ممرضة تنصح بغسل اليدين للوقاية من الإنفلونزا

بعد تفاقم خطير للمرض في أميركا

TT

ممرضة تنصح بغسل اليدين للوقاية من الإنفلونزا

لمن لا يهتمون بنظافتهم الشخصية، أسدت ممرضة في ولاية فلوريدا الأميركية بعض النصائح بعد تفاقم خطير لمرض الإنفلونزا في الولايات المتحدة قائلة: «اغسلوا أياديكم القذرة».
وصورت الممرضة كاثرين لوكلر فيديو مدته ست دقائق بعنوان «تأملات ما بعد العمل» وعبرت فيه عن الإحباطات التي تشعر بها بعد دورات عملها الطويلة في قسم الطوارئ. وتجاوز عدد مرات تشغيل الفيديو منذ نشره على موقع «فيسبوك» مطلع الأسبوع ستة ملايين مرة، حسب «رويترز».
وتتحدث لوكلر في الفيديو بأسلوب لاذع لا يخلو من السخرية وتظهر مرتدية زيها الطبي من مقعد السائق في سيارتها. وتقول الممرضة: «هناك بالوعة من الإنفلونزا الشقية في أقسام الطوارئ حاليا... اغسلوا أياديكم النتنة حتى لا يصاب أطفالكم الرضع».
وقال مسؤولو صحة أميركيون إن عدد الأشخاص الذين مكثوا في المستشفى لإصابتهم بالإنفلونزا وصل إلى أعلى مستوى في البلاد منذ قرابة عشر سنوات. وينتشر المرض في 48 ولاية وأودى بحياة ما يربو على 50 طفلا. وتتصنع لوكلر الابتسام وهي تقدم مقترحاتها لتفادي تفشي الإنفلونزا ومن بينها إحدى سبل العطس بالطريقة السليمة.
لكن بعض من شاهدوا الفيديو لم يعجبهم الأسلوب الخشن الذي تحدثت به الممرضة. وكتبت امرأة تدعى تيريزا ولش على «فيسبوك» تقول: «يبدو أنها أخطأت الطريق» كما اتهمت لوكلر بأنها «تحتقر» جمهورها. ولم ترد لوكلر على اتصالات هاتفية لإجراء مقابلة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.