موجز عقارات

TT

موجز عقارات

- «نمارق» تدشن مجمعها السكني الثاني في مدينة الملك عبد الله
جدة: «الشرق الأوسط»
أعلنت شركة نمارق عن تدشين مجمعها السكني الثاني، الذي يقع في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والذي يوفر خدمات السكن والإعاشة لمختلف القطاعات وبجميع فئاتهم، حيث يأتي هذا المشروع بعد النجاح الذي حققه المجمع الأول الكائن في مدينة جازان للصناعات التحويلية. وقال المهندس حسين بن حامد فايز الرئيس التنفيذي لشركة نمارق: «تركز شركة نمارق على استحداث وتوفير أفضل المعايير العالمية وذلك بتقديم أكثر الخدمات تميزا، كما تسعى لأن تكون شريكاً وعنصراً فعالاً بما تشهده المملكة من ازدهار ونمو. هذا وتحرص الشركة على تقديم الأفضل في كل ما تقدمه، ابتداء من إنشاء المجمعات السكنية والخدمات المميزة التي تقدمها، ونتطلع في نمارق بأن نكون الاسم الموثوق والرائد في هذه المجالات». من جهته قال أحمد لنجاوي، نائب الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبد الله، إن «مجمع نمارق السكني جوهرة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وأشاد بجودة تنفيذه، وأبدى سروره بهذه المبادرة والاستثمار الناجح الذي من شأنه رفع الكفاءة للمشاريع العاملة في المدينة، لما يوفره من معايير راقية ومزايا مرموقة لكل قاطنيه». ويتسع المجمع لأكثر من 3084 نزيلا للمرحلة الأولى من المشروع، الذي يتألف من وحدات سكنية مقسمة لمجموعات متعددة لتناسب جميع فئات موظفي الشركات وأعضاء فريق العمل من الإدارة العليا وحتى فئة العمالة وبمساحات مختلفة.

- «إعمار بيتشفرونت» تحقق مبيعات بقيمة 272 مليون دولار في أول مجمعاتها السكنية
دبي: «الشرق الأوسط»
سجلت «إعمار للتطوير»، المدرجة في سوق دبي المالي، مبيعات بقيمة مليار درهم (272 مليون دولار)، مع إطلاق أول الوحدات السكنية ضمن «إعمار بيتشفرونت»، الوجهة الجديدة التي تمثّل جزيرة خاصة في الخليج العربي، في أعقاب الاستجابة القوية من قبل المستثمرين في الإمارات، ومختلف أنحاء العالم على حد سواء. وتم بيع كل وحدات «بيتش فيستا» التي طرحتها «إعمار للتطوير» ضمن «إعمار بيتشفرونت»، والبالغ عددها 375 وحدة، بالكامل. ويتضمن مجمع «بيتش فيستا» مجموعة محدودة من الوحدات السكنية ذات التصاميم الأنيقة التي تتوزّع في برجين توأم بارتفاع 33 و26 طابقاً على التوالي.
وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»: «حقّقت (إعمار) مبيعات قوية خلال العام الماضي، ويستمر هذا التوجه في العام الجديد مع النجاح الذي حققه إطلاق وجهة (إعمار بيتشفرونت).
ويمثل الإقبال الكبير الذي حظيت به هذه الوجهة تجسيداً للأداء القوي لقطاع التطوير العقاري في دبي، والإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها (إعمار للتطوير) في مجال تصميم وإنجاز الوحدات السكنية وفق أفضل معايير الجودة».
وأضاف العبار: «تقدّم جزيرة (إعمار بيتشفرونت) وجهة فريدة من نوعها بفضل الموقع الاستثنائي على الخليج العربي، إضافة إلى المرافق المتكاملة التي تنسجم مع تطلعات واحتياجات العملاء، سواء في الإمارات أو العالم».

- «غلوبل» تتخارج من عقار في بريطانيا بعد تحقيق عوائد بنسبة 23.6 في المائة
دبي: «الشرق الأوسط»
أعلن بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» أن فريق إدارة الأصول العقارية قد أتم عملية بيع عقار مملوك لمستثمريه ضمن برنامج الاستثمار العقاري في المملكة المتحدة لصندوق تقاعدي يدار من قبل أحد كبرى البنوك الأوروبية، محققاً إجمالي عوائد للعملاء بنسبة 23.6 في المائة، بمعدل عائد داخلي 10.55 في المائة سنوياً خلال فترة الاستثمار، وتمثل التوزيعات النقدية التي حصل عليها العملاء 9.3 في المائة سنوياً.
وكانت غلوبل قد أتمت عملية الاستحواذ على العقار في شهر سبتمبر (أيلول) 2015 بالتعاون مع شركة غرينريدغ لإدارة الاستثمارات. ويتألف العقار من 5 مبان حديثة متصلة ذات مواصفات عالية مؤجر إلى «شركة خدمات الملاحة الجوية الوطنية»، وهي شركة شبه حكومية في مجال إدارة حركة الملاحة الجوية في المملكة المتحدة.
وقال ناصر فيصل الخالد، رئيس إدارة الأصول العقارية في «غلوبل»: «أثبت برنامجنا الاستثماري في المملكة المتحدة مجدداً قدرته على استهداف أصول عقارية عالية الجودة، وتحقيق توزيعات نقدية مجزية، بالإضافة إلى تحقيق أهداف استراتيجية القيمة المضافة قبل المدة المحددة. ويعد هذا التخارج تأكيداً للقدرات التي يتمتع بها الفريق في جميع مراحل الاستثمار وتحقيق تخارج مربح».
وأضاف: «نحن سعداء بما حققناه من عوائد تعد ممتازة مقارنة بمستوى المخاطر وبمتوسط نسبة العوائد في الاستثمار العقاري عموماً، في ظل الآثار الناتجة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكسيت) وحالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد حالياً».


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

جدل أميركي حول تأثير بناء الشقق الفاخرة في الأحياء الفقيرة

المباني الجديدة مشكلة وحل في الوقت نفسه
المباني الجديدة مشكلة وحل في الوقت نفسه
TT

جدل أميركي حول تأثير بناء الشقق الفاخرة في الأحياء الفقيرة

المباني الجديدة مشكلة وحل في الوقت نفسه
المباني الجديدة مشكلة وحل في الوقت نفسه

غالباً ما ينظر النشطاء في مجال الإسكان بالولايات المتحدة الأميركية إلى بناء المباني السكنية الجديدة على أنه هو المشكلة، حيث يتم السماح للمطورين العقاريين ببناء مزيد من المساكن، لا سيما في الأحياء الفقيرة، مما يجعل المستأجرين والجيران في هذه المناطق يخشون من ارتفاع أسعار السوق وزيادة تكلفة الإيجارات عليهم، في حين يميل الاقتصاديون، من ناحية أخرى، إلى رؤية المباني الجديدة بوصفها الحل وليست المشكلة، حيث يقولون إن الطريقة الوحيدة لتخفيف النقص في عدد الشقق، الذي بدوره يؤدي إلى رفع الإيجارات، هي بناء مزيد من المساكن، فهم يؤكدون أن بناء ما يكفي من المساكن سيؤدي لانخفاض الإيجارات بشكل عام.
وتعدّ الإشكالية بين هذين الرأيين أساس حالة الجدل المثارة حول البناء الفردي والمعارك الأوسع حول كيفية تخفيف أزمة الإسكان في الولايات المتحدة. وحتى وقت قريب، لم تكن هناك أي بيانات تقريباً على نطاق الأحياء لحل هذه الأزمة، ويبدو أن كلا الرأيين صحيح في الوقت نفسه، فالمساكن الجديدة قد تساعد في خفض الإيجارات في مناطق المترو على سبيل المثال وذلك حتى في الوقت الذي قد يعني فيه ذلك زيادة الطلب على هذه المناطق مما يزيد من قيمة الإيجارات فيها.
وتقدم دراسات جديدة عدة أخيراً بعض الأدلة المشجعة، إن لم تكن كاملة، حيث نظر الباحثون في جامعة نيويورك و«معهد آب جون»، وجامعة مينيسوتا، إلى ما يحدث بشكل مباشر مع بناء المساكن الجديدة، واسعة النطاق، والتي تُباع بسعر السوق (دون قيود على قيمة الإيجار)، حيث تشير دراسات عدة بالفعل إلى أن المناطق التي تبني مزيداً من المساكن تكون أسعارها معقولة، وتتساءل هذه الدراسات الحديثة عما إذا كان هذا النمط يظل ثابتاً عند النظر إلى بناء المساكن الفردية وليس المجمعات السكنية الكبيرة.
وتشير النتائج، مجتمعة، إلى أن المساكن الجديدة يمكن أن تخفف من حدة ارتفاع الإيجارات في المباني الأخرى القريبة، لكن جاء رأي هذه النتائج مختلطاً حول ما إذا كان المستأجرون من ذوي الدخل المنخفض يستفيدون بشكل مباشر من المباني الجديدة أيضاً.
وتمثل أنواع المباني التي تصفها هذه الدراسات، والتي تخضع لسعر السوق وتتكون من 50 وحدة سكنية أو أكثر، غالبية المباني الجديدة الآن، كما تستهدف الغالبية العظمى من الشقق الجديدة اليوم المستأجرين من ذوي الدخل المرتفع، حيث يبلغ متوسط الإيجار لوحدة جديدة الآن 1620 دولاراً أميركياً في الشهر، أي أعلى بنسبة 78 في المائة من متوسط الإيجار على مستوى البلاد، وذلك وفقاً لـ«مركز هارفارد المشترك للدراسات الإسكانية»، (كما أن الهوة بين هذه الأرقام آخذة في الاتساع)، وتميل هذه المباني أيضاً إلى أن تكون الأكثر ظهوراً في المعارك المتعلقة بالإسكان في مختلف الأحياء الأميركية.
وتقول الزميلة في «مركز فورمان» بجامعة نيويورك، والتي درست تأثير المباني الجديدة في نيويورك، شياودي لي: «المستأجرون لا يحبون فكرة بناء المباني الشاهقة الجديدة، وذلك لأنهم يجدون هناك ارتفاعاً أيضاً في قيمة الإيجارات لديهم».
وقد يفترض الجيران أن المباني الجديدة تتسبب في ارتفاع الإيجارات، وهذا أمر مبرر إذا كانت المباني الجديدة تجذب كثيراً من السكان الأكثر ثراءً، والذين بدورهم يجذبون وسائل الراحة الراقية التي تجعل الحي مرغوباً فيه بشكل أكبر.
وتضيف لي: «السؤال الرئيسي هنا هو: ما التأثير الحقيقي لبناء هذه المباني؟». وقد وجدت لي أن المباني الجديدة في نيويورك تجذب مزيداً من المطاعم والمقاهي في المناطق المجاورة، لكنها خلصت إلى أن أي تأثير قد يؤدي لرفع الإيجارات في المناطق المجاورة لهذه المرافق، سيتم وقفه بسبب زيادة المعروض من المباني، وهو الأمر الذي يؤدي لخفض الإيجارات، كما وجدت أنه مقابل كل زيادة بنسبة 10 في المائة في المعروض من المساكن، فإن إيجارات العقارات التي تقع على مسافة 500 قدم تنخفض بنسبة واحد في المائة، وذلك مقارنة بالمناطق الأخرى التي يرتفع فيها الطلب.
ولكن يبدو أن هذه الفوائد ستذهب للمستأجرين في المباني الراقية والمتوسطة القريبة، حيث يفترض أن مالكي العقارات يرون منافسة جديدة في الجوار مما يدفعهم لتعديل قيمة إيجارات مساكنهم بما يتناسب مع هذه المنافسة، لكن «لي» وجدت أن المباني الجديدة ليس لها أي تأثير على إيجار العقارات التي تقع على بُعد أكثر من 500 قدم، وأنها لا تؤثر أيضاً على إيجارات الوحدات منخفضة التكلفة القريبة، وذلك لأنه ربما لا يرى ملاك هذه الوحدات الأبراج الفاخرة الجديدة على أنها منافسة لهم بشكل مباشر.
وفي دراسة منفصلة، وجد براين أسكويث وإيفان ماست من «معهد آب جون»، وديفين ريد في «بنك فيلادلفيا الفيدرالي»، مجموعة مماثلة من النتائج في 11 مدينة رئيسية، بما في ذلك أتلانتا وأوستن وشيكاغو ودنفر، وشملت الدراسة المباني الجديدة التي تضم 50 وحدة على الأقل والتي تم بناؤها في أحياء يقطنها ذوو الدخل المنخفض في وسط المدينة، ويقدر هؤلاء الباحثون أن هذه المباني الجديدة تؤدي لخفض الإيجارات بنسبة بين 5 و7 في المائة في المناطق المجاورة بشكل مباشر، وذلك مقارنة بقيمة الإيجارات المتوقعة في حال لم يكن قد تم بناء هذه المباني الجديدة.
ولكن لا تعني الدراسة أن الإيجارات تنخفض بالفعل، إلا إنها تشير، بدلاً من ذلك، إلى أن المباني الجديدة تبطئ وتيرة زيادة الإيجارات في أنواع الأحياء التي يصفها المطورون العقاريون بأنها مرتفعة بالفعل، حيث إنه بحلول الوقت الذي يصل فيه هؤلاء المطورون إلى حي ما، خصوصاً مع وجود خطط لمشاريع كبيرة الحجم، فإنه من المرجح أن ترتفع الإيجارات بشكل سريع.
وعن تفسيره النتائج التي توصل إليها في اجتماع عام بشأن الرؤية السابقة، يقول ماست: «الأثرياء يتطلعون بالفعل إلى الانتقال إلى حي ما، ولذلك فإنه يمكننا بناء ذلك المبنى الذي يمنحهم شكل الوحدة التي يريدون أن يعيشوا فيها، وفي حال لم نفعل ذلك، فإنهم سيقومون بشراء وحدة في مكان قريب ثم سيقومون بتجديدها».
وقد يكون هذا الرأي غير مريح بالنسبة للمقيمين في الأحياء منذ فترة طويلة، خصوصاً أولئك الذين يشعرون بالقلق من التغيرات التي تحدث في أحيائهم والتي تتجاوز فكرة قيمة الإيجارات فقط، لكنه يمثل رداً على نقطة واحدة على الأقل فيما يخص الجدل المثار حول بناء المباني السكنية الجديدة.
ويقول الأستاذ في جامعة نيويورك، إنغريد غولد إيلين: «هذه النتائج تشير ببساطة إلى أن بناء مزيد من المساكن في أحد الأحياء لن يؤدي إلى تفاقم أعباء الإيجار المرتفعة، ولكنه قد يساعد في التخفيف من حدتها».
ويأتي أحد التحذيرات في الأبحاث التي أجراها أنتوني داميانو وكريس فرينير، اللذان يدرسان للحصول على الدكتوراه في جامعة مينيسوتا، حيث قاما بدراسة المباني الجديدة واسعة النطاق التي بنيت في مينابولس، وقد وجدوا أن بناء المساكن الجديدة قد ساعد في تخفيف حدة ارتفاع قيمة الإيجارات للوحدات الراقية القريبة، لكنهم خلصوا إلى أنه في الثلث الأسفل من السوق يكون للمباني الجديدة تأثير معاكس، حيث ترتفع قيمة الإيجار بشكل سريع.
ومن الممكن في بعض السياقات أن يتسبب بناء الشقق الجديدة، التي تباع وفقاً لسعر السوق، في قيام ملاك العقارات في المناطق القريبة بكبح جماح قيمة إيجار شققهم، لكنه قد يتسبب أيضاً في رؤية مجموعة أخرى من الملاك أن قيمة إيجاراتهم تعد قليلة مقارنة بالأسعار الجديدة، ومن المحتمل أن يشعر المستأجرون من ذوي الدخل المنخفض بالغضب من المساكن الجديدة في البداية، وذلك حتى لو كانوا سيستفيدون منها على المدى الطويل، وذلك لأنه مع تقدم عُمر هذه المباني الجديدة، فإن أسعارها تصبح في المتناول.
وبشكل عام، فإن هناك أدلة في هذه الدراسات كافة على أن العرض والطلب يعملان على النحو الذي يتوقعه الاقتصاديون، وذلك حتى على نطاق الحي الواحد، ولكن هناك أيضاً أدلة على تحقيق مخاوف المستأجرين الأكثر فقراً.
ويقول داميانو: «هؤلاء هم الأشخاص الذين مروا بعدد كبير من التجديدات الحضرية، وإنشاء الطرق السريعة، والاستثمار العام في الإسكان، وإخفاقات التخطيط الأوسع والمؤسسات الحكومية على مرّ الأجيال، وأعتقد أن الخوف من مجرد جملة (مبنى جديد) هو خوف حقيقي ومبرر، والأمر متروك للمخططين وصانعي السياسات للنظر إلى تلك المخاوف بشكل جيد».

* خدمة «نيويورك تايمز»