الضباب يتسبب بتصادم بين 44 مركبة في الإمارات

22 جريحاً بإصابات متنوعة في الحادث

الضباب يتسبب بتصادم بين 44 مركبة في الإمارات
TT

الضباب يتسبب بتصادم بين 44 مركبة في الإمارات

الضباب يتسبب بتصادم بين 44 مركبة في الإمارات

شهدت الإمارات، صباح أمس، حادث تصادم وقع بين 44 مركبة، نتج عنه إصابة 22 شخصا بإصابات متنوعة، بسبب الضباب وتدني الرؤية وعدم التزام السائقين بترك مسافة كافية والسرعة الزائدة وعدم مراعاة ظروف الطريق، وفقا للمعلومات الصادرة من شرطة أبوظبي.
ووقع الحادث على شارع الشيخ محمد بن راشد «طريق أبوظبي دبي» في المنطقة بعد جسر «كيزاد» باتجاه الداخل، حيث تنوعت الإصابات بين البسيطة والبليغة والمتوسطة «18 بسيطة»، و«2 بليغة» و«2 متوسطة».
وأوضح العميد خليفة محمد الخييلي، مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، أن سرعة استجابة الدوريات المرورية ووصول الحافلة الميدانية ومركبات الإسعاف والإنقاذ التابعة لمديرية الطوارئ والسلامة العامة ومركبات الدفاع المدني وسيارات نقل المركبات (الريكفيري)، واتخاذ الإجراءات الميدانية لتأمين الطريق وإخلائه من المركبات المتضررة، أدت إلى عدم تفاقم الحوادث وإعادة الطريق إلى حالتها الطبيعية.
وأشار الخييلي إلى أن شرطة أبوظبي نفذت خطة الطوارئ أثناء الضباب بإيقاف المركبات والشاحنات وحافلات نقل العمال على المواقف الجانبية المخصصة لها أثناء الضباب، لافتا إلى أن تلك الحوادث وقعت على الرغم من أن شرطة أبوظبي نبهت السائقين عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة الانتباه، وأخذ الحيطة والحذر مع توقع تشكل الضباب الذي تختلف نسبته من منطقة لأخرى من حيث الرؤية.
وذكر أن شرطة أبوظبي وبعد وقوع الحادث قامت بإرسال رسائل تحذيرية عبر وسائل الإعلام للسائقين القادمين من دبي على طريق الشيخ محمد بن راشد، لضمان عدم وقوع مزيد من الحوادث والإصابات، وإرشادهم إلى الطرق البديلة، وحثهم على الانتباه والحذر وخفض السرعات والالتزام بترك مسافة أمان كافية بين المركبات.
وشدد على ضرورة عدم تجاوز المركبات الأخرى والتقليل من سرعة مركباتهم أثناء الضباب ومواصلة القيادة بحذر بالسرعة المناسبة للظروف المحيطة، واستخدام أضواء المصابيح المنخفضة في المركبة، مؤكدا ضرورة مضاعفة المسافة الأمنة بين المركبات، لأن المركبة تحتاج إلى مسافة وقوف آمنة أكبر من الحالات العادية. من جهة أخرى، وفي مدينة العين أصيب ثلاثة أشخاص بإصابات صنفت بـ«المتوسطة والبسيطة» في حادثين مروريين منفصلين بسبب تشكل الضباب.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.