الاتحاد السعودي للأمن السيبراني يوقّع مذكرة تفاهم مع شركة «أوراكل»

من أجل توطين صناعة المعرفة في المملكة

جانب من توقيع الاتفاقية (واس)
جانب من توقيع الاتفاقية (واس)
TT

الاتحاد السعودي للأمن السيبراني يوقّع مذكرة تفاهم مع شركة «أوراكل»

جانب من توقيع الاتفاقية (واس)
جانب من توقيع الاتفاقية (واس)

وقّع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني اليوم (الثلاثاء)، مذكرة تفاهم مع شركة "أوراكل"، في خطوة مشتركة لتوطين صناعة المعرفة في المملكة.
وتضمنت بنود الاتفاقية تنظيم فعاليات و مسابقات مشتركة، ودعم المطورين المحليين، وتوفير برامج تدريبية من أوراكل لأعضاء الاتحاد، واتاحة الوصول إلى المحتوى الخاص بمنتجات أوراكل على الإنترنت، واتاحة رخص لبعض برامج أوراكل للاستخدام الأكاديمي.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة الدكتور عبدالله الغامدي، أن الاتحاد يطمح من خلال هذه الاتفاقية إلى إيجاد حلول استراتيجية لتطوير القدرات البشرية في مجال قواعد البيانات، حيث سيتم من خلال هذه الاتفاقية تقديم دورات، وتسهيل الوصول إلى المواد التدريبية، وإنشاء معامل مشتركة للشباب السعودي، ومساعدتهم على إيجاد أفكار ابتكارية وتطويرها إلى شركات ناشئة ودعمها بحيث توجد حلول مستدامة لإدارة قواعد البيانات، مشيراً إلى أن هناك حاجة ماسة لمختصين في إدارة قواعد البيانات.
وأفاد الغامدي أن الاتحاد السعودي بالشراكة مع أوراكل سيقوم بتنظيم فعاليات، وتنظيم منافسات في سبيل الحصول على نخبة من الشباب السعودي ليرشحوا لسد الفراغ في مجال إدارة قواعد البيانات للجهات الحكومية الحساسة.
من جهته، أوضح نائب الرئيس بشركة “أوراكل” في السعودية ثامر الحربي، أن المملكة معروفة بأنها من أكبر الأسواق العالمية فيما يخص تقنية المعلومات، وشركة أوراكل تملك قاعدة عملاء تتطلب كوادر محلية ليكون لديها القدرة والمعرفة لتقوم بهذا العمل، ومشاركة إيجابية في تغطية متطلبات البلد من ناحية الكوادر، مبيناً أن الاتفاقية ركزت على نقطتين يحتاج السوق لهما، هي البرمجة، وأمن المعلومات، وكلاهما تعدان ركيزة مهمه في السوق العالمي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.