«بوينغ» بصدد الفوز بصفقة تتعدى ثمانية مليارات دولار مع الصين

«موديز»: إلغاء طلبية «طيران الإمارات» يؤثر سلبا على تصنيف «إيرباص»

تراجع طيران الإمارات عن شراء طائرات ايرباص ايه 350 أدى إلى هبوط تصنيف الشركة الائتماني (أ.ب )
تراجع طيران الإمارات عن شراء طائرات ايرباص ايه 350 أدى إلى هبوط تصنيف الشركة الائتماني (أ.ب )
TT

«بوينغ» بصدد الفوز بصفقة تتعدى ثمانية مليارات دولار مع الصين

تراجع طيران الإمارات عن شراء طائرات ايرباص ايه 350 أدى إلى هبوط تصنيف الشركة الائتماني (أ.ب )
تراجع طيران الإمارات عن شراء طائرات ايرباص ايه 350 أدى إلى هبوط تصنيف الشركة الائتماني (أ.ب )

تقترب شركة «بوينغ» الأميركية لصناعة الطائرات من الفوز بصفقة بالمليارات مع الصين.
وقالت «بوينغ»، أمس (الجمعة)، إن شركة خطوط شرق الصين الجوية (تشاينا إيسترن إير لاينز) ترغب في شراء 80 طائرة «بوينغ» طراز «737»، بما في ذلك طائرات من الجيل الجديد من هذه الطائرات، وطائرات «بوينغ 737 ماكس».
وتابعت «بوينغ» أن قيمة هذه الصفقة وفقا لقائمة الأسعار تبلغ نحو ثمانية مليارات دولار، وستكون هذه الصفقة في حال إتمامها هي أكبر صفقة تعقدها شركة صينية لشراء طائرات ذات الممر الواحد أو «طائرات ضيقة البدن».
وجرت العادة أن تقدم شركات تصنيع الطائرات تخفيضات بنسبة تزيد عن عشرة في المائة في حال إتمام الصفقات. ومن المنتظر توريد الدفعة الأولى من هذه الطلبية، في حال إتمامها في عام 2016. وتأتي هذه الخطوة من قبل الشركة التي تعد ثالث أكبر شركة طيران في الصين، تماشيا مع زيادة الطلب عليها.
وقالت مؤسسة «موديز» للتصنيفات الائتمانية إن إلغاء شركة طيران الإمارات لطلبية شراء 70 طائرة من طراز «إيه - 350» من مجموعة «إيرباص» سيؤثر سلبا على تصنيف شركة صناعة الطائرات الأوروبية وعلى شركة «رولزرويس» التي تورد المحركات المستخدمة في الطائرة. وقالت «موديز» إن إلغاء الصفقة التي تقدر قيمتها بمبلغ 16 مليار دولار تطور له تأثير إيجابي على التصنيف الائتماني لـ«بوينغ» المنافسة لـ«إيرباص».
وأضافت أن القرار يشير بدرجة أشد وضوحا، إلى أن واحدة على الأقل من شركات الطيران الرائدة العاملة في سوق الشرق الأوسط سريعة النمو تفضل الطائرة «بوينغ 777 - إكس» على منافستها «إيه - 350».
وجاء إلغاء طيران الإمارات للطلبية بشكل مفاجئ قبل شهور فقط من دخول طائرة المسافات الطويلة الخدمة.
وقلص الإلغاء دفتر طلبيات الطائرة تسعة في المائة. واستغرق تطوير طائرة «إيرباص» ثماني سنوات، بتكلفة 15 مليار دولار.



أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».