محاولات أهلاوية لإقناع ريبروف بضم السومة لقائمة «أبطال آسيا»

غضب جماهيري بسبب نقطتي «الديربي» والمدرب يسوق المبررات

عمر السومة «الشرق الأوسط»
عمر السومة «الشرق الأوسط»
TT

محاولات أهلاوية لإقناع ريبروف بضم السومة لقائمة «أبطال آسيا»

عمر السومة «الشرق الأوسط»
عمر السومة «الشرق الأوسط»

سعت إدارة النادي الأهلي خلال الساعات القليلة الماضية لإقناع الأوكراني سيرغي ريبروف مدرب الفريق الأول لكرة القدم، بقيد عمر السومة المحترف السوري في صفوف الفريق، ضمن قائمته الآسيوية التي ستقدم خلال الساعات القادمة للاتحاد القاري لاعتمادها، قبل أسبوع من أول مباراة سيخوضها الفريق في دوري الأبطال الآسيوي، حسب ما تنص عليه لوائح البطولة.
ويلتقي الأهلي بفريق تراكتور الإيراني الاثنين المقبل، على ملعب مجمع السيب الرياضي، في العاصمة العمانية مسقط، التي اختارها الفريق الإيراني كأرض محايدة له خلال مواجهات المجموعة في دوري الأبطال الآسيوي.
ويأتي تحرك مسؤولي النادي الأهلي بعد التأكد من التقارير الطبية المرسلة من طبيب اللاعب عمر السومة الذي أشرف على برنامجه العلاجي والتأهيلي في مدينة ميونيخ الألمانية طوال الأسبوعين الماضيين، وأشار من خلالها إلى أن اللاعب سيكون جاهزا بشكل تام للمشاركة في المباريات بصورة طبيعية مطلع مارس (آذار) المقبل، والتي تصادف مواجهة الأهلي لفريق التعاون ضمن مواجهات الدوري السعودي للمحترفين، وهو ما تميزت بالإشارة له «الشرق الأوسط» في عدد سابق، وكذلك الإشارة لاتخاذ مدرب الفريق قرار استبعاد اللاعب عمر السومة من قائمته الآسيوية، ولاقى قراره حالة عدم الرضا وسط الأهلاويين، ومناقشات عدة اشتدت مع اقتراب تسليم القائمة.
ومن المقرر أن يغيب اللاعب عمر السومة عن أول مواجهتين لفريق الأهلي في مجموعته الآسيوية، التي يلتقي خلالها فريقا تراكتور الإيراني والجزيرة الإماراتي، مما حدا بمدرب الفريق لتفضيل ضم الأسماء التي ستكون قادرة على المشاركة معه مع انطلاقة البطولة، دون أي موانع طارئة حسب وجهة نظره الفنية.
وكان مدرب فريق الأهلي قد استقر بشكل مبدئي في وقت سابق على اختيار الرباعي الأجنبي: مارك ميليغان، وكلاوديمير دي سوزا، ومحمد بن عمر، ومؤمن زكريا، لضمهم للقائمة الآسيوية التي ستشارك في نسختها الحالية، حيث لم يتم رفع أسماء اللاعبين الأجانب وتم تأجيلها قبل أن يتجه لتغييرها خلال الساعات الماضية بإعادة اللاعب اليوناني أيوانيس فيتفا كبديل عن الدولي التونسي محمد بن عمر.
وما زالت جميع الخيارات مفتوحة أمام الأهلاويين خلال الساعات القليلة القادمة، التي ينتظر أن يعلن النادي الأهلي من خلالها قائمته المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي، بما فيها اختيار الرباعي الأجنبي بشكل رسمي لجميع وسائل الإعلام، بعد أن أخذت حيزا كبيرا من مناقشات مسؤولي النادي مع الجهاز الفني بقيادة ريبروف.
وكان السومة قد وصل إلى جدة مساء أمس، بعد إنهاء برنامجه العلاجي والتأهيلي الذي أجراه خلال الفترة الماضية في مدينة ميونيخ الألمانية، تحت إشراف طبيبه الذي أجرى له الجراحة في كاحل القدم في 22 من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وطمأن السومة الأهلاويين بعد وصوله إلى جدة، بإنهائه المرحلة الثانية من العلاج، مشيرا إلى أن الدكتور كيناست طمأنه حيال إصابته، وأنه سيكون جاهزا بعد ثلاثة أسابيع.
وسينتظم السومة خلال الأيام القادمة في برنامج تأهيلي أخير، في مقر عيادة النادي، وتحت متابعة طبيب الفريق قبل منحه الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات بصورة طبيعية.
من جهة أخرى أبدى الأهلاويون على الصعيدين الرسمي والجماهيري استياءهم الكبير من تدخلات التقني الأوكراني سيرغي ريبروف في مواجهة الديربي التي جمعتهم بالاتحاد أول من أمس، وانتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ويرى مسؤولو النادي الأهلي أنه لم يحسن التعامل بشكل جيد من المباراة وظروفها، مما أفقد الفريق فرصة استمرار سلسلة انتصاراته، ومحافظته على فارق النقطتين مع المتصدر فريق الهلال، وتم التعبير عنها صراحة عقب المباراة مباشرة.
بينما أرجع الأوكراني سيرغي ريبروف مدرب فريق الأهلي خروج فريقه بتعادل أشبه بالخسارة أمام منافسه التقليدي الاتحاد، الذي فرض تفوقه عليه في أجزاء كثيرة من المباراة، إلى الأسلوب الدفاعي البحت الذي دخل به الأخير اللقاء منذ انطلاقته وحتى نهايته.
وأضاف مدرب الأهلي أن أمل المنافسة على لقب بطولة الدوري ما زال قائما، بعد تعادل فريقه السلبي وخسارته نقطتين وسعت الفارق مع المتصدر لأربع نقاط، وقال إنه في ظل بقاء عدد من جولات الدوري والتقارب النقطي بين جميع الفرق المتنافسة، ما زالت المنافسة في الملعب ولم تحسم حتى الآن.
وكانت نتيجة التعادل السلبي التي خرج بها فريق الأهلي أمام جاره الاتحاد وخسارة نقطتين ثمينتين، قد ألقت بظلالها على تدريبات فريق الأهلي مساء أمس الاثنين، في ظل انتظار الفريق لمواجهة مهمة أمام الفيصلي الخميس المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن مواجهات الجولة الـ21 للدوري السعودي للمحترفين؛ حيث أدى اللاعبون الذين خاضوا مواجهة الاتحاد تدريبا استشفائيا قبل أن يسمح لهم ريبروف بالمغادرة، بينما أدى باقي اللاعبين تدريبا فنيا مطولا، وقف من خلاله الجهاز الفني على جاهزية جميع العناصر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.