واشنطن تندد بقرار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في فنزويلا

لعدم ضمانها إجراء انتخابات حرة

الرئيس الفنزويلي يلتقط صورة رفقة زوجته بعد إطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي. (إ.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي يلتقط صورة رفقة زوجته بعد إطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي. (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تندد بقرار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في فنزويلا

الرئيس الفنزويلي يلتقط صورة رفقة زوجته بعد إطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي. (إ.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي يلتقط صورة رفقة زوجته بعد إطلاق حملته الانتخابية الشهر الماضي. (إ.ب.أ)

نددت الولايات المتحدة يوم أمس (الخميس)، بقرار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 22 أبريل (نيسان) في فنزويلا، وعبّرت عن دعمها لقرار المعارضة «رفض شروط النظام» التي لا تضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وكانت السلطات الانتخابية الفنزويلية قد أعلنت أول من أمس عن موعد الانتخابات، بعد ساعات قليلة من فشل المفاوضات بين الحكومة والمعارضة.
وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن «هذه الانتخابات لا تحظى بموافقة جميع الأحزاب السياسية وتحد من إمكان التنافس».
واتهمت النظام «السلطوي» برئاسة الرئيس نيكولاس مادورو الذي يسعى إلى الحصول على ولاية جديدة، بأنه يواصل تفكيك الديموقراطية الفنزويلية.
وقالت نويرت، إن «عدم رغبة الحكومة الفنزويلية في التفاوض بحسن نية، يمنع أي اتفاق يسمح بإجراء انتخابات ذات صدقية»، معتبرة أن معسكر مادورو «ليس شجاعاً بما فيه الكفاية للتنافس في الانتخابات على قدم المساواة مع خصومه»، مؤكدة أن واشنطن ستواصل الضغط على النظام الفنزويلي.
وخلال جولة له في أميركا اللاتينية، تطرق وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أخيراً، إلى إمكان فرض عقوبات أميركية على صادرات النفط الفنزويلية، على الرغم من أن ذلك قد تكون له عواقب وخيمة على الشعب الفنزويلي.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.