الهدف الأول في مونديال 2014 لفان بيرسي يشعل «تويتر»

183 ألف تغريدة خلال دقيقة واحدة

الهدف الأول في مونديال 2014 لفان بيرسي يشعل «تويتر»
TT

الهدف الأول في مونديال 2014 لفان بيرسي يشعل «تويتر»

الهدف الأول في مونديال 2014 لفان بيرسي يشعل «تويتر»

لم تشعل رأسية النجم الهولندي روبن فان بيرسي التي سجل منها هدف التعادل لمنتخب بلاده لكرة القدم مع إسبانيا أمس (الجمعة) المدرجات فحسب، بل أشعلت موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي قبل أن يحسم البرتقاليون مباراتهم الأولى في مونديال البرازيل 5 - 1.
وأفاد موقع «تويتر» أن الهدف الأول لفان بيرسي (44) وحده ولد 183076 تغريدة خلال دقيقة واحدة، علما أن الخسارة الثقيلة لإسبانيا أثارت خلال إعادة بث المباراة ثمانية ملايين و300 ألف تغريدة عموما حول العالم.
كذلك أثار هدف ستيفان دي فري (64) 181726 تغريدة وهدف أريين روبن (80) 125800 تغريدة ودائما في مجال زمني لم يتخط 60 ثانية. وكانت المباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا الخميس الماضي قد شهدت تبادل 12 مليونا ومائتي ألف تغريدة على «تويتر».
وشارك أكثر من 150 بلدا في الدردشة حول المباراة الافتتاحية على شبكة «تويتر» التي باتت تعد أكثر من 255 مليون مستخدم ناشط حول العالم.
وكان نجم البرازيل نيمار أكثر لاعب جرى ذكره، خصوصا بعد تسجيله هدفين للـ«سيليساو»، تلاه أوسكار الذي سجل الهدف الثالث ومارسيلو الذي سجل الهدف الأول في مرمى بلاده.
ومنذ 10 يونيو (حزيران)، يقيس موقع «تويتر» نسب استخدام الـ«هاشفلاغ» (هاشتاغ مستحدث نسبة لإعلام البلدان المشاركة)، لتحديد دعم المستخدمين للمنتخبات ومن يرون أنه سيكون بطلا للعالم.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».