عقار للأمراض العقلية يعالج الزهايمر

TT

عقار للأمراض العقلية يعالج الزهايمر

قال باحثون في جامعة إكسترا البريطانية إنهم نجحوا في توظيف عقار «بيمافانسيرين» لتحسين أعراض الاضطرابات العقلية بشكل كبير من دون إحداث أي آثار جانبية مثل تلك التي تحدثها أدوية العلاج المستخدمة حاليا. وأضافوا أن هذا العقار يختلف عن غيره بأنه يقدم فوائد كبرى لدى الأشخاص المصابين بأعراض مرضية شديدة.
وتعتبر الاضطرابات العقلية شائعة لدى المرضى المصابين أيضا بالعته الدماغي خصوصا بمرض ألزهايمر. ويتناول هؤلاء المرضى حاليا أنواعا من العقاقير المضادة التي تخدرهم أكثر من معالجتها لأعراض مرضهم، إضافة إلى أنها تزيد تدهور الذاكرة ومن خطر وقوعهم على الأرض، والتعرض لجلطة السكتة الدماغية والوفاة المبكرة.
وقال كلايف بالارد البروفسور في الجامعة الذي أشرف على الدراسة المنشورة في مجلة «لانسيت» الطبية، إن فريقه طور استخدام هذا العقار لعلاج الاضطرابات العقلية التي تشمل اضطراب الأوهام، والهلوسة. ونفذ الباحثون تجارب على سلامة العقار على 181 مصابا بالاضطرابات العقلية المصاحبة لمرض ألزهايمر تناولته مجموعة منهم بينما تناولت مجموعة أخرى دواء وهميا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".