وفاة الأمير هنريك زوج ملكة الدنمارك

ملكة الدنمارك مارغريت الثانية وزوجها الأمير هنريك (أ.ف.ب)
ملكة الدنمارك مارغريت الثانية وزوجها الأمير هنريك (أ.ف.ب)
TT

وفاة الأمير هنريك زوج ملكة الدنمارك

ملكة الدنمارك مارغريت الثانية وزوجها الأمير هنريك (أ.ف.ب)
ملكة الدنمارك مارغريت الثانية وزوجها الأمير هنريك (أ.ف.ب)

أعلن القصر الملكي الدنماركي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأربعاء)، وفاة الأمير هنريك زوج ملكة الدنمارك مارغريت الثانية عن عمر ناهز 83 عاماً.
وتوفي هنريك أثناء نومه في قصر فريدنسبوغ شمال العاصمة كوبنهاغن مساء أمس (الثلاثاء).
وأفاد القصر بأن الملكة كانت بجواره في لحظاته الأخيرة إلى جانب ابنيهما.
ونعى رئيس الوزراء لارس لوكه راسموسن الأمير، قائلاً إن «منظوره العالمي ساهم في أن يفتح الدنماركيون أعينهم على العالم».
وأضاف بيان رئيس الوزراء أن الأمير «تحلى بالشجاعة لخوض غمار الحياة ورفض الاكتفاء بدور المشاهد».
وأوضح راسموسن أن الأمير كان مصدر دعم كبير للملكة، وأن الدنمارك فقدت «ممثلا مميزا لها».
وكتب وزير الخارجية الدنماركي أندريس صامويلسون على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي أن هنريك كان «رجلاً موهوباً، ومحباً للموسيقى، ومحباً للاطلاع. وفاته تمثل خسارة كبيرة».
وأعرب السفير الفرنسي في الدنمارك فرنسوا زيميراي عن تعازيه للملكة والأسرة الملكية وشعب الدنمارك.
وغرد باللغة الإنجليزية على موقع «تويتر»: «الأمير هنريك كان الأكثر فرنسية بين الدنماركيين والأكثر دنماركية بين الفرنسيين».
وعولج الأمير المولود في فرنسا منذ الشهر الماضي من إصابة رئوية في مستشفى بالعاصمة قبل أن يتم نقله إلى فريدنسبورغ إثر تدهور حالته.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال القصر إنه تم تشخيص إصابة هنريك بورم حميد في الرئة.
وفي سبتمبر (أيلول)، أعلن القصر أنه يعاني من الخرف وأنه سيحد من أنشطته الملكية. وسبق أن انسحب الأمير الراحل من العديد من الأنشطة الرسمية في عام 2016.
وتزوجت مارغريت، هنريك عام 1967.
وفي أغسطس (آب)، أثار الأمير الاستغراب بعد أن أعلن أنه لن يدفن في كاتدرائية روسكيلد بجانب الملكة في تابوت خاص، في كسر للتقاليد.
وأعلنت الملكة في ذلك الوقت أنها لن تغير خطط جنازتها.
وقالت وزارة العدل إنه تم تنكيس الأعلام في المباني والسفن الحكومية ابتداء من اليوم وحتى إشعار آخر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.