موجز أخبار

TT

موجز أخبار

بريطانيا: سلسلة خطابات لتحديد رؤية الحكومة حول «بريكست»
لندن ـ «الشرق الأوسط»: ستوضح الحكومة البريطانية المنقسمة حول «بريكست»، «رؤيتها» من المسألة في خطابات ستلقيها في الأسابيع المقبلة رئيسة الوزراء ومسؤولون كبار فيها. وقال مصدر حكومي أمس: إن «(بريكست) مرحلة حاسمة في تاريخ أمتنا. سنشكل شراكة جديدة طموحة مع أوروبا، وسنرسم نهجنا في العالم. كلما تقدمنا على هذه الطريق المؤدية إلى هذا المستقبل سنطلب تفاصيل إضافية؛ ليرى الشعب كيف ستعود هذه العلاقة الجديدة بالفائدة في إرجاء البلاد كافة». من جهتها، قالت بيني موردونت، وزيرة الدولة المكلفة التنمية الدولية العضو في حكومة تيريزا ماي لـ«بي بي سي» صباح أمس: «أعتقد أن ما يريده الرأي العام هو رؤية أمر ملموس، وهذا ما سيحصلون عليه». وستلقي رئيسة الوزراء ووزراء مداخلات حول «بريكست» في الأسابيع المقبلة في محاولة لإظهار جبهة موحدة. وسيلقي وزير الخارجية بوريس جونسون، المدافع عن «بريكست»، «خطاب وحدة» بعد غد (الأربعاء). وخلال المؤتمر حول الأمن في ميونيخ السبت، ستفصل ماي الشراكة التي تريدها مع الاتحاد الأوروبي في المجال الأمني. ويخشى عدد من المؤيدين لـ«بريكست»، أن تعود ماي عن تعهدها الانسحاب من الاتحاد الجمركي. ويرى كبير المفاوضين عن الاتحاد الأوروبي في ملف «بريكست»، ميشال بارنييه، أن الفترة الانتقالية «غير محسومة بعد» بسبب «خلافات أساسية» بين بريطانيا والاتحاد.

نائب رئيس جنوب أفريقيا: الفاسدون سيحاكمون
الكاب ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: توعّد نائب الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، الذي يتفاوض مع الرئيس المثير للجدل جاكوب زوما على استقالته، بـ«انطلاقة جديدة» للبلاد أمس. واعتبر رامافوزا خلال اجتماع في الكاب (جنوب غرب) «إننا في حين نخرج من فترة صعوبات، وتشرذم وخلاف»، توفر الذكرى المئوية لمولد نيلسون مانديلا، هذه السنة: «انطلاقة جديدة». وفي حين يواجه الرئيس زوما عدداً كبيراً من فضائح الفساد، أضاف رامافوزا: «سنواصل التصدي للفساد، والتأكيد على أن الفاسدين والذين سرقوا مال الفقراء، سيحاكمون». وقد بدأ رامافوزا، الرئيس الجديد للمؤتمر الوطني الأفريقي (الحاكم)، منذ أيام مناقشات مباشرة مع الرئيس زوما من أجل استقالته في أسرع وقت؛ تمهيداً لإجراء انتخابات عامة في 2019، ودعا المؤتمر الوطني الأفريقي إلى اجتماع طارئ اليوم (الاثنين) للمجلس الوطني التنفيذي الهيئة الأساسية لاتخاذ القرار. وفي 4 فبراير (شباط) الحالي، طلبت قيادة المؤتمر الوطني الأفريقي من جاكوب زوما أن يستقيل، لكنه رفض. ومنذ ذلك الحين لم يتحدث الرئيس، وألغى خطابه السنوي أمام البرلمان الذي كان مقرراً الخميس. وتتعثر المفاوضات حول بنود استقالة جاكوب زوما. وتفيد وسائل الإعلام المحلية بأن الرئيس طلب أن يأخذ على عاتقه نفقاته القضائية.

المبعوثة الأممية الجديدة إلى الكونغو تتسلم مهامها
كينشاسا ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: تسلمت الرئيسة الجديدة لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الجزائرية ليلى زروقي، مهامها أمس في أجواء توتر مع السلطات. وجاء في بيان: «إن زروقي تسلمت رسمياً منصبها بصفتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة للاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونيسكو)». وستقوم زروقي أيضاً بمساعٍ من أجل «التطبيق الكامل للاتفاق السياسي الموقع في 31 ديسمبر/كانون الأول 2016». وتتسلم زروقي منصبها على خلفية توتر كامن مع السلطات. وقد شغلت بين 2008 و2012 منصب مساعدة رئيس بعثة مونيسكو. وكان الرئيس الكونغولي جوزف كابيلا وجّه في الفترة الأخيرة انتقادات حادة إلى البعثة الأممية، واتهمها بأنها لم تحيد «أي جماعة مسلحة». وفي أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، أعاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تأكيد استعداد بعثة مونيسكو والأمم المتحدة، للاستمرار في العمل مع سلطات الكونغو من أجل المساعدة في التصدي للتحديات الأمنية التي تواجهها البلاد. وتعد مونيسكو الموجودة في الكونغو منذ 1999، أهم البعثات الأممية في العالم على صعيد الموازنة والعناصر.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.