شراكة بين «أو إس إن» و«نتفليكس» في الشرق الأوسط تمزج بين التقنيات الجديدة والتلفزيون المدفوع

شراكة بين «أو إس إن» و«نتفليكس» في الشرق الأوسط تمزج بين التقنيات الجديدة والتلفزيون المدفوع
TT

شراكة بين «أو إس إن» و«نتفليكس» في الشرق الأوسط تمزج بين التقنيات الجديدة والتلفزيون المدفوع

شراكة بين «أو إس إن» و«نتفليكس» في الشرق الأوسط تمزج بين التقنيات الجديدة والتلفزيون المدفوع

أبرمت شبكة «أو إس إن» الترفيهية اتفاقية شراكة مع شبكة نتفليكس العالمية، في خطوة اعتبرها الطرفان هامة في سبيل تعزيز التعاون وتكامل العمليات في القطاع.
وتأتي الشراكة في خطوة توصف بأنّها مزيج بين الأدوات الأصلية متمثلة في شبكة «أو إس إن» للتلفاز المدفوع، والأدوات الجديدة عبر «نتفليكس» التي سعت لإيجاد منصة عرض للمحتوى المرئي عن طريق شبكة الإنترنت، مما يشكل تحالفا جديدا أمام المتغيرات التي يشهدها القطاع الترفيهي والإعلامي حول العالم.
وتهدف الشراكة حسب الإعلان المشترك لتوفير قيمة كبيرة وتركز على وضع المشتركين في المقام الأول، حيث يستطيع مشتركو «أو إس إن»، مشاهدة إنتاج نتفليكس في المنطقة، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع رؤية الطرفين الرامية إلى توفير كل ما هو جديد لجميع المشاهدين، حسب الطلب، وفي أي وقت أو أي مكان، في الوقت الذي يمكن لمستخدمي شبكة «أو إس إن» الوصول إلى إنتاج نتفليكس من المحتوى من خلال جهاز جديد سيُطلق في نهاية الربع الثاني من العام الحالي.
وقال مارتن ستيوارت الرئيس التنفيذي لشبكة «أو إس إن»: «يعتمد مستقبل قطاع الترفيه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المزودين الذين يوفرون قيمة أفضل وخيارات أكثر تنوعاً على كافة المستويات. وتجسد شراكتنا الاستثنائية مع نتفليكس التزامنا الراسخ بالتركيز على تقديم أعلى مستويات المرونة وأفضل التسهيلات لجميع مشتركينا». وأضاف: «تقدم أيضاً محفظة متنوعة من البرامج التي تستند إلى شراكاتها طويلة الأمد مع أكبر استوديوهات الإنتاج العالمية مثل ديزني وإتش بي أو وفوكس وأن بي سي يونيفرسال وسوني وغيرها، وتأتي إضافة نتفليكس لتعزز قدرتنا على تزويد مشتركينا بخيارات أكثر وتمكينهم من الوصول إلى محتوى أكثر تنوعاً عبر منصة واحدة».
وتابع في حديث لـ«الشرق الأوسط» أمس: «تمثل شراكتنا مع شبكة نتفليكس خطوة جديدة هامة نحو تعزيز التكامل والتعاون في عمليات القطاع، ونحن على ثقة بأنّ هذه الشراكة ستضمن قيمة استثنائية لمشاهدينا الذين ستُتاح لهم إمكانية مشاهدة مجموعة إنتاجات شبكة نتفليكس ومحتواها باستخدام أجهزة (أو إس إن بوكس) الجديدة التي سنطلقها خلال الأشهر القليلة المقبلة. وبالإضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان مشتركينا سداد قيمة اشتراك نتفليكس ضمن فاتورة أو إس إن الخاصة بهم».
من جانبها قالت ميا فيراريس، نائب الرئيس لتطوير الأعمال في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى نتفليكس: «لدينا أكثر من 650 عملاً أصلياً جديداً ستُعرض خلال العام الحالي، مما يسلّط الضوء على أهمية هذه الشراكة السبّاقة التي ستقدم عبر أو إس إن».
وتوفر الاتفاقية لمشتركي (أو إس إن)، مجموعة من أفلام هوليوود ومسلسلات تلفزيونية وبرامج وثائقية وإنتاجية مستقلة وعروض كوميديا وبرامج الأطفال إضافة إلى إنتاجات نتفليكس، التي تمكّن من مشاهدة الأفلام والمسلسلات بتقنية الوضوح فائق الدقة، والتي تتضمن فيلم «برايت» من بطولة ويل سميث وجويل إدغيرتن، ومجموعة مسلسلات نتفليكس، التي تتضمن أعمالاً حازت على جوائز، كما سيُطلق أول عرض كوميدي مباشر أنتجته نتفليكس في المنطقة للممثل اللبناني عادل كرم تحت عنوان مباشر من بيروت قريباً.
وتمتلك «أو إس إن» شبكة التلفاز المدفوع في المنطقة، حقوق البث في 24 دولة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتملكها وتديرها مجموعة «بانثر» الإعلامية، وهي شركة مسجلة في مركز دبي المالي العالمي، ومملوكة لكل من «مجموعة الموارد» السعودية وشركة كيبكو الكويتية، فيما تعتبر نتفليكس شبكة عاملة في مجال خدمة الترفيه عبر الإنترنت، ولديها أكثر من 117 مليون عضو في أكثر من 190 دولة، يشاهدون أكثر من 140 مليون ساعة من البرامج التلفزيونية والأفلام بشكل يومي.



عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)
عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)
TT

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)
عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس، وإن الاستقبال الذي حظي به في المهرجانات السينمائية مهد طريقه إلى الجمهور مع بدء عرضه في دور السينما بمصر والدول العربية.

وأكد الفنان الشاب في حواره مع «الشرق الأوسط» أن علاقته بالكلب «رامبو» مرت بمراحل عدة وأنه ظل يتدرب معه طوال 4 أشهر حتى أصبحا صديقين، مشيداً في الوقت نفسه بالعمل مع المخرج خالد منصور الذي أدار العمل بحرفية، ولفت إلى أنه يحب العمل مع مخرجين في تجاربهم الأولى؛ حيث يكون لديهم الشغف والرغبة في تحقيق الذات.

ويعد فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» أولى بطولات عصام عمر السينمائية، بعدما بدأ مشواره في المسرح ممثلاً ومخرجاً، كما شارك في مسلسلات تلفزيونية عدة، من بينها «في بيتنا روبوت»، و«الآنسة فرح»، و«منورة بأهلها»، غير أن الجمهور تعرف عليه بشكل أكبر من خلال مسلسل «بالطو»، الذي أدى فيه دور طبيب حديث التخرج يواجه ظروفاً صعبة أثناء انتدابه للعمل بإحدى القرى، وهو العمل الذي كشف عن حضوره وموهبته، وفق نقاد.

الفنان عصام عمر خلال مشاركته ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر (حسابه على فيسبوك)

ويصف الفنان المصري لحظة تلقي سيناريو الفيلم بـ«الفارقة»، وأضاف: «أحببت الفيلم لأنني أميل لهذه الأدوار التي تروي حكايات الناس، وفي السينما عندنا يقومون بتصنيف الأفلام يقولون إن بعضها (أرت هاوس)؛ أي تعني أفلاماً فنية لا تحقق إيرادات، وهناك أفلام تجارية تحقق إيرادات، وكأن الأموال هي معيار كل شيء، لكنني حين قرأت سيناريو الفيلم شعرت بأنه حقق كل شيء على مستوى الكتابة الجيدة ورسم الشخصيات، فهو عمل يمزج بين المتعة وجودة المستوى الفني والقصة الشيقة».

الرحلة التي قطعها الفيلم بين المهرجانات الكبرى كان عصام عمر شاهداً عليها، ومع بداية عرضه الافتتاحي في مهرجان «فينسيا السينمائي» الـ81 أعاد العمل السينما المصرية إلى هذا المهرجان العريق بعد غياب، إضافة إلى أنه حظي باستقبال لافت في العروض الثلاثة له، وفي عرضه العربي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي خلال دورته الرابعة حيث حاز الفيلم دعماً من المهرجان، وشارك بمسابقة الأفلام الطويلة، ليتوج بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

الفنان المصري عصام عمر بطل فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» (حسابه على فيسبوك)

وفي مهرجان قرطاج شهدت عروض الفيلم حضوراً مميزاً من الجمهور، حيث يقول عصام: «كنا سعداء بكل ما تحقق للفيلم من نجاح أمام الجمهور العربي والأجنبي الذي أحبه وأشاد به، والآن نتطلع ليحقق نجاحاً مماثلاً أثناء عرضه في دور السينما بمصر والدول العربية، وأنا واثق بأن هذه المهرجانات ستمهد طريقه للجمهور في كل مكان».

ويرى عمر أنه «ليس مطلوباً من الأفلام أن تقدم رسائل طول الوقت، وسواء كان العمل دراما اجتماعية أو كوميدية أو أي نوع آخر، فلا بد أن يشعر المشاهد بشيء، وهذا ما حدث معي وأنا أقرأه، وحتى بعدما شاهدته شعرت بإحساس أتمنى أن يشعر به الجمهور».

وفي مشاهد الفيلم يشعر المشاهد بأن هناك علاقة وطيدة بين عصام و«الكلب رامبو» حتى تصور البعض أنه كلبه الخاص، لكن الحقيقة غير ذلك، إذ مرت علاقتهما بمراحل عدة خلال التصوير، يقول عنها عصام: «لم تكن عندي مشكلة في التعامل مع (رامبو)، لكننا احتجنا في البداية للتدرب على المشاهد التي تجمعنا، وهي كثيرة، وبعد أن اشتغلت معه لأشهر أصبحنا صديقين، ثم جاء المدربون وقالوا (لا بد أن تبتعد عنه قليلاً لأنه بدأ يسمع كلامك أكثر منا)، وبالتالي لن يستطيعوا توجيهه في التصوير، فابتعدت عنه لفترة ثم عدنا مرة أخرى، وأنا لا أنكر أنها كانت تجربة صعبة، لكنني لا أحب الاستسهال، وأُدرك أن كل شيء مميز في الفن والحياة ينطوي على قدر من الصعوبة».

ملصق الفيلم (الشركة المنتجة)

ومثلما هي أول بطولة سينمائية لعصام عمر فإنه أيضاً أول فيلم طويل للمخرج خالد منصور، الذي يقول عنه عصام: «من اللحظة الأولى التي التقيت فيها خالد عرفت أنه مخرج واعٍ يعرف ما يريده، إضافة إلى أنه يعشق عمله ويخلص له، كما أحببت جداً التعاون معه، ورغم أنني لم أكن أول ممثل يرشح لبطولة العمل، لكنني حمدت الله أنه وصل إليّ في النهاية، وقد سعدت بعملي مع فريق الفيلم ومع خالد منصور، الذي أعتبره إنساناً رائعاً قبل أن يكون مخرجاً موهوباً».

وينفي عمر تردده في العمل مع مخرجين جدد، قائلاً: «لم أخض تجارب سينمائية سابقة تجعلني أقول إنني أحب العمل مع مخرج بعينه، كما أنني لست ممثلاً كبيراً حتى يقال إنني أُخاطر بالعمل مع مخرج جديد، والأهم أنني أحب العمل مع مخرجين يقدمون أعمالهم الطويلة للمرة الأولى؛ لأن لديهم شغفاً أكبر ورغبة قوية في تحقيق الذات».

عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

بعد «رامبو» أحب عصام عمر السينما وبدأ يركز عليها، وعن ذلك يقول: «أتمنى أن أقدم أفلاماً كثيرة، وأن يكون لي سجل حافل بأعمال جيدة يحبها الناس، ولست مستعجلاً في ذلك، فأنا أحرص على اختيار أعمال تناسبني وتتوافق مع رغبتي في تقديم أدوار فنية تلامس ذائقة الجمهور، وسيعرض لي في عيد الفطر القادم فيلم (سيكو سيكو) من إخراج عمر المهندس مع خالد الصاوي، وطه الدسوقي، وتارا عماد، وديانا هشام، كما أقوم بتصوير فيلم (فرقة الموت) مع أحمد عز ومنة شلبي وآسر ياسين، وإخراج أحمد علاء الديب».

وفي ختام حديثه، كشف عصام أنه يصور حالياً مسلسلاً جديداً ينافس به في موسم رمضان المقبل بعنوان «نص الشعب اسمه محمد» وهو عمل «لايت كوميدي» كتبه محمد رجاء، ومن إخراج عبد العزيز النجار، ويشاركه في البطولة رانيا يوسف، ومايان السيد، ومحمد محمود، ومحمد عبد العظيم.