عصابة أجنبية حاولت سرقة صراف آلي في الأردن

TT

عصابة أجنبية حاولت سرقة صراف آلي في الأردن

تمكنت قوات الأمن الأردنية من كشف ملابسات محاولة سرقة صراف آلي يعود لأحد البنوك في العاصمة عمان، عن طريق نسخ معلومات العملاء.
وحسب بيان للأمن العام الأردني أمس، فإن معلومات وردت لإدارة البحث الجنائي قبل أيام عن تخطيط مجهولين ومباشرة العبث بأجهزة الصراف الآلي التابعة لأحد البنوك وتركيب أجهزة نسخ بيانات عليها، وقد ضُبط أحد تلك الأجهزة الناسخة مثبتا على صراف في منطقة وسط العاصمة.
وأضاف «إنه ومن خلال التحقيقات الأولية تمكن فريق التحقيق من تحديد الأسلوب الجرمي الذي يتبعه أولئك الأشخاص من خلال تركيب نواسخ بيانات وكاميرات صغيرة على أجهزة الصراف ليقوموا بنسخ بيانات العملاء وتصوير أرقامهم السّرية والعودة بعد ذلك لسحب مبالغ مالية من الحساب المنسوخ وهو أسلوب جرمي يقوم به عادة أجانب يدخلون البلاد لتلك الغاية، وقد اكتشفت قضايا مشابهة في السنوات السابقة لتلك القضايا وألقي القبض على المتورطين فيها، حيث تابع الفريق التحقيقات وجمع المعلومات لتحديد هوية أولئك الأشخاص وإلقاء القبض عليهم قبل مغادرة البلاد».
وجاء في البيان أنّ التحقيقات التي قام بها الفريق المكلف بعد جمع المعلومات والتتبع الفني والتقني والاستخباري لأولئك الأشخاص، تمكن من تحديد هويتهم وهم شخصان وفتاة من جنسية أجنبية، وحُدّد مكان وجود شخصين منهم وألقي القبض عليهما في إحدى الشقق بالعاصمة وضبط بحوزتهم 11 بطاقة صراف آلي وعدد 2 لابتوب ونواسخ صرافات آلية وبطاقات سحب إلكتروني وقطع إلكترونية ومواد حديدية وبلاستيكية لاصقة تستخدم في تركيب النواسخ إضافة لعدد من الكاميرات الصغيرة التي تستخدم في عملية سرقة الصرافات الآلية، أمّا الشريك الثالث فقد توجه إلى مطار الملكة علياء الدولي، وقد تمكّنت مجموعات البحث الجنائي العاملة فيه، من إلقاء القبض عليه.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".