آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

فنادق الريتز - كارلتون توسع مجموعتها العالمية مع افتتاح أجدد فندق فاخر لها في أروبا

كشفت شركة فنادق الريتز - كارلتون عن منتجعها الفاخر السادس في منطقة جزر الكاريبي والمكسيك المميّزة مع افتتاح فندق الريتز - كارلتون، أروبا. وقد بدأ هذا الفندق الذي طال انتظاره والذي يطل على شاطئ بالم بيتش على الجزيرة باستقبال أول ضيوفه رسميا مقدما لهم مستوى جديدا من تجارب السفر الفاخرة في هذه الجزيرة الجميلة.
يضمّ فندق الريتز - كارلتون، أروبا 320 غرفة ضيوف أنيقة و55 جناحا، وكلها تتميّز بشرفات خاصة تطلّ على مناظر خلابة للبحر الكاريبي، فضلا عن نفحات تصميمية تجمع جمال الجزيرة المريح مع طابع الريتز - كارلتون الجذاب. ويطلّ جناحان في الفندق على مناظر بانورامية للبحر مع دش في الهواء الطلق. أما نادي رجال الأعمال الواسع الذي يقع في أعلى الفندق، في الطابق السابع مع نوافذ زجاجية مطلة ممتدة من الأرض إلى السقف فيبقى على أهبّة الاستعداد لاستقبال هواة اللياقة، فضلا عن 34 غرفة وباقة متنوّعة من المأكولات والمشروبات والخدمة الشخصية طوال اليوم.
ولتمضية عطلة فريدة ملؤها الراحة والتدليل، فإن منتجع الريتز - كارلتون الصحي الأكبر على الجزيرة، ويمتدّ على مساحة 15 ألف قدم مربّعة جاهز لتنشيط العقل والجسم، مع 13 غرفة حميمة للعلاجات، وصالون لتصفيف الشعر، ومتجر، وخدمات محلية منوّعة مستوحاة من الطبيعة. وتشمل العلاجات المميّزة المستوحاة من الجزيرة العناصر الطبيعية (السماء والماء والأرض والنار)، وهي غنيّة بالمكوّنات المزروعة محليا في الجزيرة، كالألوة وجوز الهند، والصبار، تضاف إليها الأعشاب الشافية والمعادن الترابية الغنية.
أمّا خدمات الأكل التي يقدّمها الفندق، فتشمل أربعة مطاعم رائعة مستوحاة من المناظر المطلة على بحر أروبا تقدّم الأطباق الأصيلة والنكهات الغنية. ويضمّ مطعم Madero Argentinian Grill مجموعة من الوجبات الخفيفة مع مقاعد بجانب بركة السباحة المطلة على البحر الكاريبي. ويفتح مطعم Solanio الإيطالي أبوابه طوال اليوم، مع مقاعد على الشرفة الخارجية ومنظر مطلّ على المطابخ في الهواء الطلق، بينما يقدّم مطعم Les Crustaces ثمار البحر المحضّرة بعناية في موقع راقٍ. أمّا ناديDivi Bar & Lounge فيقدّم المقبّلات الصغيرة الشهية. ويحمل هذا النادي الذي يقع في ردهة الاستقبال اسم شجرة «ديفي ديفي» التي لا نجدها سوى في أروبا.

«طيران الإمارات» تطور خدمتها اليومية إلى الجزائر

أكدت «طيران الإمارات» على قوة التزامها نحو الجزائر من خلال الإعلان عن عزمها تشغيل طائرة إيرباص A340 - 500 لخدمة رحلاتها اليومية بين الجزائر ودبي.
وسوف تضع طيران الإمارات طائرتها الإيرباص A340 - 500 بدلا من الإيرباص A340 - 200 المستخدمة حاليا على خط الجزائر - دبي، الأمر الذي سيسهم في زيادة السعة المقعدية بنسبة 10% وتطوير المنتجات الجوية لخدمة الركاب.
وتشهد حركة السفر على خط الجزائر نموا متصاعدا، حيث نقلت «طيران الإمارات» منذ إطلاق هذه الخدمة في 1 مارس (آذار) 2013 أكثر من 73 ألف مسافر من وإلى الجزائر، معززة بذلك حركة السياحة الدولية إلى الجزائر من منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى وأستراليا.
وتوفر طائرة الإيرباص A340 - 500 ما مجموعه 258 مقعدا بتوزيع الدرجات الثلاث: 12 جناحا خاصا في الأولى، و42 مقعدا مريحا في درجة رجال الأعمال و204 مقاعد في الدرجة السياحية.

«طيران ناس» تستهدف 20 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2020

تشهد صناعة الطيران الإقليمي دخول عصر جديد، وبدء مرحلة جديدة في مسيرة الناقل الوطني السعودي «طيران ناس» حيث اعتمد خطته الاستراتيجية الجديدة والطموحة، الرامية لجذب 20 مليون مسافر بحلول عام 2020، وتعتزم الشركة عبور المستقبل بحلة جديدة كليا.
وأعلنت «طيران ناس»، الناقل الوطني السعودي للطيران، عن إجرائها تحديثا شاملا لعمليات طيرانها، واعتمادها علامة تجارية جديدة ببصمة متميزة، كما كشفت النقاب عن إطلاق مقصورة درجة رجال الأعمال. ويعتمد نموذج خدمة «طيران ناس» الجديد على تقديم المزيد من القيم والخدمات لعملائها، مما يفتح آفاق نمو جديدة أمامها، ويشكّل نقلة نوعية في مسيرتها المهنية الممتدة على مدار 7 سنوات.
وسيتمكن مسافرو مقصورة درجة رجال الأعمال من التمتع بخدمات مميزة إضافية مثل توفر المساحة الشخصية المخصصة لكل مقعد من المقاعد التي تم تصميمها بشكل خاص، لتعطي الراكب تجربة مريحة بالإضافة إلى التمتع بتناول المشروبات والوجبات الساخنة المجانية أثناء الرحلة، كما سيتمكن مسافرو درجة رجال الأعمال من اصطحاب أمتعة ذات وزن أكبر واختيار مقاعدهم المفضلة مسبقا مجانا، إضافة إلى إمكانية الدخول المجاني إلى صالات رجال الأعمال، علما بأن درجة رجال الأعمال تقدم بأسعار تنافسية للعملاء.
ويتيح موقع «طيران ناس» الإلكتروني الجديد flynas.com للشركة أن تكون «الأفضل». ويتميز الموقع الجديد بتصاميمه المحدثة باستمرار. ويمتد التصميم الرفيق بالبيئة إلى تطبيقات الهواتف الجوالة، مما يسمح للمسافرين بحجز رحلاتهم بمنتهى السهولة وتسجيل وصولهم بيسر وتعقب مسار الرحلات في أي وقت.
ويتطلع المسافرون إلى تحديثات «طيران ناس» التي من شأنها تحسين تجربة سفرهم بالكامل التي ترافق عملاءنا منذ لحظة الحجز ولغاية الوصول إلى وجهتهم. وتتيح الأسعار التنافسية التي يوفرها «طيران ناس» للمسافرين إمكانية إضافة قيمة وخدمات أكثر على رحلاتهم. ويمكن لجميع المسافرين الآن اصطحاب أمتعة سفرهم مجانا (20 كغ كحد أقصى)، وبإمكانهم الآن أيضا طلب وجبات الطعام مسبقا عن طريق الإنترنت خلال عمل الحجوزات، كما توزع الجرائد اليومية على متن الطائرة.



ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.