«أبل» تعترف بعيب في بعض هواتفها... وتتعهد بإصلاحه مجاناًhttps://aawsat.com/home/article/1164396/%C2%AB%D8%A3%D8%A8%D9%84%C2%BB-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%81%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A8%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%87-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%8B
«أبل» تعترف بعيب في بعض هواتفها... وتتعهد بإصلاحه مجاناً
علامة «لا توجد خدمة» ظهرت في بعض أجهزة «آيفون 7»
هاتف «آيفون 7» (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«أبل» تعترف بعيب في بعض هواتفها... وتتعهد بإصلاحه مجاناً
هاتف «آيفون 7» (أ.ف.ب)
اعترفت شركة «أبل» الأميركية بوجود عيب عمره أكثر من عام في بعض هواتف «آيفون 7»، والذي يحول دون اتصالها بشبكات المحمول حتى في مناطق التغطية الجيدة، وتعهدت بإصلاح هذا الخلل مجانا للعملاء الذين يواجهون هذه الأزمة. وقالت الشركة في بيان أمس (السبت)، إن مشكلة فشل الهواتف في التقاط إشارات الشبكات (لا توجد خدمة)، تستدعي إعادة الهواتف إلى مراكز «أبل» لإصلاحها. وأوضحت الشركة أن نسبة صغيرة من هواتف «آيفون 7» قد تظهر علامة (لا توجد خدمة) حتى في وجود تغطية جيدة للشبكة، بسبب عطل في أحد مكونات لوحة العمليات. وقالت الشركة إن تلك الأجهزة قد تم تصنيعها من سبتمبر (أيلول) 2016 وحتى فبراير (شباط) 2018، وتم بيعها في عدد من البلدان مثل الصين وهونغ كونغ واليابان وماكو والولايات المتحدة الأميركية. وتطلب الشركة من العملاء إصلاح العيب في نفس البلد أو المنطقة التي تمت فيه عملية الشراء، كما أنه لا توجد خدمة أخرى مجانية في تلك الأجهزة بخلاف عطل خارج التغطية. وظهر العيب للمرة الأولى في سبتمبر (أيلول) 2016 عقب صدور «آيفون 7»، حين اشتكى بعض المستخدمين من عدم قدرة الهاتف على التقاط إشارات الشبكة بعد تعديله من وضع الطيران إلى الاستخدام العادي، وحينها نصحت «أبل» المستخدمين بإعادة تشغيل الهاتف، أو بإخراج شريحته وإعادتها لمكانها مرة أخرى.
قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091395-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%A9-%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A
قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»
شيرين وابنتها هنا (إكس)
جدد الحكم القضائي الصادر في مصر ضد شاب بتهمة ابتزاز وتهديد الطفلة «هنا»، ابنة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب انتشاره بكثافة، ومدى المخاطر التي يحملها، لا سيما ضد المراهقات.
وقضت محكمة جنايات المنصورة بالحبس المشدد 3 سنوات على المتهم، وهو طالب بكلية الهندسة، بعد ثبوت إدانته في ممارسة الابتزاز ضد ابنة شيرين، إثر نجاحه في الحصول على صور ومقاطع فيديو وتهديده لها بنشرها عبر موقع «تيك توك»، إذا لم تدفع له مبالغ مالية كبيرة.
وتصدرت الأزمة اهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، وتصدر اسم شيرين «الترند» على «إكس» و«غوغل» في مصر، الجمعة، وأبرزت المواقع عدة عوامل جعلت القضية مصدر اهتمام ومؤشر خطر، أبرزها حداثة سن الضحية «هنا»، فهي لم تتجاوز 12 عاماً، فضلاً عن تفكيرها في الانتحار، وهو ما يظهر فداحة الأثر النفسي المدمر على ضحايا الابتزاز حين يجدون أنفسهم معرضين للفضيحة، ولا يمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع الموقف.
وعدّ الناقد الفني، طارق الشناوي، رد فعل الفنانة شيرين عبد الوهاب حين أصرت على مقاضاة المتهم باستهداف ابنتها بمثابة «موقف رائع تستحق التحية عليه؛ لأنه اتسم بالقوة وعدم الخوف مما يسمى نظرة المجتمع أو كلام الناس، وهو ما يعتمد عليه الجناة في مثل تلك الجرائم».
مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أبناء المشاهير يدفعون أحياناً ثمن شهرة ومواقف ذويهم، مثلما حدث مع الفنانة منى زكي حين تلقت ابنتها حملة شتائم ضمن الهجوم على دورها في فيلم (أصحاب ولاّ أعز) الذي تسبب في موجة من الجدل».
وتعود بداية قضية ابنة شيرين عبد الوهاب إلى مايو (أيار) 2023، عقب استدعاء المسؤولين في مدرسة «هنا»، لولي أمرها وهو والدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين، حيث أبلغته الاختصاصية الاجتماعية أن «ابنته تمر بظروف نفسية سيئة للغاية حتى أنها تفكر في الانتحار بسبب تعرضها للابتزاز على يد أحد الأشخاص».
ولم تتردد شيرين عبد الوهاب في إبلاغ السلطات المختصة، وتبين أن المتهم (19 عاماً) مقيم بمدينة المنصورة، وطالب بكلية الهندسة، ويستخدم حساباً مجهولاً على تطبيق «تيك توك».
وأكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أن «الوعي لدى الفتيات والنساء هو كلمة السر في التصدي لتلك الجرائم التي كثُرت مؤخراً؛ نتيجة الثقة الزائدة في أشخاص لا نعرفهم بالقدر الكافي، ونمنحهم صوراً ومقاطع فيديو خاصة أثناء فترات الارتباط العاطفي على سبيل المثال»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأشخاص لديهم وجه آخر صادم يتسم بالمرض النفسي أو الجشع والرغبة في الإيذاء ولا يتقبل تعرضه للرفض فينقلب إلى النقيض ويمارس الابتزاز بكل صفاقة مستخدماً ما سبق وحصل عليه».
فيما يعرّف أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، الدكتور فتحي قناوي، الابتزاز الإلكتروني بوصفه «استخدام التكنولوجيا الحديثة لتهديد وترهيب ضحية ما، بنشر صور لها أو مواد مصورة تخصها أو تسريب معلومات سرية تنتهك خصوصيتها، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين».
ويضيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مرتكب الابتزاز الإلكتروني يعتمد على حسن نية الضحية وتساهلها في منح بياناتها الخاصة ومعلوماتها الشخصية للآخرين، كما أنه قد يعتمد على قلة وعيها، وعدم درايتها بالحد الأدنى من إجراءات الأمان والسلامة الإلكترونية مثل عدم إفشاء كلمة السر أو عدم جعل الهاتف الجوال متصلاً بالإنترنت 24 ساعة في كل الأماكن، وغيرها من إجراءات السلامة».
مشدداً على «أهمية دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية المختلفة في التنبيه إلى مخاطر الابتزاز، ومواجهة هذه الظاهرة بقوة لتفادي آثارها السلبية على المجتمع، سواء في أوساط المشاهير أو غيرهم».