البحرين: 66 مليون دولار استثمارات الشركات الناشئة في التكنولوجيا المالية

TT

البحرين: 66 مليون دولار استثمارات الشركات الناشئة في التكنولوجيا المالية

قدّر تقرير صدر عن مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، حجم استثمارات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية بـ66.6 مليون دولار، فيما ستبحث فعالية تعقد قريبا تأثير الخدمات المالية واندماجها بشكل أكبر في التكنولوجيا المتطورة.
وأعلن مجلس التنمية الاقتصادية أمس، استضافة أول أسبوع للتكنولوجيا المالية «فينتاستك - البحرين» في الفترة من 19 حتى 22 فبراير (شباط) الجاري، سيستقطب أنشطة تستمر على مدى الأسبوع، يشارك فيها نحو 700 متخصص إقليمي ودولي في الخدمات المالية.
وأكد خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، أن قطاع الخدمات المالية يواجه فترة من التحولات الجذرية اللافتة، الأمر الذي يجلب معه تحديات وفرصا على المستوى الدولي.
ولفت الرميحي إلى أن البحرين أسست لمعايير التنظيم المصرفي الإسلامي على مستوى العالم، كما أن البيئة الرقابية التجريبية للتكنولوجيا المالية فيها ستؤسس لنقلة نوعية في مجال الابتكار، ما يمكن شركات التكنولوجيا المالية من اختبار وتجربة أفكار وحلول مصرفية جديدة ومتطورة.
وأكد أن أسبوع «فينتاستك - البحرين» يشكل منصة مهمة لتبادل الأفكار بين البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والدول حول العالم، للمساعدة في رسم ملامح مستقبل القطاع المالي. وتهدف فعالية «فينتاستك - البحرين»، إلى مناقشة وبحث الابتكار والتكنولوجيا المتطورة المؤدية للتحولات الجذرية في القطاع المالي، كما ستشكل الفعالية عودة منتدى يوروموني المالي السنوي السابع لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي يستضيفه مجلس التنمية الاقتصادية في الفترة من 20 حتى 21 فبراير (شباط) الجاري.
ويجمع مؤتمر يوروموني بين الممولين والاقتصاديين والمستثمرين والمصرفيين وصانعي السياسات الاقتصادية في المنطقة وحول العالم لمناقشة التحديات والفرص المستقبلية للقطاع المالي الدولي، والانعكاسات الدولية على القطاع المالي في دول مجلس التعاون الخليجي مع التركيز بشكل أساسي على الابتكارات مثل التكنولوجيا المالية، وسلاسل الكتل الرقمية (بلوكتشين)، والذكاء الاصطناعي والبيانات الكبيرة.
ويستقطب منتدى يوروموني المالي لدول مجلس التعاون الخليجي الذي يمثل جزءا من أسبوع «فينتاستك - البحرين» متحدثين بينهم اللورد ميرفن كينغ الخبير الاقتصادي محافظ بنك إنجلترا السابق، ومحمد العريان كبير المستشارين الاقتصاديين في شركة أليانز للتأمين، كما يضم مؤتمر يوروموني متحدثين من البحرين مثل الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية، ورشيد بن محمد المعراج محافظ مصرف البحرين المركزي.
ووفقا لتقرير «ماجنيت 2017» حول حالة التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن قطاع التكنولوجيا المالية احتفظ بموقعه في قمة الصفقات الاستثمارية، وهو ما يمثل قرابة 12 في المائة من جميع الصفقات للمؤسسات الناشئة باستثمارات تبلغ 66.6 مليون دولار.



وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».