عصابة أجنبية حاولت سرقة صراف آلي في الأردن

TT

عصابة أجنبية حاولت سرقة صراف آلي في الأردن

تمكنت قوات الأمن الأردنية من كشف ملابسات محاولة سرقة صراف آلي يعود لأحد البنوك في العاصمة عمان، عن طريق نسخ معلومات العملاء.
وحسب بيان للأمن العام الأردني أمس، فإن معلومات وردت لإدارة البحث الجنائي قبل أيام عن تخطيط مجهولين ومباشرة العبث بأجهزة الصراف الآلي التابعة لأحد البنوك وتركيب أجهزة نسخ بيانات عليها، وقد ضُبط أحد تلك الأجهزة الناسخة مثبتا على صراف في منطقة وسط العاصمة.
وأضاف «إنه ومن خلال التحقيقات الأولية تمكن فريق التحقيق من تحديد الأسلوب الجرمي الذي يتبعه أولئك الأشخاص من خلال تركيب نواسخ بيانات وكاميرات صغيرة على أجهزة الصراف ليقوموا بنسخ بيانات العملاء وتصوير أرقامهم السّرية والعودة بعد ذلك لسحب مبالغ مالية من الحساب المنسوخ وهو أسلوب جرمي يقوم به عادة أجانب يدخلون البلاد لتلك الغاية، وقد اكتشفت قضايا مشابهة في السنوات السابقة لتلك القضايا وألقي القبض على المتورطين فيها، حيث تابع الفريق التحقيقات وجمع المعلومات لتحديد هوية أولئك الأشخاص وإلقاء القبض عليهم قبل مغادرة البلاد».
وجاء في البيان أنّ التحقيقات التي قام بها الفريق المكلف بعد جمع المعلومات والتتبع الفني والتقني والاستخباري لأولئك الأشخاص، تمكن من تحديد هويتهم وهم شخصان وفتاة من جنسية أجنبية، وحُدّد مكان وجود شخصين منهم وألقي القبض عليهما في إحدى الشقق بالعاصمة وضبط بحوزتهم 11 بطاقة صراف آلي وعدد 2 لابتوب ونواسخ صرافات آلية وبطاقات سحب إلكتروني وقطع إلكترونية ومواد حديدية وبلاستيكية لاصقة تستخدم في تركيب النواسخ إضافة لعدد من الكاميرات الصغيرة التي تستخدم في عملية سرقة الصرافات الآلية، أمّا الشريك الثالث فقد توجه إلى مطار الملكة علياء الدولي، وقد تمكّنت مجموعات البحث الجنائي العاملة فيه، من إلقاء القبض عليه.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.