كعكة الكوكا هدية موراليس لبان كي مون في عامه الـ70

«إحدى شعائر الأجداد» تستخدم في صناعة الكوكايين

كعكة الكوكا هدية موراليس لبان كي مون في عامه الـ70
TT

كعكة الكوكا هدية موراليس لبان كي مون في عامه الـ70

كعكة الكوكا هدية موراليس لبان كي مون في عامه الـ70

تلقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هدية غير تقليدية في عيد ميلاده الـ70. عندما قدم له رئيس بوليفيا إيفو موراليس كعكة من أوراق نبات الكوكا، الذي يُستخدم في صناعة الكوكايين.
وتوجه بان إلى مدينة سانتا كروز في بوليفيا، لحضور اجتماع لمجموعة الـ77، لمناقشة إجراءات الحد من الفقر.
وتستخدم أوراق الكوكا في صناعة الكوكايين، لكن موراليس، وهو مزارع سابق للكوكا، يدافع، منذ وقت طويل، عن تقنين استخدامها، بصفتها «إحدى شعائر الأجداد»، لصنع الشاي والحلويات والأدوية.
وكان موراليس قد أخرج أوراق كوكا من كيس بلاستيكي صغير، أثناء اجتماع لمكافحة المخدرات تابع للأمم المتحدة عام 2012، ومضغ بعضها.
وبدا بان كي مون متأثرا لدى قبول الهدية، أمس (الجمعة)، لكنه لم يأكل منها ولم يقر موقف موراليس المؤيد لاستخدام الكوكا.
وحظرت اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بالمواد المخدرة ورق الكوكا عام 1961، إلى جانب الكوكايين والهيروين والأفيون والمورفين، لكن بوليفيا انسحبت منها عام 2012، احتجاجا على تجريم مضغ أوراق الكوكا.
ومنحت الأمم المتحدة إعفاء خاصا لبوليفيا فيما بعد، واعترفت بتقليد مضغ الكوكا في البلاد، وأعادتها إلى الاتفاقية.
وبوليفيا هي ثالث أكبر منتج للكوكايين في العالم، بعد بيرو وكولومبيا.



أنجلينا جولي تتحدث عن «عدم أخذها على محمل الجد» كفنانة... ما القصة؟

أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
TT

أنجلينا جولي تتحدث عن «عدم أخذها على محمل الجد» كفنانة... ما القصة؟

أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)

كشفت النجمة الأميركية، أنجلينا جولي، أنها لم تؤخذ على محمل الجد كفنانة، لأن التركيز كان على مكانتها كشخصية مشهورة.

وقالت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، البالغة من العمر 49 عاماً، إن دورها الجديد ضمن سيرة مغنية الأوبرا ماريا كالاس سمح لها «بإعادة اكتشاف» حرفتها، وأن تحظى بالاحترام لذلك، بحسب صحيفة «التليغراف».

أنجلينا جولي تظهر في دور ماريا كالاس ضمن مشهد من فيلم السيرة الذاتية (أ.ب)

وفي حديثها، أوضحت جولي: «شاهدت مقابلات كالاس القديمة حقاً، وقضوا ساعات في التحدث معها عن حرفتها. لم يفعل أحد ذلك من أجلي. لقد تم أخذها على محمل الجد... لم أسمح لنفسي بالاستمتاع فقط بكوني فنانة، لأن الأمور أصبحت تتعلق بالشهرة أو الأعمال».

وأضافت: «إن السماح لي بالعيش كفنانة هو هدية، وقد ساعدني هذا الدور في إعادة اكتشاف الفن... أعيد اكتشاف ذلك من خلال ماريا».

وفي فيلم السيرة الذاتية الجديد، الذي أخرجه بابلو لارين، ومن المقرر عرضه في دور السينما البريطانية في أوائل العام المقبل، تصور جولي السوبرانو في أيامها الأخيرة، قبل وفاتها بنوبة قلبية عن عمر يناهز 53 عاماً سنة 1977.

الممثلة أنجلينا جولي تقف إلى جانب المخرج بابلو لارين (أ.ب)

يمثل هذا أول دور سينمائي لجولي منذ بطولة فيلم «الأبطال الخارقين» (Eternals) من إنتاج «Marvel» في عام 2021.

منذ صعودها إلى الشهرة، تلقت جولي كثيراً من الجوائز، وتم تسميتها كأعلى ممثلة أجراً في هوليوود أكثر من مرة، في أعوام 2009 و2011 و2013.

لكن الممثلة اشتهرت بحياتها الشخصية أيضاً، وخاصة زواجها من بيلي بوب ثورنتون، ثم من براد بيت، الذي خاضت معه معركة حضانة مريرة على أطفالهما الستة.

لا يزال الزوجان السابقان، المعروفان سابقاً باسم «برانجلينا»، في نزاع قانوني حول ملكية مزرعة الكروم الفرنسية الخاصة بهما (شاتو ميرافال)، حيث تزوجا في عام 2014.

كما كانت جولي مناصرة صريحة للوقاية من السرطان، بعد خضوعها لاستئصال الثديين في عام 2013 في سن 37 عاماً بعد اكتشاف أنها تحمل نسخة معيبة من جين BRCA1، ما جعلها معرضة لخطر الإصابة بالسرطان.

كما حظيت أعمالها المتعلقة بحقوق اللاجئين والإنسانية بتغطية واسعة النطاق، بما في ذلك زيارتها مخيماً للاجئين السوريين في تركيا عام 2015 عندما كانت مبعوثة خاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.

ومع ذلك، قال لارين إن جولي في الواقع هي شخص مختلف عن الممثلة التي صوّرتها الأفلام ووسائل الإعلام.

وأضاف: «تعتقد أنك تعرفها، لأنك ربما رأيتها في الأفلام والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي»، مضيفاً: «لكن هناك التصور الذي قد يكون لديك، والآخر هو الواقع».