انخفاض حاد في أسراب الفراشات الملكية في ولاية كاليفورنيا

حرائق الغابات والانهيارات الأرضية من بين العوامل التي أثرت على هجرتها

فراشة ملكية في منطقة باسيفيك غروف في ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
فراشة ملكية في منطقة باسيفيك غروف في ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
TT

انخفاض حاد في أسراب الفراشات الملكية في ولاية كاليفورنيا

فراشة ملكية في منطقة باسيفيك غروف في ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
فراشة ملكية في منطقة باسيفيك غروف في ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

ذكر تقرير نشرته وكالة «رويترز» أن أعداد الفراشات الملكية، التي تقضي الشتاء في ولاية كاليفورنيا الأميركية، انخفض إلى أدنى مستوى في خمس سنوات، على الرغم من رصد المزيد من المتطوعين عدداً أكبر من المواقع خلال بحثهم عن الفراشة ذات اللونين البرتقالي والأسود، التي تحظى بأكبر قدر من الإعجاب في أميركا الشمالية.
وقالت جمعية «زيرسيس» للحفاظ على اللافقاريات، في تقرير، إن أحدث إحصاء للفراشات الملكية بلغ 200 ألف فراشة في منطقة الغابات في الساحل الأوسط لكاليفورنيا انخفاضاً من 1.2 مليون فراشة قبل عقدين، بما يشير إلى أن أعداد الفراشات التي يعثر عليها في غرب جبال روكي تواصل انخفاضها الحاد، بحسب ما جاء في تقرير «رويترز».
وقالت سارينا جيبسن، وهي مديرة قسم الأنواع المهددة بالانقراض في جمعية «زيرسيس»، «الأمر مقلق بكل تأكيد». وتخرج العشيرة الغربية من الفراشات الملكية للنور على نبتة حشيشة اللبن في ولايات مثل أريزونا وإيداهو ويوتا وواشنطن، قبل أن تبدأ هجرتها الموسمية نحو كاليفورنيا.
وقالت جيبسن إن الإحصاء السنوي لعدد الفراشات في كاليفورنيا، الذي يجري في نهاية الخريف بمشاركة عشرات المتطوعين والعلماء، لم يشهد مثل هذا الانخفاض الحاد إلا في عام 2012 بإحصاء 144812 فراشة في 136 موقعاً.
وأضافت أن إحصاء 2017 تم من خلال مراقبة 262 موقعاً، وهو ما يثير قلقاً أكبر.
وأشارت إلى أن الدفء غير المعتاد في هذا الوقت من العام وحرائق الغابات والانهيارات الطينية، قد تكون من بين العوامل التي أثرت على أعداد الفراشات وتكاثرها وهجرتها في وقت متأخر عن المعتاد. وأشارت «رويترز» إلى أن الهيئة الأميركية للأسماك والحياة البرية تدرس إدراج الفراشات الملكية في قائمة اتحادية للأنواع المهددة بالانقراض.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".