بنس: أميركا واليابان وكوريا الجنوبية متفقة على عزل كوريا الشمالية

على الرغم مما حدث من تقارب دبلوماسي بين الكوريتين

نائب الرئيس الأميركي ورئيس كوريا الجنوبية ناقشا تشديد العقوبات خلال مشاهدة مباراة للتزلج سوياً مساء أمس
نائب الرئيس الأميركي ورئيس كوريا الجنوبية ناقشا تشديد العقوبات خلال مشاهدة مباراة للتزلج سوياً مساء أمس
TT

بنس: أميركا واليابان وكوريا الجنوبية متفقة على عزل كوريا الشمالية

نائب الرئيس الأميركي ورئيس كوريا الجنوبية ناقشا تشديد العقوبات خلال مشاهدة مباراة للتزلج سوياً مساء أمس
نائب الرئيس الأميركي ورئيس كوريا الجنوبية ناقشا تشديد العقوبات خلال مشاهدة مباراة للتزلج سوياً مساء أمس

قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس يوم أمس (السبت)، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، متفقون تماماً على عزل كوريا الشمالية بسبب برنامجها للأسلحة النووية، على الرغم مما حدث من تقارب دبلوماسي بين شطري كوريا خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وأضاف بنس للصحافيين في الطائرة أثناء رحلة العودة للولايات المتحدة بعد زيارته لكوريا الجنوبية التي تقام فيها الدورة الأولمبية: «ليس هناك خلاف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بشأن ضرورة مواصلة عزل كوريا الشمالية اقتصادياً ودبلوماسياً إلى أن تتخلى عن برنامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية».
وأبلغ مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية على متن طائرة بنس الصحافيين، بأن كوريا الجنوبية واليابان «تقفان بقوة مع تحالفنا ومع ضرورة استمرار العقوبات الاقتصادية وتشديدها».
واتخذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقفاً متشدداً من برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، واستبعدت المفاوضات ما لم تتخلى بيونغ يانغ عن برامجها.
وقال المسؤول الأميركي، إن بنس ورئيس كوريا الجنوبية ناقشا تشديد العقوبات خلال مشاهدة مباراة للتزلج سوياً مساء أمس.



زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، وذلك في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين.

وبعث كيم في الرسالة تحياته بمناسبة العام الجديد إلى بوتين وجميع الروس، بما في ذلك أفراد الجيش، وعبّر عن استعداده لتعزيز العلاقات الثنائية، التي قال إن الزعيمين رفعاها إلى مستوى جديد هذا العام، من خلال مشروعات جديدة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم «تمنى أن يُسجل العام الجديد 2025 باعتباره أول عام للنصر في القرن الحادي والعشرين عندما يهزم الجيش والشعب الروسي النازية الجديدة ويُحقق نصراً عظيماً».

وفي رسالة بمناسبة العام الجديد، وصف الزعيم الكوري الشمالي، بوتين، بأنه «الصديق الأعز»، وفق وسائل إعلام رسمية، مشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بلديهما.

وتعمقت العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، إذ حرص بوتين وكيم على إظهار متانة علاقتهما الشخصية. ووقع الزعيمان اتفاقية دفاع مشترك خلال زيارة بوتين إلى الشمال المعزول في يونيو (حزيران). وتلزم الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ هذا الشهر الطرفين بتقديم الدعم العسكري الفوري للطرف الآخر في حال تعرضه للغزو.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي أرسل «أطيب التمنيات للشعب الروسي الشقيق وجميع أفراد الخدمة في الجيش الروسي الشجاع بالنيابة عن نفسه، والشعب الكوري، وجميع أفراد القوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية». كما أعرب كيم عن «استعداده لتصميم مشاريع جديدة والدفع بها قدماً» بعد «رحلتهما المجدية عام 2024». وفي إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، أعرب كيم أيضاً عن أمله بأن يكون عام 2025 هو العام «الذي يهزم فيه الجيش والشعب الروسيان النازية الجديدة ويحققان نصراً عظيماً».

وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيونغ يانغ المسلحة نووياً بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي لدعم روسيا في قتالها ضد أوكرانيا. ويقول خبراء إن كيم يسعى في المقابل للحصول من موسكو على تقنيات متطورة وخبرة قتالية لقواته. وأوردت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الجمعة، أن بوتين بعث برسالة مماثلة إلى كيم أشاد فيها بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

ووقع كيم وبوتين معاهدة دفاع مشترك في قمة انعقدت في يونيو (حزيران)، التي تدعو كل جانب إلى مساعدة الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأرسلت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين عشرات الآلاف من الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا، وقالت سيول وواشنطن إن أكثر من ألف منهم قُتلوا أو أصيبوا.