موجز أخبار

TT

موجز أخبار

سفينة حربية بريطانية تتحدى الصين وتبحر عبر البحر الجنوبي
سيدني - «الشرق الأوسط»: قال وزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون في تصريحات منشورة أمس الثلاثاء، إن سفينة حربية بريطانية ستبحر عبر بحر الصين الجنوبي الشهر المقبل للتأكيد على حقوق حرية الملاحة. وتحدث مسؤولون بريطانيون عن الرحلة لأول مرة قبل ستة أشهر ومن المرجح أن تذكي التوتر مع الصين التي تطالب بالسيطرة على معظم أنحاء بحر الصين الجنوبي وتبني منشآت عسكرية على جزر في المنطقة.
وقال ويليامسون في مقابلة مع صحيفة «ذا أستراليان» إن الفرقاطة ساذرلاند ستبحر عبر المنطقة بعد زيارة أستراليا. ونقلت الصحيفة عن ويليامسون قوله: «ستبحر عبر بحر الصين الجنوبي (في الطريق للوطن) وستوضح أن سلاحنا البحري يحق له فعل ذلك».
وقال قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إنه علم بهذه التصريحات.
وأضاف: «جميع البلدان تتمتع بحرية الملاحة والتحليق فوق بحر الصين الجنوبي بموجب القانون الدولي. لا يوجد خلاف بشأن ذلك». وتابع: «نأمل في أن تحترم جميع الأطراف المعنية لا سيما خارج المنطقة الجهود التي تبذلها دول المنطقة». وقال: «مثلما قلت في الأسبوع الماضي يسود الهدوء والسكينة بحر الصين الجنوبي حاليا ونأمل في ألا تحاول الأطراف المعنية خلق مشكلة من العدم».

أوكرانيا تُرحّل زعيم المعارضة ساكاشفيلي لبولندا
كييف - «الشرق الأوسط»: قالت سلطات الحدود الأوكرانية إن زعيم المعارضة الأوكراني رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي جرى ترحيله إلى بولندا الاثنين بعد أن أوقفه أفراد مسلحون من جهات إنفاذ القانون يرتدون زيا عسكريا في مطعم بكييف. وأكدت سلطات الحدود في بولندا وصول ساكاشفيلي وموافقة وارسو على السماح بدخوله.
ويبدو أن الترحيل يطوي بشكل مفاجئ عملية كر وفر بين ساكاشفيلي والسلطات الأوكرانية شهدت اضطرابات في الشوارع خلال محاولات سابقة لاعتقاله. وقال بعض المنتقدين ومنهم شخصيات في المعارضة إن حركته تشتت الانتباه عن حملة المعارضة الأوسع نطاقا لمحاسبة القيادة في كييف. وتولى ساكاشفيلي رئاسة جورجيا تسعة أعوام حتى عام 2013 ثم انتقل إلى أوكرانيا بعد ثورة شعبية وخدم تحت قيادة الرئيس بوروشينكو كحاكم إقليمي عامي 2015 و2016 قبل نشوب خلاف بينه وبين الرئيس الأوكراني.

روسيا تصف تصريحات وزير هولندي بشأن بوتين بـ «الكذب»
أمستردام - «الشرق الأوسط»: وصفت السفارة الروسية لدى هولندا أمس الثلاثاء تصريحات وزير الخارجية الهولندي بشأن خطة روسية عدائية لإنشاء روسيا الكبرى بأنها «أخبار كاذبة». وأقر وزير خارجية هولندا هالبي زيلسترا يوم الاثنين بأنه كذب في عام 2016 بشأن حضور اجتماع قيل إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث خلاله عن تفاصيل خطط التوسع.
وقالت السفارة في بيان، نقلت منه وكالة «رويترز»: «توجه اتهامات لروسيا بناء على معلومات كاذبة منتشرة. يدلي المسؤولون الهولنديون دائما بمثل هذه البيانات التي لا أساس لها... أليس هذا مثالا على الأخبار المزيفة الموجهة ضد بلادنا؟».
حبس صديقة رئيسة كوريا الجنوبية السابقة لمدة 20 عاماً
سيول - «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أمس الثلاثاء، أن محكمة قضت بحبس تشوي سون سيل، المتورطة في فضيحة فساد أطاحت برئيسة كوريا الجنوبية باك كون هيه، لمدة 20 عاما.
وقضت محكمة سيول الجزئية المركزية بإدانة تشوي بتلقي رشا وإساءة استخدام السلطة. كما أمرت المحكمة تشوي بدفع غرامة بقيمة 6.‏16 مليون دولار. وكان قد جرى إلقاء القبض على تشوي، 62 عاما، وتوجيه 18 تهمة لها تتعلق بالفساد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، وقد اتهمت تشوي بإساءة استخدام علاقتها مع الرئيسة السابقة.
ويتردد أن تشوي تدخلت في عدة أمور لها علاقة بالدولة، كما تمكنت من الاطلاع على وثائق حكومية سرية على الرغم من عدم توليها أي منصب رسمي في حكومة باك كون هيه. وتواجه باك تهمة المشاركة في التآمر في قضية تشوي، ومن المقرر إصدار حكم بشأن باك الشهر المقبل.

رئيس الصين يشدد على أهمية التحديث العسكري
بكين - ««الشرق الأوسط»: شدد الرئيس الصيني شي جينبينغ على أهمية التحديث العسكري والتطور التكنولوجي خلال لقاءاته مع رجال وسيدات الجيش قبيل العام الصيني الجديد.
وجعل شي تحديث القوات المسلحة الصينية بندا رئيسيا على جدول أعمال سياسة الدولة، إذ استثمر في مجموعة واسعة من التقنيات منها الطائرات الشبح المقاتلة وحاملات الطائرات والصواريخ. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في وقت متأخر من مساء الاثنين أن شي أبلغ كبار المسؤولين في موقع لإطلاق الأقمار الصناعية بإقليم سيتشوان في جنوب غربي الصين يوم السبت أن عليهم العمل بالتزام أكبر وأن يكونوا مخلصين في بناء قدرة الصين في مجال الفضاء لإيجاد مزيد من «المعجزات الصينية».
وقال تقرير الوكالة إن شي شدد على ضرورة «التدريب العسكري في ظروف القتال لتحويل الجيش الصيني إلى جيش عالمي وتحسين قدرات البلاد في مجال الفضاء».

زعيم المعارضة النيوزيلندية يعتزم الاستقالة
ولنغتون - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق وزعيم المعارضة الحالي بيل إنجليش أمس الثلاثاء أنه سيستقيل من منصبه رئيسا للحزب الوطني ويتقاعد من البرلمان في وقت لاحق من الشهر الحالي. وقال إنجليش في بيان: «لقد كان امتيازا كبيرا لي أن قمت بخدمة النيوزيلنديين منذ انتخابي للبرلمان عام 1990». وأضاف: «أعتقد الآن أن الوقت مناسب للتنحي والشروع في فرص شخصية ومهنية جديدة». وإنجليش، تسلم رئاسة الحزب من جون كي في ديسمبر (كانون الأول) 2016. وتحت قيادته، حصل الحزب الوطني على 4.‏44 في المائة من الأصوات في انتخابات 23 سبتمبر (أيلول) بينما حصل حزبا العمل والخضر على 2.‏43 في المائة من الأصوات مجتمعة. لكن حزبه فشل في النهاية في التوصل إلى اتفاق ائتلاف وتولت جاسيندا أردرن من حزب العمال منصب رئيس الوزراء.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.