أعلن الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الإسرائيلية العامة (الشاباك) عضو اللجنة البرلمانية للشؤون السرية، يعقوب بيري، إنه على عكس الانطباع العام السائد، يرى أن الحرب المقبلة على قطاع غزة أقرب من الحرب على لبنان.
وقال بيري، الذي استقال أمس الأربعاء من الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، على خلفية نشر تقرير يقول إنه «كذب ذات مرة على رؤسائه»، إن الوضع في لبنان خطير، ولكن توجد هناك دولة وحكومة وجيش، ويوجد حوار عن طريق عدة أطراف أخرى غير معنية بالحرب. وأما في قطاع غزة فلا توجد هناك سلطة. والأوضاع الإنسانية على شفا الانهيار. وأضاف: «يتحدثون اليوم عن نقص خطير في الكهرباء، ونقص وتلوث شديد في مياه الشرب، ونقص رهيب في الخدمات الطبية. هذه وصفة ثابتة لنشر الأمراض. فعندما يبدأ الناس بالموت بسبب هذه النواقص، ستنفجر الأوضاع. ولكي يبرئ قادة حماس أنفسهم من هذه المسؤولية، سيبادرون إلى صدام عسكري فتنشب الحرب».
واستدرك بيري قائلا: «حماس لا تريد الحرب، لأنها لم تستكمل الاستعدادات لها بعد. ولكن الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع هي فرصتها في إلقاء المسؤولية عن كاهل قيادتها الفاشلة وإلقائها على كاهل إسرائيل». ولذلك نصح بيري، من موقعه في كتلة المعارضة البرلمانية، بأن تبادر إسرائيل إلى نشاطات جدية لتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.
رئيس المخابرات الإسرائيلية الأسبق: الحرب على غزة أقرب منها على لبنان
رئيس المخابرات الإسرائيلية الأسبق: الحرب على غزة أقرب منها على لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة