عصابة أجنبية حاولت سرقة صراف آلي في الأردن

TT

عصابة أجنبية حاولت سرقة صراف آلي في الأردن

تمكنت قوات الأمن الأردنية من كشف ملابسات محاولة سرقة صراف آلي يعود لأحد البنوك في العاصمة عمان، عن طريق نسخ معلومات العملاء.
وحسب بيان للأمن العام الأردني أمس، فإن معلومات وردت لإدارة البحث الجنائي قبل أيام عن تخطيط مجهولين ومباشرة العبث بأجهزة الصراف الآلي التابعة لأحد البنوك وتركيب أجهزة نسخ بيانات عليها، وقد ضُبط أحد تلك الأجهزة الناسخة مثبتا على صراف في منطقة وسط العاصمة.
وأضاف «إنه ومن خلال التحقيقات الأولية تمكن فريق التحقيق من تحديد الأسلوب الجرمي الذي يتبعه أولئك الأشخاص من خلال تركيب نواسخ بيانات وكاميرات صغيرة على أجهزة الصراف ليقوموا بنسخ بيانات العملاء وتصوير أرقامهم السّرية والعودة بعد ذلك لسحب مبالغ مالية من الحساب المنسوخ وهو أسلوب جرمي يقوم به عادة أجانب يدخلون البلاد لتلك الغاية، وقد اكتشفت قضايا مشابهة في السنوات السابقة لتلك القضايا وألقي القبض على المتورطين فيها، حيث تابع الفريق التحقيقات وجمع المعلومات لتحديد هوية أولئك الأشخاص وإلقاء القبض عليهم قبل مغادرة البلاد».
وجاء في البيان أنّ التحقيقات التي قام بها الفريق المكلف بعد جمع المعلومات والتتبع الفني والتقني والاستخباري لأولئك الأشخاص، تمكن من تحديد هويتهم وهم شخصان وفتاة من جنسية أجنبية، وحُدّد مكان وجود شخصين منهم وألقي القبض عليهما في إحدى الشقق بالعاصمة وضبط بحوزتهم 11 بطاقة صراف آلي وعدد 2 لابتوب ونواسخ صرافات آلية وبطاقات سحب إلكتروني وقطع إلكترونية ومواد حديدية وبلاستيكية لاصقة تستخدم في تركيب النواسخ إضافة لعدد من الكاميرات الصغيرة التي تستخدم في عملية سرقة الصرافات الآلية، أمّا الشريك الثالث فقد توجه إلى مطار الملكة علياء الدولي، وقد تمكّنت مجموعات البحث الجنائي العاملة فيه، من إلقاء القبض عليه.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.