جامعة هارفارد تختار رئيسها الـ 29

وصفته بأنه {أكثر قادة التعليم خبرة واحتراماً}

لورانس باكو
لورانس باكو
TT

جامعة هارفارد تختار رئيسها الـ 29

لورانس باكو
لورانس باكو

ليصبح الرئيس رقم 29 للجامعة، اختارت جامعة هارفارد لورانس باكو من كلية كيندي للحكم رئيساً لها بداية من أول يوليو (تموز)، ووصفته بأنه أحد أكثر قادة التعليم العالي الأميركي خبرة واحتراماً.
وعمل باكو (66 عاماً) في السابق رئيساً لجامعة تافتس لـ10 سنوات. ويحل باكو محل درو فاوست أول امرأة تترأس جامعة هارفارد، حسب «رويترز».
وقال ويليام لي وهو زميل كبير بمؤسسة هارفارد ورئيس لجنة البحث الرئاسية في هارفارد في بيان: «لاري باكو أحد أكثر القادة إنجازاً وإعجاباً وثقة وتأثيراً في التعليم العالي الأميركي».
وتابع لي: «سيضفي على الوظيفة ليس فقط خبرته العريضة، وتبحره العميق، وإلمامه الشديد بالفرص والتحديات في هارفارد، بل سيضفي عليها أيضاً التزاماً متقداً بمساعدة الجامعات وكل فرد بداخل هذه الجامعات، وسيخدم العالم الأكبر».
ودرس باكو الذي ولد في ميتشيغان لأبوين مهاجرين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ويحمل 3 درجات من هارفارد. وقضى باكو 24 عاماً في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قبل أن يصبح رئيساً لتافتس.
وقال باكو في بيان: «أولئك الذين ينالون شرف رئاسة هذه الجامعة تمنح لهم ثقة غالية... أعد ببذل كل ما في وسعي لإثبات جدارتي بها». وأعلنت فاوست، أول امرأة تتولى رئاسة هارفارد في تاريخها الممتد لقرابة 380 عاماً، في يونيو (حزيران)، أنها ستتنحى عن رئاسة الجامعة بنهاية العام الأكاديمي.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».