خطة لسحب أكثر من ملياري استرليني من التداول خلال أسبوعين في بريطانيا

TT

خطة لسحب أكثر من ملياري استرليني من التداول خلال أسبوعين في بريطانيا

لا يزال التداول سارياً بأكثر من ملياري جنيه إسترليني من فئة الـ10 جنيهات في الأسواق البريطانية، على الرّغم من أنّ المدّة المحددّة لإبطال التعامل بها ستنتهي في أقل من أسبوعين، لتستبدل الورقة النقدية الجديدة بالقديمة.
وقال بنك إنجلترا، إنّ معدل سحب العملة من فئة الـ10 جنيهات جاء على نطاق واسع كما كان متوقعاً، قبل 1 مارس (آذار)، الموعد النهائي للتداول بها، لأنّه بعد هذا التاريخ سيتوقف استخدامها كعملة قانونية في جميع أنحاء بريطانيا.
وحسب ما ذكر موقع «ميل» الإلكتروني، فبعد التاريخ المحدد لإلغائها، ستكون هناك فرصة للمواطنين باستبدال الجديدة بالقديمة من بنك إنجلترا.
وكانت الورقة النقدية من فئة 10 جنيهات، قد طُرحت في الأسواق منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، وهي تحمل صورة الأديبة البريطانية جين أوستين، تحديثاً للنسخة القديمة التي كانت تحمل صورة عالم التاريخ الطبيعي والجيولوجي تشارلز داروين.
وفقا لآخر الإحصاءات، تشكل فئة الـ10 جنيهات مجمل 2.128 مليار جنيه من المال المتداول في السوق، ما يقدر بحوالي 218 مليون نسخة.
وخلال ثلاث سنوات سيجري استبدال الورقة النقدية الجديدة من فئة الـ20 جنيها بالورقة القديمة، وستحمل صورة الرسام البريطاني جوزيف مالورد ويليام تيرنر (JMW Turner).



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.