محترفان في الدوري البرتغالي يخلفان فيكتور وسيزار

فيكتور سيموس
فيكتور سيموس
TT

محترفان في الدوري البرتغالي يخلفان فيكتور وسيزار

فيكتور سيموس
فيكتور سيموس

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن فيتور بيريرا مدرب فريق الأهلي الكروي، قدم عددا من الأسماء للاعبين محترفين بالدوري البرتغالي لأصحاب القرار بالنادي الأهلي، للعمل على جلب اسمين من المرشحين لتدعيم الفريق الأول مع فترة الانتقالات الشتوية منتصف شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وتعويض تسريح الثنائي فيكتور سيموس وبرونو سيزار، حيث شدد المدرب البرتغالي بيريرا على اسمين بعينهما يرى إمكانية الاستفادة منهما بصورة كبيرة خلال المرحلة المقبلة، وأشارت المصادر إلى أن الأسماء المختارة تلعب في نفس مراكز الثنائي المستغنى عن خدماتهما في مركز الهجوم وفي صناعة اللعب بوسط الميدان.
من جهة أخرى، أبلغ فهد بارباع مدير الاحتراف بالنادي الأهلي والمستشار القانوني الثنائي البرازيلي فيكتور سيموس وبرونو سيزار، عدم رغبة المدرب فيتور بيريرا في استمرارهما مع الفريق الأهلاوي خلال المرحلة المقبلة بصورة قاطعة، وهي الخطوة الأولى لإبلاغ وكلاء أعمالهما بالبحث لهما عن عروض انتقال من صفوف الأهلي، حيث تشير المصادر إلى اتجاه فيكتور سيموس إلى إحدى الدول الخليجية (قطر أو الإمارات)، سواء بنظام الإعارة أو الانتقال النهائي بعد اتصالات تلقاها مسيرو النادي خلال الساعات الماضية، بينما يتجه مواطنه برونو سيزار للعودة إلى البرازيل، بعد أن أبدى عدد من الأندية الكبرى في البرازيل رغبتهم في الاستفادة من خدماته في الفترة الشتوية، حيث تتجه إدارة النادي الأهلي، ممثلة في مدير الاحتراف، إلى توقيع مخالصة مالية مع الثنائي خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن وقعت مخالصة مالية مع المهاجم العراقي يونس محمود قبل انتهاء عقده المتبقي منه ما يقارب الأسبوعين، حيث سيغادر اللاعب جدة خلال الساعات القليلة المقبلة، وسيعمل الأهلي على إعادة قيد المهاجم الكوري سوك هيون في قائمة الفريق مع فتح باب التسجيل والانتقالات الشتوية منتصف شهر ديسمبر الجاري، وتأتي تحركات إدارة النادي دعما لقرارات الجهاز الفني للفريق الكروي بقيادة فيتور بيريرا.
يذكر أن الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب البرتغالي فيتور بيريرا أبعد الثلاثي فيكتور سيموس وبرونو سيزار ويونس محمود عن التدريبات الجماعية خلال الأيام الماضية، وفرض عليهم حصصا تدريبية انفرادية حتى حسم وضعهم مع النادي.
من جهة ثانية، أبدى مدافع الأهلي محمد أمان تمنياته بالشفاء العاجل لزميله نايف هزازي والعودة للملاعب سريعا، بعد أن قدم له اعتذاره عن الاشتراك غير المقصود الذي نتج عنه إصابته في المباراة، مضيفا أنه حزين بعد معرفة تعرضه للإصابة في الرباط الصليبي، وقال: «لم أقصد أن أتسبب في إصابة أي زميل طوال مشواري مع الكرة، وأشكر أخي نايف هزازي على ما بدر منه وما تحدث به عني بكل خير، وقد قمت بالاتصال به معتذرا عن الاشتراك الذي حدث في الملعب». وأضاف: «تجمعنا الأخوة والمحبة داخل الملعب وخارجه».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.