اشتباه روسي بـ«ستينغر» أميركي في إسقاط الطائرة

واشنطن تحرك «الفصل السابع» ضد الأسد اليوم... وتحذير تركي لجنودها في منبج

سكان محليون في محافظة إدلب يقفون أمام حطام طائرة سوخوي-25 الروسية أول من أمس (إ.ب.أ)
سكان محليون في محافظة إدلب يقفون أمام حطام طائرة سوخوي-25 الروسية أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

اشتباه روسي بـ«ستينغر» أميركي في إسقاط الطائرة

سكان محليون في محافظة إدلب يقفون أمام حطام طائرة سوخوي-25 الروسية أول من أمس (إ.ب.أ)
سكان محليون في محافظة إدلب يقفون أمام حطام طائرة سوخوي-25 الروسية أول من أمس (إ.ب.أ)

تدور التكهنات حالياً لدى الأوساط العسكرية الروسية حول احتمال أن يكون الصاروخ الذي استخدم في إسقاط مقاتلة من طراز «سوخوي 25» أول من أمس قرب إدلب من طراز «ستينغر» الأميركي.
ووفقاً لخبراء، فإن واشنطن زودت منذ وقت ليس ببعيد القوات الكردية في سوريا بهذا الصاروخ المحمول على الكتف. واعتبرت أوساط عسكرية ودبلوماسية في موسكو أن التطور «يستدعي دراسة معمقة ورداً حاسماً».
فيما شهدت ليلة أمس قصفاً عنيفاً من قوات النظام السوري والطائرات الروسية على ريف إدلب، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
إلى ذلك، أكد نائب رئيس الوزراء التركي، بكير بوزداغ، أمس، أنه في حال لم يخرج مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية من منبج، فإن القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر المتحالفة معها ستدخلها وستواصل طريقها نحو شرق نهر الفرات.
وأضاف: «إذا واجهنا جنوداً أميركيين يرتدون ثياب الإرهابيين (وحدات حماية الشعب)، فإنه ومن دون تردد لن تكون لدينا فرصة للتمييز بينهم».
من ناحية ثانية، كشف دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط»، أن الولايات المتحدة ستطلب اليوم على الأرجح، عقد جلسة لمجلس الأمن حول استخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيماوية.
ويلوّح القرار باستخدام «الفصل السابع» لمنع هذه الهجمات بكل الوسائل الممكنة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».