كلوب: مواجهة ليفربول اليوم تساوي 6 نقاط

غوارديولا يحث يونايتد على الاستمرار في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي

مواجهة ساخنة اليوم بين كلوب وبوكيتينو («الشرق الأوسط»)
مواجهة ساخنة اليوم بين كلوب وبوكيتينو («الشرق الأوسط»)
TT

كلوب: مواجهة ليفربول اليوم تساوي 6 نقاط

مواجهة ساخنة اليوم بين كلوب وبوكيتينو («الشرق الأوسط»)
مواجهة ساخنة اليوم بين كلوب وبوكيتينو («الشرق الأوسط»)

وصف يورغن كلوب مدرب ليفربول، المواجهة المقبلة مع الضيف اللندني توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم، بأنها مباراة تساوي «6 نقاط»، لكنه يعتقد أن فريقه لديه فرصة أكبر، نظراً إلى عاملَي الأرض والجمهور. ولم يخسر ليفربول المتألق في 14 مباراة في الدوري على أرضه لكنه أيضاً يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في تشكيلة توتنهام المفعمة بالثقة بعد الفوز 2 - صفر على مانشستر يونايتد، فريق المركز الثاني منتصف الأسبوع الماضي.
وقال كلوب عن المواجهة: «في مثل هذه المواجهات فإن المباراة الواحدة تساوي 6 نقاط، والمزية الوحيدة التي يمكن لفريق الحصول عليها في مثل هذا الموقف هو اللعب على أرضه، أيْ استاد إنفيلد في هذه الحالة». وأضاف المدرب الألماني: «هذا حقاً أمر جيد، وأنا أتطلع إلى الاستفادة منه». ويحتل ليفربول المركز الثالث بين فرق الدوري الإنجليزي برصيد 50 نقطة، ويتقدم على تشيلسي حامل اللقب، بفارق الأهداف، في حين يتخلف توتنهام بنقطتين، بينما يسعى لضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا.
وأكد كلوب: «هذه مباراة في غاية الأهمية بالنظر إلى الترتيب وأهدافنا وما نريد تحقيقه والحصول عليه في نهاية الموسم». وعن الجناح ساديو ماني الذي أحرز هدفين في آخر 4 مباريات في الدوري لكنه أهدر بعض الفرص في الفوز 3 - صفر على هدرسفيلد تاون، قال كلوب: «رغم أنه ليس في أفضل صورة فإن ساديو يظل مصدر تهديد للخصوم». وأردف كلوب: «أهدر ماني فرصتين كبيرتين أمام هدرسفيلد لكن لا مشكلة في ذلك لأننا انتصرنا 3 – صفر، وعلينا المضيّ قدماً في مسيرتنا وعدم التوقف». وأكد كلوب أنه سعيد جداً بأداء الوافد الجديد فيرجيل فان ديك في أول شهر له مع فريقه.
من جهة أخرى قال جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، متصدر المسابقة، إنه لا يتعين على منافسه الأقرب (مانشستر يونايتد) التخلي عن المنافسة على اللقب والإقرار بضياع فرصته في التتويج في هذه المرحلة من الموسم.
ولأول مرة أقر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب يونايتد، الذي سبق له الفوز باللقب 20 مرة بضياع فرصة فريقه في التتويج هذا الموسم في وقت سابق، بينما يتخلف فريقه بفارق 15 نقطة عن صاحب الصدارة قبل آخر 13 جولة من الموسم. وقبل مواجهة بيرنلي فريق المركز السابع، أمس (السبت)، والتي انتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، قال غوارديولا: «(لو كنت مكان يونايتد) لما تخليت عن المنافسة على اللقب».
وأضاف المدرب الإسباني: «لقد أظهرنا حتى خلال الهزيمتين اللتين تعرضنا لهما هذا الموسم أننا سنقاتل حتى النهاية... أعرف أن 15 نقطة هو فارق كبير تماماً في الوقت الحالي وهو نفس المعدل منذ 6 جولات».
وأشار غوارديولا إلى أنه «في كرة القدم وفي الرياضة أي شيء ممكن أن يحدث. اليوم أداؤك جيد وغداً سيئ. الشيء الأهم الذي فعلناه هو التركيز. حسب تجربتي، فإنه يتعين علينا الاستعداد لأي شيء حتى تُحسم الأمور». وإلى جانب الهيمنة على الدوري الممتاز، تأهل سيتي لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا وللدور الخامس في كأس الاتحاد الإنجليزي ولنهائي كأس الرابطة.
وقال غوارديولا: «بعد مواجهة بيرنلي سيحصل اللاعبون على راحة مفتوحة حتى الأربعاء المقبل». وأضاف في تصريحات، أمس: «أبواب أكاديمية سيتي لكرة القدم ستُغلق.
اللاعبون يمكنهم السفر وعمل أي شيء يريدونه... يجب أن ينفصلوا لبعض الوقت عن كرة القدم، ويقضوا وقتاً مع أسرهم وأصدقائهم». وتابع: «بعد ظهر يوم الأربعاء المقبل، سنجتمع مجدداً هنا، حيث نُجري 3 حصص تدريبية استعداداً لمباراتينا أمام ليستر سيتي وبازل السويسري (في ذهاب دور الـ16 بدوري الأبطال يوم 13 الشهر الحالي)». وأوضح: «الجميع بحاجة إلى الراحة هنا... ليس اللاعبون فقط وإنما العاملون بالنادي والأطباء والجميع. لقد كانت الفترة الماضية صعبة للغاية. والآن أتيحت أمامنا فرصة الراحة لثلاثة أو أربعة أيام وقررنا منحها للجميع هنا».
من جهة أخرى نفى أنطونيو كونتي تكهنات طالت مستقبله مع تشيلسي بطل الدوري الإنجليزي، قائلاً إنه يخطط للاستمرار حتى نهاية عقده مع النادي اللندني، وإنه يركز على عمله فقط. وقاد المدرب الإيطالي كونتي، تشيلسي للفوز باللقب في موسمه الأول معه لكنه يواجه صعوبات حالياً في سعيه لاستخراج أفضل ما في جعبة فريقه في عامه الثاني على رأس الجهاز الفني. واعترف المدرب الإيطالي بعد الخسارة أمام بورنموث 3 - صفر الأسبوع الماضي، بأن النادي يواجه خطر عدم التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وقال كونتي قبل مواجهة واتفورد، غداً: «الشيء الوحيد الذي أستطيع قوله: إن عقدي مستمر لمدة 18 شهراً ورغبتي هي البقاء هنا ومواصلة العمل». وتحدث كونتي مراراً وتكراراً هذا الموسم عن أن تشكيلة فريقه ليست كافية للمنافسة على لقب الدوري وكأس إنجلترا ودوري الأبطال الأوروبي، وأنه لا يملك قرار التعاقد مع لاعبين جدد.
وأشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن علاقة كونتي برومان إبراموفيتش مالك النادي، أصبحت سيئة خصوصاً فيما يتعلق بضم اللاعبين الجدد، لكن مدرب يوفنتوس السابق قال إنه غير مهتم بالمناقشات حول إقالته. وتابع: «منذ بداية الموسم وبعد الهزيمة أمام بورنموث كانت هناك تكهنات حول إقالتي. لكني لست مهتماً بذلك. وأركز فقط على عملي مع الفريق ومحاولة تقديم الأفضل». وأضاف: «أثق بعملي. هذه طريقتي الوحيدة في العمل والتي جعلتني أحد أفضل المدربين. الثقة في عملي وفي وظيفتي. سأواصل العمل بهذه الطريقة لأنني أعتقد أنها جعلتني واحداً من أفضل المدربين».
تصريحات المدرب الإيطالي جاءت في وقت كشف فيه روبرتو فابريتشيني، المفوض الجديد للإشراف على اتحاد كرة القدم الإيطالي، عن رغبة كونتي في العودة إلى إيطاليا وتولي تدريب منتخب بلاده، وذلك على أثر الأزمة التي تعصف بالمنتخب الوطني. وقال فابريتشيني: «يبدو كونتي كأنه يريد ارتداء قميص إيطاليا مجدداً، فيما بدا (كارلو) أنشيلوتي منفتحاً قبل أن يعيد إغلاق الباب، و(كلاوديو) رانييري ليس حراً أيضاً».
وترك كونتي (48 عاماً) منتخب إيطاليا بعدما قاده لسنتين، للانضمام إلى تشيلسي بعد كأس أوروبا 2016، لكن خَلَفه جانبييرو فنتورا أقيل من منصبه بعد فشل التأهل إلى مونديال روسيا 2018، وذلك للمرة الأولى في 60 عاماً.
من جهته قال الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لفريق آرسنال، إن المهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو وافق على الرحيل عن صفوف آرسنال، أملاً في حجز مكان له ضمن صفوف منتخب بلاده في كأس العالم 2018 في روسيا. وأشار فينغر إلى أن اللاعب شعر بالقلق إزاء إمكانية عدم حصوله على فرصة المشاركة ضمن صفوف آرسنال بالشكل الكافي لاستدعائه إلى المنتخب، وهو ما دفعه إلى الانتقال إلى تشيلسي، وذلك في صفقة قيمتها 18 مليون جنيه إسترليني (6.‏25 مليون دولار) حُسمت في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الشتوية.


مقالات ذات صلة

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.