مورينيو يحاضر للمدربين السعوديين

التمياط أكد أن اتفاقية جامعة البرتغال تشمل المديرين التنفيذيين والاستثماريين

نواف التمياط  («الشرق الأوسط»)
نواف التمياط («الشرق الأوسط»)
TT

مورينيو يحاضر للمدربين السعوديين

نواف التمياط  («الشرق الأوسط»)
نواف التمياط («الشرق الأوسط»)

قال نواف التمياط، نائب رئيس اتحاد الكرة السعودي والمشرف على تفعيل اتفاقية الاتحاد السعودي لكرة القدم مع الاتحاد البرتغالي والجامعة البرتغالية: إن اتفاقية اتحاد الكرة السعودي مع جامعة البرتغال التي وقعت مؤخراً «تم تفعيلها على أرض الواقع بداية من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وتفعيل الاتفاقية يقام على ثلاث مراحل، الأولى تقام على مستوى المديرين التنفيذيين، وللمملكة العربية السعودية فيها عشرة مقاعد في الدورات الأولى وينتظرهم أيضاً دورات أخرى في الفترة المقبلة على مدار العام حتى يتم تخريجهم مديرين تنفيذيين في كرة القدم السعودية، وعلى ضوء ذلك كانت هناك معايير لمن سيذهب ويمثل كرة القدم السعودية في جامعة البرتغال من إخواني وأخواتي الشباب السعودي المؤهل بتأهيل علمي مختلف، سواء من الهيئة العامة للرياضة أو الاتحاد السعودي لكرة القدم أو من القطاع الخاص أو الأندية الرياضية أو من يتبع هذه المنظومة. وزاد التمياط في حديثه: خلال الشهر المقبل سينطلق البرنامج الخاص بالمدربين، وهو برنامج المدرب العالمي البرتغالي مورينيو التدريبي، ويملك الاتحاد السعودي خمسة مقاعد للمدربين الوطنيين، سيرشح فيها عدد منهم للالتحاق بالدورة التدريبية مع المدرب العالمي صاحب السيرة التدريبية الطويلة والإنجازات الكبيرة على مستوى القارة الأوروبية والعالم، والذي سيحاضر على المدربين في الجامعة البرتغالية كجزء من اتفاقية اتحاد الكرة مع الجامعة وتفعيل بنودها.
وأشار نائب رئيس الاتحاد السعودي في حديثه قائلاً: «المرحلة الأخيرة والنهائية لاتفاقية الاتحاد السعودي والجامعة البرتغالية سيكون ببرنامج يعنى بالاتصال والإعلام وقطاع الاستثمار، وذلك سيكون هنا في المملكة ونهاية البرنامج التدريبي ستكون لدينا، وفيه سيتم اختيار عدد من الكفاءات للانضمام للبرنامج واستفادتهم منه».
وعن المعايير التي يتم من خلالها اختيار الكفاءات السعودية للانضمام لبرامج الجامعة البرتغالية وبرامجها داخل المملكة وخارجها، قال التمياط: «هناك شروط قدمتها الجامعة البرتغالية يتم الاختيار من خلالها، وهي إتقان اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة، وسيرة ذاتية متمكنة للمرشحين خاضوا من خلالها تجارب سابقة ومتعددة، ونحن في اتحاد الكرة اخترنا معايير خاصة بأن من يذهب من الأندية ألا يكون عضواً في مجلس إدارة طويل المدة لكي تتم الاستفادة من خبراته وكفاءته وما تدربه وتعلمه في برامج جامعة البرتغال، وألا يكون في مرحلة انتقالية كما يحدث ببعض الأندية، وقد عملنا بعض المقابلات واجتهدنا قدر المستطاع في وقت زمني قصير، وأعتقد أن من ذهب في برامج الجامعة البرتغالية يعد كفاءة ويستحق ذلك». وقد بعث الاتحاد السعودي لكرة القدم عدداً من كوادره لدورة صناعة القادة، ووقع اختيار اتحاد الكرة على ستة من الرياضيين في الأندية للالتحاق بالدفعة الأولى، وهم أحمد الحديثي رئيس نادي أبها الرياضي، ومحمد الدهش من نادي الفيحاء، وخميس الزهراني، اللاعب السابق، وحسن الجبر من نادي الفتح، وإبراهيم القاسم من نادي الاتفاق، ومنصور الرفاعي من نادي الاتحاد.
وقضت مذكرة التفاهم بين الاتحادين السعودي والبرتغالي لكرة القدم بعمل دورات تطويرية متقدمة لمدة ثلاثة أعوام في إدارة كرة القدم للتنفيذيين، وفي مجال الإدارة الرياضية والإعلام الرياضي تمنح من خلالها شهادة الدبلوم بواقع عشرة مقاعد لكل عام، ينضم من خلالها عدد من الرياضيين للجامعة، وتهدف الدورات إلى رفع مستوى وكفاءة الأداء لمدربي كرة القدم، وتأهيل مديرين متخصصين في الاستثمار.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.