موجز أخبار

TT

موجز أخبار

وفاة الزعيم التاريخي للمعارضة في زيمبابوي
هراري - «الشرق الأوسط»: توفي زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تشانغيراي الذي واجه نظام روبرت موغابي لسنوات بعد صراع مع السرطان. وكان تشانغيراي، 65 عاما، مؤسس حزب «الحركة من أجل التغيير الديمقراطي» في 1999، من أبرز منتقدي موغابي الزعيم الذي استأثر بالسلطة لسنوات واستقال في نوفمبر (تشرين الثاني) بسبب الضغوط الشعبية. وتوفي تشانغيراي في مستشفى في جنوب أفريقيا حيث كان يتلقى العلاج، بحسب ما أكد مسؤولان رفيعان في حزبه لوكالة الصحافة الفرنسية. واعتقلته قوات الأمن للمرة الأولى عندما كان زعيما نقابيا في 1989 بعد أن حذر علنا من صعود تيار القمع السياسي في البلاد. وشارك في حكومة وحدة مع الحزب الحاكم زانو - الجبهة الوطنية بعد انتخابات كانت موضع جدل. وتضع وفاة تشانغيراي الرئيس الحالي إمرسون منانغاغوا من حزب زانو - الجبهة الوطنية على سكة الفوز في الانتخابات المقررة في يوليو (تموز) المقبل.

مركز لأبحاث تأمين تكنولوجيا المعلومات في العالم بألمانيا
ساربروكن (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: احتفلت ألمانيا أمس الخميس، ببدء إنشاء أكبر مركز لأبحاث تأمين تكنولوجيا المعلومات في العالم بمدينة ساربروكن. وقالت السلطات إن مركز هيلمهولتس الجديد سينتهي بناؤه عام 2026. وقال ميشائيل باكس، المدير التنفيذي لعملية الإنشاء، إن نحو 800 عالم من جميع أنحاء العالم سيمارسون أبحاثهم في هذا المركز عند إتمامه بغرض تحقيق مزيد من الأمن لبيانات العالم الرقمي. وأضاف باكس أن الميزانية السنوية لهؤلاء العلماء تصل إلى خمسين مليون يورو تظل تحت تصرفهم، إضافة إلى مصادر مالية يتم اكتسابها عبر المشروعات التي يتم إنجازها. وقالت وزيرة البحث العلمي الاتحادية، يوهانا فانكا والمديرة التنفيذية للمشروع، في تصريحات نقلتها الوكالة الألمانية بأن موضوع أمن تكنولوجيا المعلومات يعد «أمرا شديد الأهمية»؛ فألمانيا لا يمكنها أن تؤمن مكانتها الرائدة في مجالات الصناعة والاقتصاد إلا حين تتوصل إلى حلول جديدة للأمان التكنولوجي.

بريطانيا توجه اللوم لروسيا على هجوم إلكتروني
لندن - «الشرق الأوسط»: حملت بريطانيا روسيا أمس الخميس مسؤولية هجوم إلكتروني العام الماضي واتهمت موسكو علنا بنشر فيروس أدى لتعطيل العمل في شركات بجميع أنحاء أوروبا بينها شركة ريكيت بينكسر ومقرها بريطانيا. وقال وزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون، كما نقلت عنه «رويترز»، إن الهجوم جزء من حقبة جديدة من الحرب وإن على بريطانيا أن ترد. وقال: «ينبغي أن نكون على أهبة الاستعداد للتصدي لهذه التهديدات الصريحة والمكثفة». وبدأ الهجوم المسمى نوتبيتيا في يونيو (حزيران) في أوكرانيا حيث أصاب أجهزة الكومبيوتر في مصالح حكومية والشركات بالشلل قبل أن ينتشر حول العالم ليعلق العمليات في موانئ ومصانع ومكاتب. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الهجوم بدأه الجيش الروسي.



برنامجا ذكاء اصطناعي من «غوغل» يحلان مسائل في الأولمبياد الدولي للرياضيات

شعار «غوغل» في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 17 نوفمبر 2021 (رويترز)
شعار «غوغل» في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 17 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

برنامجا ذكاء اصطناعي من «غوغل» يحلان مسائل في الأولمبياد الدولي للرياضيات

شعار «غوغل» في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 17 نوفمبر 2021 (رويترز)
شعار «غوغل» في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 17 نوفمبر 2021 (رويترز)

تمكّن برنامجا ذكاء اصطناعي من مختبر «غوغل ديب مايند» للأبحاث التابع لمجموعة «غوغل» من حلّ عدد من مسائل الأولمبياد الدولي للرياضيات 2024، على ما أعلن المختبر، الخميس، مع أن الأنظمة المماثلة لم تثبت بعد فاعليتها فيما يتعلق بالتفكير المنطقي، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتولى نموذجا «ألفا بروف (AlphaProof)» و«ألفا جيومتري 2 (AlphaGeometry 2)» حلّ 4 من المسائل الـ6 التي تضمنتها هذه السنة هذه المسابقة الدولية المخصصة لتلاميذ المدارس الثانوية، ووصلا إلى مستوى الفائز بالميدالية الفضية، محقِّقَين سابقة، بحسب «غوغل».

وفي التفاصيل أن «ألفا بروف» حلّ مسألتين جبريتين ومسألة حسابية واحدة، بينما تولى «ألفا جيومتري 2» حل مسألة هندسية واحدة.

وأقيمت الدورة الخامسة والستون من الأولمبياد الدولي للرياضيات في المملكة المتحدة في الفترة من 11 إلى 22 يوليو (تموز).

وتضم هذه المسابقة التي تقام منذ عام 1959 تلاميذ المدارس الثانوية (وأحياناً عدداً قليلاً من طلاب الجامعات) يجري اختيارهم من نحو مائة دولة.

وسبق أن نجحت النسخة الأولى من «ألفا جيومتري» في حل 25 مسألة هندسية في الدورات السابقة من الأولمبياد من إجمالي 30 مسألة، وفق ما ذكرت مجلة «نيتشر» العلمية في يناير (كانون الثاني).

ورأت «غوغل»، في بيان، أن «هذه النتائج تفتح آفاقاً جديدة في مجال التفكير الرياضي وتقترح مستقبلاً يتعاون فيه علماء الرياضيات والذكاء الاصطناعي لحل المسائل المعقدة».

وتواجه النماذج اللغوية الكبيرة، وهي المنتجات الرئيسية للذكاء الاصطناعي، صعوبة كبيرة في التفكير عند تقديم اختبارات منطق إليها، بحسب دراسة نُشرت في يونيو (حزيران) في مجلة «أوبن ساينس» التابعة لمؤسسة «رويال سوساييتي» البريطانية.

ولاحظت هذه الدراسة أن برنامجَي «تشات جي بي تي 3.5» و«تشات جي بي تي 4» من «أوبن إيه آي»، و«بارد» من «غوغل» و«كلود 2» من «أنثروبيك» وثلاث نسخ من برنامج «لاما» من «ميتا»، استجابت بطرق متفاوتة واستندت إلى تفكير غير منطقي في كثير من الأحيان.