رفع علم «داعش» فوق مدرسة في ولاية يوتا

مع هجوم على مدرسة ووقف هجوم على مدرسة أخرى

TT

رفع علم «داعش» فوق مدرسة في ولاية يوتا

مع نهاية أسبوع شهد قتل 17 شخصاً في مدرسة ثانوية في ولاية فلوريدا، واعتقال مدرس سابق وشقيقه في نيويورك كانا يجمعان متفجرات للقيام بهجوم كبير في مدرسة هناك، صعد مجهول أو مجهولون إلى أعلى مدرسة في ولاية يوتا، وأنزلوا العلم الأميركي ودنسوه، ووضعوا مكانه ما يشبه علم تنظيم داعش.
وقال مسؤول في شرطة هيوركين، في ولاية يوتا، يوم الخميس، إنهم اكتشفوا ما حدث، واكتشفوا كتابات على جدران في المدرسة تهدد بهجمات إرهابية قريبة. وأضاف المسؤول أنهم أحالوا هذه الأعمال الإجرامية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الذي يبحث إذا ما كانت توجد صلة لما حدث بشخص إرهابي أو تنظيم إرهابي، داخل أميركا أو خارجها.
من جهتها قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن الحادث لم يؤثر على العمل المدرسي أول من أمس هناك. ونشرت الصحيفة تصريحات مسؤولين في الأمن وفي النظام التعليمي هناك عن إجراءات إضافية لأمن الطلاب في المدرسة، وفي مدارس المقاطعة المجاورة. وأضافت الصحيفة بأنه ليس واضحاً إذا كانت الإجراءات الأمنية الإضافية بسبب الحادث وحده، أو بسبب الحذر بعد مذبحة ثانوية ولاية فلوريدا.
وكانت تقارير إخبارية سابقة عن دعايات «داعش» في الولايات المتحدة أشارت إلى التركيز على الشباب المسلمين. وليس معروفاً إذا كان يوجد مسلمون في ثانوية مدرسة يوتا.
في العام الماضي، نشر تقرير بأن «داعشياً» أميركياً كان يتلقى أموالاً من الخارج للقيام بنشاطات دعائية، وبعمليات إرهابية داخل الولايات المتحدة.
في الوقت ذلك، قالت وكالة «رويترز» إن محمد الشناوي، الذي كان اعتقل قبل ذلك بعام، اعترف أثناء التحقيقات معه بأنه تظاهر، لسنوات، ببيع طابعات كومبيوتر من الإنترنت، لترسل له «داعش» أموالاً ليستخدمها في نشاطات إرهابية.
إلى ذلك قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن الشناوي كان جزءاً من شبكة عالمية تمتد من بريطانيا إلى بنغلاديش. وإن الشبكة استخدمت وسائل تشبه وسائل تمويل «داعش»، وكان يديرها سيفول سوجان، وهو واحد من قادة «داعش» في سوريا. وإن سوجان قتل خلال غارة لطائرة «درون» (من دون طيار) في عام 2015.
وقالت الصحيفة إن القضية «تشير إلى نقطة هامة، وهي محاولات (داعش) لاستغلال الثغرات الموجودة في النظام المالي في الإنترنت، لتمويل الإرهاب خارج حدودها»، فيما نقل تلفزيون في ولاية يوتا أمس صور آباء وأمهات طلاب في المدرسة الثانوية وهم يعبرون عن قلقهم لما حدث. وقال التلفزيون: «لم يتوقع أحد هنا أن يأتي الإرهاب إلى هنا»، وقال أشياء مماثلة بعض هؤلاء الآباء والأمهات. وقال واحد منهم: «لا أصدق أن تنظيم داعش قد وصل إلى هنا». وقال آخر: «مع ما حدث في فلوريدا، صرنا نتوقع أي شيء، إلا إرهاب (داعش)».


مقالات ذات صلة

القوات العراقية تعلن مقتل نائب والي كركوك في تنظيم «داعش»

المشرق العربي قوة مشتركة من الجيش العراقي والحشد الشعبي بحثاً عن عناصر من تنظيم «داعش» في محافظة نينوى (أ.ف.ب)

القوات العراقية تعلن مقتل نائب والي كركوك في تنظيم «داعش»

أعلنت القوات العراقية عن إطلاق عملية عسكرية لإنهاء وجود بقايا خلايا داعش في وادي زغيتون بين محافظتي كركوك وصلاح الدين.

حمزة مصطفى (بغداد)
أفريقيا وحدة خاصة من قوة عسكرية شكلتها نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر وبنين لمواجهة «بوكو حرام» (القوة العسكرية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام»)

نيجيريا تتحدث عن «دول» تمول الإرهاب وتدعو إلى «تحقيق» أممي

أعلنت دول حوض بحيرة تشاد القضاء على المئات من مقاتلي جماعة «بوكو حرام» الموالية لتنظيم «داعش»، ورغم ذلك لم تتوقف الهجمات الإرهابية في المنطقة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
الولايات المتحدة​  وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا (أ.ف.ب)

وزير الدفاع الأميركي: نحتاج لإبقاء قواتنا في سوريا لمواجهة تنظيم داعش

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لوكالة أسوشيتد برس إن الولايات المتحدة بحاجة إلى إبقاء قواتها في سوريا لمنع تنظيم داعش من إعادة تشكيل تهديد كبير.

«الشرق الأوسط» (قاعدة رامشتاين الجوية (ألمانيا))
المشرق العربي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)

تركيا تكشف عن 4 مطالب دولية في سوريا

كشفت تركيا عن إجماع دولي على 4 شروط يجب أن تتحقق في سوريا في مرحلة ما بعد بشار الأسد وهددت بتنفيذ عملية عسكرية ضد القوات الكردية في شمال سوريا وسط دعم من ترمب

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي قائد الجيش الأردني اللواء يوسف الحنيطي مستقبلاً وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (التلفزيون الأردني)

بين أنقرة ودمشق… مساع أردنية لإعادة بناء قدرات «سوريا الجديدة»

هناك رأي داخل مركز القرار الأردني ينادي بدور عربي وإقليمي لتخفيف العقوبات على الشعب السوري و«دعم وإسناد المرحلة الجديدة والانتقالية».

محمد خير الرواشدة (عمّان)

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.