مسافر يستخدم تذكرة طيران بعد 19 عاماً من تاريخها

وجدها صدفة أسفل فراشه

إحدى طائرات شركة «يونايتد إير لاينز» الأميركية (بيزنس انسيدر)
إحدى طائرات شركة «يونايتد إير لاينز» الأميركية (بيزنس انسيدر)
TT

مسافر يستخدم تذكرة طيران بعد 19 عاماً من تاريخها

إحدى طائرات شركة «يونايتد إير لاينز» الأميركية (بيزنس انسيدر)
إحدى طائرات شركة «يونايتد إير لاينز» الأميركية (بيزنس انسيدر)

وحدها الصدفة والحظ، مكنت جون ووكر من استخدام تذكرة طيران تابعة لشركة «يونايتد إير لاينز» الأميركية، مؤرخة بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) 1998، وجدها مصادفة أسفل فراشه.
وكانت التذكرة لرحلة داخلية من ناشفيل إلى ساكرامينتو في ولاية كاليفورنيا، وما زال مرفقاً معها رسالة بتفاصيل شروط الاستخدام، التي ذُكر بها بند مكنه من إعادة استخدامها في الوقت الحالي، وهو «يمكن استخدام التذكرة إلى الأبد، محلياً فقط، وهي غير قابلة للاسترداد وشراء تذكرة محلية أخرى».
وحسب موقع «بيزنس انسدير»، فبعد نحو 19 عاماً مكن بند «إلى الأبد» صاحب التذكرة من الاستفادة بها.
وتواصل ووكر صاحب التذكرة مع خدمة العملاء الخاصة بشركة الطيران، إلا أنهم في البداية لم يعرفوا ما يجب القيام به مع تلك التذكرة الورقية التي لم تستخدم لسنوات طويلة.
وأخيراً، تحدث مع وكيل خدمة العملاء على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وقد أخبره الوكيل بأنه عندما أفلست شركة يونايتد في عام 2010، تمت تسوية جميع ديونها المستحقة بما في ذلك تذاكر الطيران «للأبد».
ومع ذلك، لأن وضع ووكر كان فريداً من نوعه، وافقت شركة الطيران على الوفاء بوعدها وإعطاء حق الطيران «إلى الأبد».
وقال ووكر في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الإخبارية المحلية: «لقد قرروا احترام تلك الجزئية بسبب الرسالة رغم أنها ليست ملزمة قانوناً». «ولكن أيضاً، لأنني أعتقد أنهم أفضل خدمة عملاء».
وأرسل ووكر تذكرة سفره القديمة إلى «يونايتد» دليلاً، وهو ينتظر وصول قسيمة رقمية بقيمة 378 دولاراً، وهي التكلفة الأصلية لرحلة عام 1998.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.