إصلاح عيوب المعالجات الكومبيوترية

إصلاح عيوب المعالجات الكومبيوترية
TT

إصلاح عيوب المعالجات الكومبيوترية

إصلاح عيوب المعالجات الكومبيوترية

> يتساءل كثيرون حول مدى أمان وسلامة تحميل «ويندوز باتش»، (رقعة تحديث «ويندوز»)، للأخطاء البرمجية الجديدة من معالجات «سبيكتر» و«ميلتداون» الكومبيوترية، وتأثيرها على نظام تشغيل «لينوكس».
- «ميلتداون» و«سبيكتر»، العيبان الأمنيان اللذان أعلن عنهما أخيراً يمكن أن يعرّضا البيانات الشخصية لاعتداءات القراصنة، وبالتالي يمكن أن يؤثرا أيضاً على أنظمة «لينوكس»، إلى جانب تأثيرهما على الكومبيوترات والأجهزة التي تعتمد نظامي «ويندوز» و«ماك» وغيرهما من أنظمة التشغيل البرمجية. ويوجد هذان العيبان الجديدان في قطع أي معدات كومبيوتر، وتحديداً في وحدة التشغيل المركزية.
وللحصول على آخر الأخبار الموثوقة، يمكنكم التحقق من موقع الدعم الخاص بـ«مايكروسوفت»، ولكن الشركة كانت قد حذرت سابقاً من أن التحديثات الخاصة بـ«ويندوز7» و«ويندوز10» قد تتعارض مع بعض البرامج المضادة للفيروسات. لذا، على المستخدمين أن يتواصلوا مع صانعي تلك البرامج والتناقش حول آخر التحديثات. وتقول التقارير الأولية إن رقعات التحديث لـ«ويندوز» تسبب مشكلات خطيرة لأجهزة الكومبيوتر المجهزة بمعالجات AMD، وأجبرت «مايكروسوفت» على تعليق نصف التحديثات بشكل مؤقت في كثير من هذه الأنظمة لعدة أيام. ومن المتوقع أن تؤدي إصلاحات البرمجيات إلى تباطؤ في عمل الكومبيوتر، ولكن المعالجات الجديدة التي تشغل «ويندوز10» ستكون الأقلّ تأثراً، حسبما أفادت الشركة.
تتمركز أخطاء «ميلتداون» في الكومبيوترات المحمولة، والكومبيوترات المكتبية، والكومبيوترات التي تعمل بالحوسبة السحابية التي تعتمد على معظم أنواع معالجات «إنتل» منذ 1995. أما عيوب «سبيكتر» فمن شأنها أن تؤثر على الأنظمة المذكورة أيضاً، بالإضافة إلى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة التي تعمل بمعالجات من صناعة شركات أخرى مثل «AMD» و«ARM».
للعثور على التفاصيل الخاصة بنظامكم، يمكنك أن تزوروا موقع جامعة «غراز» للتكنولوجيا المخصص للعيبين المذكورين (https:--meltdownattack.com) والذي يحتوي على مجموعة واسعة من روابط المعلومات حول الرقعات التي ينتجها أهم صناع البرمجيات والقطع، ومن بينها كثير من شركات «لينوكس». كما توفّر «إنتل» أيضاً صفحة على موقعها تعرض روابط معلومات حول التحديثات. أما بالنسبة للأسماء المعطاة لهذين العيبين، فيعرض الموقع المخصص «ميلتداون وسبيكتر» التفسير المنطقي لها. وقد حمل خطأ «ميلتداون» البرمجي اسمه هذا لأنه في الواقع يذيب الحدود الأمنية التي تستمد قوتها عادة من قطع أو معدات الجهاز (الهاردوير). أما «سبيكتر»، فقد سمي كذلك لأن سببه متجذّر، كما أنه ليس سهل المعالجة ويتطلب وقتاً طويلاً، بحسب ما أفاد الباحثون.


مقالات ذات صلة

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

تكنولوجيا يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

روبوتا الدردشة يناقشان مواضيع تتماشى تماماً مع اهتماماتك الخاصة بناءً على تاريخ بحثك ونشاطك.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتوافق مبادرات «آي بي إم» في مجال الذكاء الاصطناعي مع «رؤية 2030» مما يضع المنطقة في موقع رائد في مجال الابتكار (أدوبي)

خاص مدير عام «آي بي إم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي قادر على جني 4 تريليونات دولار سنوياً

يعدّ سعد توما مدير عام «آي بي إم» في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال لقاء مع «الشرق الأوسط»، أن الذكاء الاصطناعي «ليس مجرد أداة أخرى، بل ورشة عمل بأكملها».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يستمر معرض «CES 2025» حتى التاسع من شهر يناير بمشاركة عشرات الآلاف من عشاق التكنولوجيا والشركات التقنية في مدينة لاس فيغاس (CES)

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

إليكم بعض أبرز الابتكارات التي تكشف عنها كبريات شركات التكنولوجيا خلال أيام المعرض الأربعة في مدينة لاس فيغاس.

نسيم رمضان (لندن)
خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

خاص تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

إليك بعض النصائح لاستخدام تطبيقات اللياقة البدنية بأمان في العصر الرقمي.

نسيم رمضان (لندن)

شركة أميركية خاصة سترسل قريباً مركبة إلى القمر

تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)
TT

شركة أميركية خاصة سترسل قريباً مركبة إلى القمر

تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)

سترسل شركة «فايرفلاي آيروسبايس» الأميركية مركبة فضائية إلى القمر في منتصف يناير (كانون الثاني)، آملة في تكرار النجاح الذي حقّقته العام الفائت شركة أميركية نجحت في وضع أول مركبة أميركية على سطح القمر منذ أكثر من 50 عاماً.

وتنفّذ «فايرفلاي آيروسبايس» المهمة التي تحمل اسم «غوست رايدرز إن ذي سكاي» لصالح وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

ويُفترض أن تنطلق في 15 يناير عند الساعة 01:11 (06:11 بتوقيت غرينتش) من مركز كيندي الفضائي على الساحل الشرقي الأميركي، على ما أفادت وكالة «ناسا» وشركة «فايرفلاي آيروسبايس»، الثلاثاء.

وترمي المهمة إلى وضع «10 أدوات علمية تابعة لـ(ناسا)» على سطح القمر، لـ«تعزيز المعارف المرتبطة بالقمر والاستعداد للمهام البشرية المستقبلية»، حسب «ناسا» و«فايرفلاي آيروسبايس».

قبل سنوات، قرّرت وكالة الفضاء الأميركية تكليف شركات خاصة بينها «فايرفلاي آيروسبايس»، إرسال معدات وأدوات تكنولوجية إلى القمر، ضمن برنامج «سي إل بي إس» يهدف إلى خفض تكاليف المهمات الفضائية.

وسُترسَل المركبة التي ابتكرتها «فايرفلاي آيروسبايس» وتحمل اسم «بلو غوست»، إلى الفضاء عن طريق صاروخ «فالكون 9» لشركة «سبايس إكس» المملوكة للملياردير إيلون ماسك. وبعد إطلاقها، ستستغرق المركبة التي يبلغ طولها مترين وعرضها 3.5 متر، نحو 45 يوماً للوصول إلى القمر. وخلال هذه الرحلة، سيتم إجراء عمليات تحقق مختلفة للمركبة، حسب الشركة.

وستحاول المركبة بعد ذلك الهبوط على سطح القمر، حيث يُفترض أن تبقى 14 يوماً تقريباً لإجراء تجارب. وستلتقط المركبة «صوراً لغروب الشمس على القمر»، حسب «فايرفلاي آيروسبايس».

وفازت الشركة بعقد قيمته 93 مليون دولار عام 2021 لتنفيذ هذه المهمة، وتُعد هذه ثالث مهمة تُجرى في إطار برنامج «سي إل بي إس» التابع لـ«ناسا». فشلت الأولى في الوصول إلى القمر، في حين نجحت الثانية في فبراير (شباط) 2024.

وبسبب عطل في نظام الملاحة الخاص بها، اقتربت من سطح القمر بسرعة كبيرة جداً في أثناء هبوطها، وكسرت إحدى ركائزها الست.