون الكرة ويجب أن نحاول الاستفادة من ذلك».
ولم يسجل ليونيل ميسي نجم برشلونة أي هدف خلال ثماني مباريات أمام تشيلسي ويأمل كونتي في أن يحافظ فريقه على هذا السجل.
وكانت آخر مرة فاز فيها تشيلسي على منافسه الإسباني في عام 2012 عندما شق الفريق اللندني طريقه نحو أول ألقابه في دوري الأبطال ويبدو لاعب الوسط سيسك فابريغاس، الذي انتقل لستامفورد بريدج في عام 2014 قادما من برشلونة، واثقا من قدرة فريق كونتي على تكرار هذا الإنجاز.
وقال فابريغاس: «يحاولون دوما ممارسة الضغط المكثف.. ويعملون دوما للسيطرة على الكرة. لو أمكننا تجاوز المرحلة الأولى من الضغط الذي سيمارسونه ثم امتلاكنا الرغبة في الرد بالمثل... فإنني أعتقد أن بوسعنا إلحاق الضرر بهم لأنهم سيتركون الكثير من المساحات في الخلف».
وسبق أن التقى تشيلسي وبرشلونة في 12 مباراة، حقق الفريق الإنجليزي الفوز في أربع منها وتعادل في خمس فيما كان الفوز من نصيب برشلونة في ثلاث مباريات فقط.
ولكن كونتي أكد أن نتائج المواجهات السابقة بين الفريقين لا تعني شيئا في مباراة وقال: «أعتقد أن الماضي ليس مهما... أهم شيء هو الحاضر... الحاضر هو هذه المباراة المرتقبة. ونعلم جيدا أنه يتعين علينا الاجتهاد لإيقاف هذا الفريق».
ويعول كونتي كثيرا على نجمه البلجيكي أدين هازار الذي تألق بشكل كبير في دور المجموعات خصوصا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، إضافة إلى الفرنسي نغولو كانتي والبرازيلي ويليان وداني درينكووتر.
في المقابل، يبقى الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز والفرنسي موسى ديمبيلي القوة الضاربة لبرشلونة.
وفي المباراة الثانية يمني بايرن ميونيخ النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز مريح على ضيفه بشكتاش التركي لقطع شوط كبير نحو بلوغ الدور ربع النهائي للمسابقة في سعيه إلى تكرار ثلاثية 2013 بقيادة مهندسها يوب هاينكس.
وأنعش هاينكس آمال الفريق البافاري في تحقيق الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا) منذ عودته لتسلم دفة تدريبه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي المقال من منصبه عقب الخسارة المذلة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي صفر - 3 في دور المجموعات للمسابقة القارية الأم.
ومنذ عودته، قاد هاينكس بايرن ميونيخ إلى الفوز في 22 مباراة من أصل 23 على رأس إدارته الفنية في مختلف المسابقات بينها 12 فوزا متتاليا.
وأعاد هاينكس بايرن إلى الواجهة ونقله من المركز الثاني في البوندسليغا بفارق 5 نقاط عن المتصدر وقتها بوروسيا دورتموند، إلى الريادة بفارق 19 نقطة أمام دورتموند نفسه حاليا، وإلى نصف نهائي مسابقة الكأس حيث سيلاقي باير ليفركوزن في 17 أبريل (نيسان) المقبل في ليفركوزن.
وكان المدرب المخضرم قد ابتعد عن التدريب منذ عام 2013 بعدما قاد بايرن إلى ثلاثية تاريخية شملت الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، علما بأنها كانت المرة الأخيرة يحرز النادي لقب المسابقة الأوروبية الأم.
ويملك الفريق البافاري دفعة معنوية قوية أمام ضيفه كونه التقاه خلال موسم 1997 - 1998 وفاز عليه ذهابا وإيابا في دور المجموعات بنتيجة واحدة 2 - صفر.
وكان هاينكس علق عقب القرعة قائلا: «أعرف بشكتاش جيدا جدا، لقد حقق 4 انتصارات وتعادلين في دور المجموعات، وفضلا عن ذلك لديه مدرب جيد جدا (سينول غونيش)، إنه فريق جيد جدا ويجب أن نكون في قمة مستوانا في المباراتين ذهابا وإيابا إذا كنا نرغب في الذهاب بعيدا في المسابقة».
من جهته، قال توماس مولر الذي استعاد ثقته بقدوم هاينكس بعدما كان فقدها مع أنشيلوتي الذي أجلسه على مقاعد البدلاء مرات عدة: «بشكتاش فريق جيد، شاهدت مباراته أمام لايبزيغ في دور لمجموعات وجماهيره رائعة وأبهرت العالم». مضيفا: «على الرغم من أننا الأفضل على الورق، سنرى ذلك بعد نهاية ثمن النهائي، وعلى الرغم من أننا سنلعب إيابا خارج قواعدنا، فكل شيء ممكن، كرة القدم مجنونة».
ورغم أن بشكتاش ليس الاختبار الأصعب من بين لفرق المتأهلة لدور الستة عشر بدوري الأبطال، لا يمكن اعتبار المواجهة معه محسومة. وسقط بشكتاش في فخ التعادل 1 - 1 مع مضيفه كونيا سبور بالدوري التركي يوم الجمعة الماضي ويحتل الفريق المركز الرابع في جدول المسابقة بفارق خمس نقاط عن باشاك شهير المتصدر.
ولكن بشكتاش تغب على لايبزيغ الألماني ذهابا وإيابا خلال دور المجموعات بدوري الأبطال هذا الموسم.
وإذا حقق بايرن الفوز في مباراة اليوم، سيعادل هاينكس رقما قياسيا آخر حيث سيتساوى مع المدرب بال تشيرناي الذي حقق 14 انتصارا متتاليا في 1980.


مقالات ذات صلة

هل يمارس محمد صلاح الضغط على ليفربول بصورة «الثلاثي»؟

رياضة عالمية صورة «الثلاثي» الذي تنتهي عقودهم مع ليفربول بنهاية الموسم (حساب محمد صلاح في «إنستغرام»)

هل يمارس محمد صلاح الضغط على ليفربول بصورة «الثلاثي»؟

نشر محمد صلاح تغريدة غامضة أثارت تكهنات من بعض الجماهير بأنه قد يغادر.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية أولمو لايزال محط أنظار أندية في أوروبا (أ.ف.ب)

أندية أوروبا تترقب وضع أولمو مع برشلونة

أثار فشل نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، المتجدِّد، في تسجيل داني أولمو لعام 2025، وسط المشاكل المالية، ردود أفعال سلبية من وسائل الإعلام الإسباني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية مسؤولو النادي اللومباردي أبلغوا فونسيكا بقرارهم بعد المباراة (أ.ف.ب)

ميلان يتخلى عن مدربه فونسيكا

يعتزم ميلان ثامن الدوري الإيطالي لكرة القدم الانفصال عن مدربه الحالي البرتغالي باولو فونسيكا، عقب التعادل أمام ضيفه روما 1-1 الأحد ضمن المرحلة الثامنة عشرة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (د.ب.أ)

غوارديولا: لم أتوقع هذا التراجع الرهيب... الإصابات السبب!

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، إنه شعر بالارتباك خلال سلسلة النتائج الصادمة لفريقه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (المملكة المتحدة))
رياضة عالمية غوارديولا في مرحلة حرجة مع السيتي (رويترز)

غوارديولا: مانشستر سيتي قد لا يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه يواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل بسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.