مسؤول إيراني يتهم غربيين بالتجسس على أنشطة بلاده النووية

قائد القوات المسلحة الإيرانية (السابق) حسن فيروز آبادي (أ.ف.ب)
قائد القوات المسلحة الإيرانية (السابق) حسن فيروز آبادي (أ.ف.ب)
TT

مسؤول إيراني يتهم غربيين بالتجسس على أنشطة بلاده النووية

قائد القوات المسلحة الإيرانية (السابق) حسن فيروز آبادي (أ.ف.ب)
قائد القوات المسلحة الإيرانية (السابق) حسن فيروز آبادي (أ.ف.ب)

اتهم رئيس الأركان الإيراني السابق حسن فيروز آبادي، اليوم (الثلاثاء)، ما سماهم بـ"جواسيس غربيين" باستخدام عظاءات قادرة على «التقاط الموجات الذرية» للتجسس على البرنامج النووي الإيراني، حسب زعمه.
وجاء تصريح آبادي، وهو كبير المستشارين العسكريين للمرشد الايراني الأعلى علي خامنئي، خلال رده على أسئلة لوسائل إعلامية محلية حول التوقيفات الأخيرة التي طالت ناشطين بيئيين.
وقد اتهم آبادي خلال تصريحاته لوكالة «إيلنا» الايرانية غربيين بالتجسس على بلاده باستخدام «أنواع من الزواحف الصحراوية كالعظاءات، والحرابي" التي قال ان "ان جلدها قادر على التقاط الموجات الذرية، وأنهم جواسيس نوويون أرادوا أن يتحروا عن أماكن وجود مناجم اليورانيوم في إيران، ومواقع إجراء الأنشطة الذرية»، حسب ادعائه.
وتأتي هذه التصريحات كنوع من أنواع التبرير بعد الاستهجان والاستنكار الكبيرين اللذين برزا في ايران إثر وفاة الناشط والاكاديمي البيئي الإيراني - الكندي كاووس سيد إمامي في السجن، بعد أسبوعين على اعتقاله مع أعضاء آخرين في منظمته غير حكومية هي «مؤسسة تراث الحياة البرية الفارسية».
وكانت تقارير أشارت إلى أن نائب مدير منظمة حماية البيئة في إيران كاوه مدني اعتقل نهاية الأسبوع الماضي.
وعاد مدني إلى العمل الاثنين، ونشر رسالة مشفرة على وسائل التواصل الاجتماعي تقول: «أنا بأمان».



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».