دراسة: 53 في المائة من السعوديين لا يمكنهم الاستغناء عن «تويتر»

يرى فيه معظمهم المساحة الأنسب لحرية التعبير في شتى المجالات

دراسة: 53 في المائة من السعوديين لا يمكنهم الاستغناء عن «تويتر»
TT

دراسة: 53 في المائة من السعوديين لا يمكنهم الاستغناء عن «تويتر»

دراسة: 53 في المائة من السعوديين لا يمكنهم الاستغناء عن «تويتر»

كشفت دراسة حديثة أن 53 في المائة من مستخدمي موقع التواصل الالكتروني "تويتر" في السعودية لا يستطيعون الاستغناء عنه بأي شكل، في حين أكد 47 في المائة منهم أنهم من الممكن أن يستغنوا عن استخدامه.
وتشير باحثة في جامعة الملك سعود البندري السهلي لمصلحة مركز التحليل والدراسات الاستراتيجية التابع لوكالة الإعلام العربي، إلى أن 29 في المائة من السعوديين يستخدمون الموقع للتعبير عن آرائهم بحرية تامة، بينما يستخدمه الآخرون لسهولة التواصل مع الأصدقاء والعالم من حولهم، وشملت الدراسة الأخيرة 1190 شابا وشابة تراوحت أعمارهم بين 16 و35 عاما.
وبلغت نسبة الذين يستخدمون موقع التدوين الصغير بهدف متابعة أخبار المشاهير في الدين والفن 20 في المائة، فيما مثل المستخدمون لتسويق مشاريعهم أو للبحث عن وظيفة نسبا متدنية تراوحت بين واحد واثنين في المائة.
وقالت الدراسة إن 45 في المائة من السعوديين المستطلعة آراؤهم يستخدمون "تويتر" مدة تتراوح بين ساعة وثلاث ساعات في اليوم، في حين بلغت نسبة من يستخدمون حساباتهم مدة تقل عن ساعة في اليوم 25 في المائة، ويقضي 18 في المائة مدة تتراوح بين أربع وست ساعات يوميا في استخدام "تويتر"، في حين كانت أدنى النسب لدى من يستخدمونه من 7 إلى 12 ساعة، حيث تراوحت نسبتهم بين اثنين وأربعة في المائة.
ونالت الموضوعات العامة وما يدور في الحياة اليومية النسبة الأعلى لتغريدات السعوديين بـ24 في المائة، تلتها نسبة الموضوعات الاجتماعية بـ20 في المائة ثم الموضوعات الدينية بـ14 في المائة، فموضوعات الفكاهة والتعليم بـ10 في المئة لكل منها، فيما نالت التغريدات عن المواضيع السياسية نسبة ثمانية في المائة مقابل خمسة في المئة للمواضيع الرياضية وثلاثة في المئة للاقتصاد.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تعد من أكثر دول العالم استخداما لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وكشفت بعض الدراسات عن احتلال المملكة صدارة الدول من حيث زيارة الموقع والتغريد المنتظم على تويتر، ومن تلك الدراسات ما جاء في قسم الاحصائيات في موقع "بزنس إنسايدر" الذي ذكر أن 41 في المائة من مستخدمي الانترنت في السعودية يغردون بانتظام.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».