فيسبوك يواجه غرامة هائلة بسبب «الخصوصية»

تطبيق فيسبوك (رويترز)
تطبيق فيسبوك (رويترز)
TT

فيسبوك يواجه غرامة هائلة بسبب «الخصوصية»

تطبيق فيسبوك (رويترز)
تطبيق فيسبوك (رويترز)

هددت محكمة بلجيكية موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي أمس (الجمعة)، بغرامة تصل إلى 100 مليون يورو (125 مليون دولار) إذا استمرت في مخالفة قوانين الخصوصية من خلال تتبع الناس على مواقع طرف ثالث.
وفي قضية رفعتها هيئة مراقبة الخصوصية في بلجيكا، قضت المحكمة أيضا بأنه يتعين على «فيسبوك» حذف جميع البيانات التي جمعتها بشكل غير قانوني عن المواطنين البلجيكيين بما في ذلك الأشخاص غير المستخدمين لفيسبوك بأنفسهم.
وأفادت شركة «فيسبوك» التي سيتم تغريمها 250 ألف يورو يوميا أو ما يصل إلى 100 مليون يورو إذا لم تمتثل مع حكم المحكمة، إنها سوف تستأنف الحكم.
وأشارت المحكمة إلى أن مجموعة التواصل الاجتماعي تستخدم طرقا مختلفة لتعقب سلوك الأشخاص عبر الإنترنت إذا لم يكونوا على الموقع الإلكتروني للشركة، من خلال وضع ملفات تعريف الارتباط ونقاط غير مرئية على مواقع طرف ثالث.
وبدورها، أكدت شركة «فيسبوك» أن التكنولوجيا التي تستخدمها تتماشى مع معايير الصناعة، وتمنح المستخدمين الحق في رفض جمع البيانات على مواقع الإنترنت والتطبيقات على برنامجها المستخدم للإعلانات.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.