رقم قياسي لمسابقات الدوري الخمس الكبرى بأوروبا في الإنفاق... وإنجلترا في الصدارة

الأندية حول العالم صرفت 28.‏1 مليار دولار خلال السوق الشتوية

صفقة انتقال فان ديك إلى ليفربول قياسية بالنسبة لمدافع
صفقة انتقال فان ديك إلى ليفربول قياسية بالنسبة لمدافع
TT

رقم قياسي لمسابقات الدوري الخمس الكبرى بأوروبا في الإنفاق... وإنجلترا في الصدارة

صفقة انتقال فان ديك إلى ليفربول قياسية بالنسبة لمدافع
صفقة انتقال فان ديك إلى ليفربول قياسية بالنسبة لمدافع

حققت مسابقات الدوري الخمس الكبرى لكرة القدم بقارة أوروبا رقماً قياسياً، من حيث حجم الإنفاق خلال سوق انتقالات اللاعبين الشتوية في الشهر الماضي، حيث بلغ حجم إنفاقها 1.‏979 مليون دولار. وتربع الدوري الإنجليزي الممتاز في الصدارة بفارق كبير، حيث بلغت نفقاته نحو نصف المبلغ الإجمالي، حسب ما ذكره تقرير نشره الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) أمس (الجمعة).
وكشف «فيفا» عبر نظام «تي إم إس» لتنظيم الانتقالات الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين، عن أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز أنفقت 8.‏482 مليون دولار على صفقات شراء اللاعبين. وتمثل خمس القيمة الإجمالية في صفقة انتقال فيرجيل فان ديك من ساوثهامبتون إلى ليفربول، مقابل 101 مليون دولار، وهي صفقة قياسية على مستوى العالم بالنسبة لمدافع.
واحتل الدوري الإسباني المركز الثاني بحجم إنفاق بلغ 3.‏361 مليون دولار، وتلاه الدوري الألماني (بوندسليغا)، حيث أنفقت أنديته 3.‏63 مليون دولار، والدوري الفرنسي (9.‏43 مليون دولار) والدوري الإيطالي (8.‏22 مليون دولار). وأوضح «فيفا» أن حجم الإنفاق سجل زيادة بنسبة 6.‏70 في المائة، رغم أن إجمالي عدد الصفقات المبرمة تراجع بنسبة 1.‏1 في المائة، حيث شهدت سوق الانتقالات الشتوية 530 صفقة في مسابقات الدوري الخمس الكبرى. أما إنفاق الأندية حول العالم خلال السوق الشتوية، فقد بلغ حجمه 28.‏1 مليار دولار، وذلك في 3317 صفقة.
من جهة أخرى، قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): إن العمولات التي يحصل عليها وكلاء اللاعبين وصلت إلى مستويات «تدعو للقلق»، وتحتاج إلى قواعد منظمة أفضل من المعمول بها حاليا لتحصين النظام ضد الرشوة والفساد وغسل الأموال. وقال إنفانتينو: إن 6.4 مليار دولار أنفقت على سوق الانتقالات الدولية وحدها العام الماضي، ودخلت 500 مليون دولار جيوب الوكلاء والوسطاء. وأوضح إنفانتينو في مقابلة مع شبكة «إي إس بي إن» «أعتقد أن العمولات التي تدفع للوكلاء وصلت لمستويات تدعو للقلق، والكثير من الوكلاء سيتفقون معي في هذا الأمر».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».