«غينيس»: السعودية أكبر منتج لمياه البحر المحلاة في العالم

تبلغ 5 ملايين متر مكعب في اليوم الواحد

الوزير الفضلي (يمين) خلال تسلمه شهادة موسوعة غينيس للأرقام القياسية («الشرق الأوسط»)
الوزير الفضلي (يمين) خلال تسلمه شهادة موسوعة غينيس للأرقام القياسية («الشرق الأوسط»)
TT

«غينيس»: السعودية أكبر منتج لمياه البحر المحلاة في العالم

الوزير الفضلي (يمين) خلال تسلمه شهادة موسوعة غينيس للأرقام القياسية («الشرق الأوسط»)
الوزير الفضلي (يمين) خلال تسلمه شهادة موسوعة غينيس للأرقام القياسية («الشرق الأوسط»)

تسلم المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية، الشهادة المقدمة من موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية التي تُصادق على تميز «التحلية» بكونها أكبر منشأة منتجة لمياه البحر المحلاة في العالم بحجم إنتاج بلغ 5 ملايين متر مكعب في اليوم الواحد، وذلك تزامناً مع اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الثامن عشر بعد المائة المنعقد في مدينة الخبر أول من أمس الخميس.
وقدم الوزير الفضلي التهنئة خلال ترؤسه اجتماع أعضاء مجلس الإدارة، التهنئة بزيادة إنتاج المؤسسة من المياه المحلاة إلى 5 ملايين متر مكعب يومياً، «الأمر الذي يعزز مكانة وريادة المملكة عالمياً في مجال تطوير وصناعة تحلية المياه ويترجم حرص حكومتنا على توفير سبل العيش الرغيد لسكان وزوار المملكة»، منوهاً بالدور القيادي الذي تضطلع به «التحلية» في توفير الأمن المائي كبنية تنموية أساسية التي تعد أحد أهم أهداف «رؤية 2030».
وناقش المجلس عددا من المواضيع المدرجة في أجندة الاجتماع ومن أبرز ما استعرض في الاجتماع تقرير الأمن والسلامة والبيئة، ونتائج أعمال التدقيق المالي للعام المنتهي 2017، وأبرز منجزات تنظيم العمل المالي الجديد بالمؤسسة، واستعراض حالة التنفيذ لمبادرات المؤسسة ضمن برنامج التحول الوطني، إضافة إلى مبادرة تعزيز القيم وثقافة الأداء في «التحلية».
كما بحث المجلس جهود معهد الأبحاث وبرامجه البحثية لرفع كفاءة المحطات العاملة وإيجاد تقنيات اقتصادية جديدة لدعم صناعة التحلية، واطلع المجلس على مبادرات وأعمال قطاع التشغيل والصيانة منوهاً بالدور الذي لعبه في خدمة الحجاج والمعتمرين، ومساهمته في الأرقام القياسية التي حققتها المؤسسة. وقد اطّلع المجلس على العرض المقدم من قطاع الشؤون الفنية والمشروعات، الذي تناول فيه التقدم المحرز في عددٍ من المشروعات، والأدوات الممكنة الجديدة المستحدثة في منهجية إدارة المشروعات في التحلية، كما صادق على عدد من التوصيات من بينها القوائم المالية للحساب التجاري للعامين 2015 – 2016، وتقرير المراجع الخارجي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.