يونايتد يستغل سقوط سيتي ويقلص معه فارق النقاط في صدارة الدوري الإنجليزي

بورنموث يحول تأخره إلى فوز على ستوك سيتي... وبرايتون يتخطى وستهام

إحدى الفرص الضائعة من مانشستر سيتي أضاعها ستيرلينغ والمرمى خالياً (رويترز)

فشل فريق مانشستر سيتي في الحفاظ على تقدمه وأهدر نقطتين ثمينتين بسقوطه في فخ التعادل 1/ 1 أمام مضيفه بيرنلي، خلال المباراة التي جمعتهما أمس (السبت)، ضمن منافسات المرحلة السادسة والعشرين من المسابقة.
واستغل مانشستر يونايتد سقوط سيتي في فخ التعادل وقلص الفارق معه في الصدارة إلى 13 نقطة عبر الفوز على ضيفه هيديرسفيلد تاون 2/ صفر. وفي باقي المباريات فاز ساوثهامبتون على مضيفه وست بروميتش ألبيون 3/ 2، وبرايتون على ضيفه وستهام يونايتد 3/ 1، وبورنموث على ضيفه ستوك سيتي 2/ 1، وتعادل ليستر سيتي مع سوانزي سيتي 1/ 1.
على ملعب تيرف مور، كانت الأمور تسير في مصلحة مانشستر سيتي بعد الهدف الذي سجله البرازيلي دانييلو دا سيلفا في الدقيقة 22، إلا أن يوهان بيرغ غودموندسون سجل هدفاً لبيرنلي في الدقيقة 82، ليحرم مانشستر سيتي من حصد نقاط المباراة كاملة.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 69 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق 13 نقطة عن أقرب ملاحقيه مانشستر يونايتد، كما رفع بيرنلي رصيده إلى 36 نقطة في المركز السابع.
يذكر أن هذا التعادل هو الثالث لمانشستر سيتي هذا الموسم مقابل الفوز في 22 مباراة والخسارة في مباراة واحدة، فيما يعد هذا التعادل هو التاسع لبيرنلي هذا الموسم مقابل الفوز في 9 مباريات والخسارة في 8.
وقال جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي، إن أداء فريقه في التعادل 1/ 1 مع بيرنلي يعد أحد أفضل العروض التي قدمها هذا الموسم، لكن المدرب الإسباني أبدى إحباطه من فشل فريقه في تسجيل مزيد من الأهداف أمام ما وصفه بأنه «أكثر الفرق تبنياً للنهج البريطاني في اللعب». واستحوذ سيتي على الكرة بنسبة 70 في المائة أمام الفريق الذي يقوده المدرب شون دايك، لكن وبعد أن منح البرازيلي دانيلو الضيوف التقدم في الدقيقة 22، فشل سيتي في تحويل سيطرته على الكرة إلى أهداف، ودفع الثمن عندما تعادل يوهان بيرغ غودموندسون في الدقيقة 82.
وقال غوارديولا عقب اللقاء: «نشعر بالإحباط بالطبع بسبب النتيجة، لكن الأداء كان مميزاً أمام بيرنلي الذي يعد من أفضل الفرق في بريطانيا على صعيد الكرات الطويلة والطريقة التي يلعب بها».
وأضاف المدرب السابق لبرشلونة وبايرن ميونيخ الذي بدا متحسراً على إضاعة فريقه كثيراً من الفرص: «يقومون (في بيرنلي) بالشيء على أكمل وجه».
وأضاع رحيم ستيرلينغ فرصة خطيرة في الدقيقة 71 بعد أن وصلت إليه الكرة وهو على بعد أمتار من المرمى الخالي. وتابع: «كرة القدم تتوقف على الأهداف.
كنا بحاجة لتسجيل الهدف الثاني والثالث والرابع عندما سنحت لنا الفرص لذلك. عندما تصل إلى آخر ربع ساعة من مواجهة بيرنلي وأنت متقدم 1/ صفر، فإن هذا يمكن أن يحدث (أن يدرك المنافس التعادل). أنا حزين على اللاعبين لأننا أدينا بشكل جيد حقاً». ويحتل بيرنلي المركز السابع في جدول الترتيب، وهو ما يتجاوز كل التوقعات الخاصة بالفريق قبل بداية الموسم في ظل امتلاكه واحدة من أصغر الميزانيات في الدوري الممتاز.
وعلى ملعب أولد ترافورد، حسم مانشستر الفوز على هيديرسفيلد بهدفين في الشوط الثاني، حيث تقدم المهاجم البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو بهدف في الدقيقة 55، ثم أضاف الجناح التشيلي الدولي أليكسيس سانشيز الهدف الثاني في الدقيقة 67، معلناً أول أهدافه مع فريقه الجديد الذي انتقل إليه قبل أيام قادماً من صفوف آرسنال.
وبدأت المباراة هادئة في دقائقها الأولى، لكن الأفضلية كانت من نصيب أصحاب الأرض. وتصدى جوناس لوسل حارس هيديرسفيلد لفرصة محققة في الدقيقة الثامنة بعد أن شق جيسي لينغارد طريقه صوب مرمى الفريق الضيف وسدد كرة قوية، ولكن لوسل وقف له بالمرصاد.
وشن يونايتد هجمة جديدة انتهت بضربة رأس من كريس سمالينغ، ولكن لوسل تصدى للكرة بثبات. وكان الجناح التشيلي أليكسيس سانشيز قريباً من افتتاح التسجيل ليونايتد في الدقيقة 26 عبر تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء، ولكن لوسل واصل تألقه وأنقذ مرماه من هدف محقق.
وسيطر يونايتد على مجريات اللعب بشكل كامل في أول 30 دقيقة من المباراة، لكنه عجز عن هز الشباك، إما بسبب الرعونة في إنهاء الهجمات أو بسبب التألق اللافت من جانب الحارس لوسل.
وأجرى ديفيد فاغنر مدرب هيديرسفيلد تغييراً اضطرارياً بخروج فيليب بيلينغ للإصابة ونزول ارون موي قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول.وبعد مرور 10 دقائق من بداية الشوط الثاني، سجل روميلو لوكاكو هدف التقدم ليونايتد بعدما تلقى تمريرة نموذجية من خوان ماتا داخل منطقة الجزاء، ليسدد بقدمه اليسرى مباشرة في الشباك. وحصل يونايتد على ضربة جزاء في الدقيقة 67 نتيجة عرقلة أليكسيس سانشيز من قبل ميشيل هيفيلي ليسجل الهدف الثاني من متابعته لضربة الجزء التي سددها بنفسه وتصدى لها لوسل.
وسنحت فرص كثيرة لمانشستر في آخر ربع ساعة، كما شكل هيديرسفيلد خطورة محدودة على الحارس ديفيد دي خيا عبر الهجمات المرتدة، لكن دون أن يحدث أي تغيير على مستوى النتيجة.
وعلى ملعب ذا هاوثورنس، نجح ساوثهامبتون في تحويل تأخره بهدف أمام مضيفه وست بروميتش إلى الفوز 3/ 2.
وتقدم المدافع المصري الدولي أحمد حجازي بهدف لوست بروميتش في الدقيقة الرابعة، ولكن ساوثهامبتون رد بثلاثة أهداف عن طريق ماريو ليمينا وجاك ستيفنز وجيمس وارد في الدقائق 40 و43 و55، قبل أن يسجل خوسيه سولومون روندون الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 72. الفوز رفع رصيد ساوثهامبتون إلى 26 نقطة في المركز الرابع عشر، وتجمد رصيد وست بروميتش عند 20 نقطة في المركز العشرين الأخير.
وفاز برايتون على ضيفه وستهام يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليرفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثالث عشر بفارق الأهداف خلف وستهام صاحب المركز الثاني عشر.
وسجل غلين موراي وخوسيه إسكييرو وباسكال جروز أهداف برايتون في الدقائق 8 و59 و75، وأحرز المكسيكي خافيير هيرنانديز الهدف الوحيد لوستهام في الدقيقة 30.
وعلى ملعب فيتنس فيرست ستديوم، نجح بورنموث في تحويل تأخره بهدف أمام ضيفه ستوك سيتي إلى الفوز بهدفين ليرفع رصيده إلى 31 نقطة في المركز التاسع، وتجمد رصيد ستوك عند 24 نقطة في المركز الثامن عشر.
وتقدم شيردان شاكيري بهدف لستوك في الدقيقة الخامسة، ثم رد بورنموث بهدفين في الدقيقتين 70 و79حملا توقيع جوشوا كينغ وليس موسيت.