بنس: أميركا واليابان وكوريا الجنوبية متفقة على عزل كوريا الشمالية

على الرغم مما حدث من تقارب دبلوماسي بين الكوريتين

نائب الرئيس الأميركي ورئيس كوريا الجنوبية ناقشا تشديد العقوبات خلال مشاهدة مباراة للتزلج سوياً مساء أمس
نائب الرئيس الأميركي ورئيس كوريا الجنوبية ناقشا تشديد العقوبات خلال مشاهدة مباراة للتزلج سوياً مساء أمس
TT

بنس: أميركا واليابان وكوريا الجنوبية متفقة على عزل كوريا الشمالية

نائب الرئيس الأميركي ورئيس كوريا الجنوبية ناقشا تشديد العقوبات خلال مشاهدة مباراة للتزلج سوياً مساء أمس
نائب الرئيس الأميركي ورئيس كوريا الجنوبية ناقشا تشديد العقوبات خلال مشاهدة مباراة للتزلج سوياً مساء أمس

قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس يوم أمس (السبت)، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، متفقون تماماً على عزل كوريا الشمالية بسبب برنامجها للأسلحة النووية، على الرغم مما حدث من تقارب دبلوماسي بين شطري كوريا خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وأضاف بنس للصحافيين في الطائرة أثناء رحلة العودة للولايات المتحدة بعد زيارته لكوريا الجنوبية التي تقام فيها الدورة الأولمبية: «ليس هناك خلاف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بشأن ضرورة مواصلة عزل كوريا الشمالية اقتصادياً ودبلوماسياً إلى أن تتخلى عن برنامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية».
وأبلغ مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية على متن طائرة بنس الصحافيين، بأن كوريا الجنوبية واليابان «تقفان بقوة مع تحالفنا ومع ضرورة استمرار العقوبات الاقتصادية وتشديدها».
واتخذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقفاً متشدداً من برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، واستبعدت المفاوضات ما لم تتخلى بيونغ يانغ عن برامجها.
وقال المسؤول الأميركي، إن بنس ورئيس كوريا الجنوبية ناقشا تشديد العقوبات خلال مشاهدة مباراة للتزلج سوياً مساء أمس.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.