لماذا لا تخلع دوقة كامبردج معطفها في الأماكن العامة؟

الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز) 
الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز)
الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز) الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز)
TT

لماذا لا تخلع دوقة كامبردج معطفها في الأماكن العامة؟

الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز) 
الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز)
الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز) الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز)

خلع المعطف أثناء الوجود في الأماكن المغلقة قاعدة متعارف عليها، ولكن الأميرة كيت ميدلتون دوقة كامبردج وزوجة الأمير ويليام، لا تفعل هذا وفقا لقواعد البروتوكول الملكي.
وحسب موقع «إندي 100»، فقد ظهرت الأميرة البريطانية في مناسبات اجتماعية كثيرة في الآونة الأخيرة مرتدية معطفها حتى في داخل مختلف القاعات.
وفي زيارتها الأخيرة لمدرسة هارتفيغ نيسن، بدت ميدلتون أنها الشخص الوحيد في الصور الذي يرتدي معطفا، مما لفت الأنظار إليها.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن السبب وراء تمسك كيت ميدلتون بالمعطف، هو التزامها بالآداب الملكية الخاصة بعدم خلع الملابس في الأماكن العامة ويشمل ذلك المعطف.
وينص البروتوكول الملكي على أن تلتزم نساء العائلة المالكة بمن فيهم الملكة إليزابيث الثانية وكيت ميدلتون وميغان ماركل، بإزالة المعاطف فقط في حالة عدم وجود كاميرات في المكان الذي يوجدون فيه.
وربما ليست هذه هي القاعدة الوحيدة الغريبة التي تلتزم بها سيدات العائلة الملكية بشكل يومي، فمن غير المسموح بوضع طلاء أظافر لامع وفاقع اللون، أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وارتداء الجواهر الملكية عند الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».