«معهد مسك للفنون» ينظم أول معرض للكتب الفنية في السعودية

عروض وندوات حوارية حول الطباعة وإصدار الكتب
عروض وندوات حوارية حول الطباعة وإصدار الكتب
TT

«معهد مسك للفنون» ينظم أول معرض للكتب الفنية في السعودية

عروض وندوات حوارية حول الطباعة وإصدار الكتب
عروض وندوات حوارية حول الطباعة وإصدار الكتب

ينظم معهد مسك للفنون اليوم، «معرض جدة للكتب الفنية»، وذلك بمدينة جدة، بالتزامن مع فعالية «21.39» في دورتها الخامسة التي أطلقها «المجلس الفني السعودي».
ويُعتبر هذا المعرض الأول من نوعه في السعودية، ويبدأ برنامجه، في يومه الأول، بجلسة افتتاحية لكبار الشخصيات، ثم تنطلق أنشطته في اليوم التالي، بتنفيذ ورشات عمل وعروض وندوات حوارية حول الطباعة وإصدار الكتب، وستكون مواعيد زيارة المعرض خلال الفترة 9 - 11 فبراير (شباط) من الساعة 2 إلى 9 مساءً.
وذكر معهد مسك للفنون في بيان أمس، أن مجموعة من الناشرين المستقلين والفنانين والمصممين المبدعين ممن يعملون بمجال المطبوعات يشاركون في المعرض.
وأضاف أن المعرض يشكل نافذة لاكتشاف الكتب الحديثة الخاصة بالفنون والإبداع والابتكارات التي ظهرت في تصميمه الورقي. كما سيصاحب المعرض برامج تركّز على طباعة الكتب ونشرها، ومنها عرض كتب ثنائية اللغة طوال فترة المعرض لاستقطاب الجمهور المحلي والدولي.
ولفت المعهد إلى أن المعرض سيكون وجهة متميزة لكثير من الأفراد والمهتمين والمؤسسات ذات العلاقة من جدة وخارجها، لما يمثله للجميع من جسر التقاء وتعرف على مختلف الأعمال المنشورة لمجتمع الفنون بجدة والمملكة عموماً.
وأشار إلى أن من المشاركين في المعرض «بسمة فلمبان»، ومجلة «ديستينيشن جدة»، و«كرت وأخواته»، و«رضوان براذرز»، و«ثينك تانك»، ومشروع «القصة الأخرى»، و«مازن ميماني»، و«سارة طيبة»، و«نور طيبة»، و«زارا دار»، ومجلة «ترايب»، و«فنجان»، و«عمر هاشاني»، و«شوز & دراما»، وزينب المشاط، ومجلة «وتد»، و«رنين بخاري»، و«عبير باجندوح»، و«إيب لووب».
وسيقدم المصمم الغرافيكي محمد شرف ورشة عمل حول صنع الشعارات الطباعة بالأحرف العربية، بينما ستقدم الفنانتان زينب المشاط وسارة الفرحان ورشة عمل حول أعداد المجلات الشخصية الصغيرة.
وكان معهد مسك للفنون اختار صالة «أثر» في جدة لتنظيم المعرض، بالتعاون مع مؤسسة «كروسواي»، ومعرض «محجوز بالكامل»، واستوديو «بريك لاب» الذي صمم أجنحة المعرض.
يُذكر أنّ «معهد مسك للفنون»، الناشئ حديثاً، يرأسه الفنان أحمد ماطر، ويهتم بثقافة الفن والإبداع بمختلف أشكالهما في السعودية، إذ يعمل على إنتاج الأعمال الفنية، الحديثة منها على وجه الخصوص، ورعايتها وانتشارها، وتمكين المواهب المبدعة بصفتهم ركيزة أساسية في المجتمع، وصقل تجاربهم وتوسيع رقعة حضورهم والتعريف بهم عالمياً.
ويعمل المعهد على توثيق الصلات بالتجارب الأُخرى، والتبادل المعرفي وتنويع الثقافة وعقد اللقاءات الحضارية النوعية مع الآخر، وذلك عبر جسور كثيرة مثل إقامة المعارض والفعاليات الدولية، وإنشاء شبكة اتصال للمبدعين في العالم، إضافة إلى تنفيذ برامج تعليمية خاصة بالإبداع والفنون في المدارس والجامعات داخل السعودية.
ويُعتبر المعهد أحد روافد مؤسسة «مسك الخيرية» التي أسسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة عام 2013، وتعمل في مسار «رؤية المملكة 2030».



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».