وكلاء اللاعبين... مافيا تتحكم بمستقبل كرة القدم

يحصلون على مبالغ فلكية ودورهم أصبح خارج السيطرة

وكيل أعمال سانشيز رفض التعليق على طلبه عمولة 15 مليون إسترليني من أجل الموافقة على انتقال اللاعب  -  رايولا حصل على 41 مليون إسترليني من يوفنتوس ومانشستر يونايتد وبوغبا («الشرق الأوسط»)
وكيل أعمال سانشيز رفض التعليق على طلبه عمولة 15 مليون إسترليني من أجل الموافقة على انتقال اللاعب - رايولا حصل على 41 مليون إسترليني من يوفنتوس ومانشستر يونايتد وبوغبا («الشرق الأوسط»)
TT

وكلاء اللاعبين... مافيا تتحكم بمستقبل كرة القدم

وكيل أعمال سانشيز رفض التعليق على طلبه عمولة 15 مليون إسترليني من أجل الموافقة على انتقال اللاعب  -  رايولا حصل على 41 مليون إسترليني من يوفنتوس ومانشستر يونايتد وبوغبا («الشرق الأوسط»)
وكيل أعمال سانشيز رفض التعليق على طلبه عمولة 15 مليون إسترليني من أجل الموافقة على انتقال اللاعب - رايولا حصل على 41 مليون إسترليني من يوفنتوس ومانشستر يونايتد وبوغبا («الشرق الأوسط»)

أغلقت فترة الانتقالات الشتوية بعد عدد من الانتقالات في اللحظات الأخيرة، أصبح خلالها مبلغ 50 مليون جنيه إسترليني عاديا بالنسبة للاعبين. وانتقل أحد أبرز اللاعبين، وهو البرازيلي فيليب كوتينيو من ليفربول الإنجليزي إلى برشلونة الإسباني مقابل 142 مليون جنيه إسترليني. وحصل وكلاء اللاعبين على مبالغ مالية لم يتم الكشف عنها. ولا يعرف الجمهور شيئا عن المبالغ المالية التي يحصل عليها وكلاء اللاعبين ولا الدور الذي يقومون به من أجل الحصول على تلك المبالغ، لكن الأندية والجهات المسؤولة عن كرة القدم تدرك جيدا أن دور وكلاء اللاعبين بات خارج عن السيطرة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد قرر إلغاء تصاريح وكلاء اللاعبين في عام 2015، لكن رئيس الاتحاد الحالي، جياني إنفانتينو، يقول الآن إن فتح الباب أمام الأفراد والوسطاء غير المعتمدين بات أمرا لا يحتمل. وأصبح بإمكان «الوسطاء» غير المعتمدين أن يحصلوا على مبالغ مالية من جهتين أو أكثر في نفس الصفقة. وفي تصريحات له قبل أسبوعين، قال إنفانتينو، الذي أنشأ فريق عمل بالفيفا لدراسة كيفية إصلاح أنظمة انتقالات اللاعبين: «إنني أشعر بقلق بالغ إزاء المبالغ المالية الهائلة التي تتدفق من صناعة كرة القدم».
وأضاف: «تستمر العمولات المدفوعة للوسطاء في الارتفاع، في الوقت الذي تنخفض فيه الأموال التي يتم إعادة توزيعها من خلال اللعبة لكي تنفق على تدريب اللاعبين الشباب. ولا تتم هذه المعاملات الأكثر قيمة بطريقة نظيفة وشفافة، وتثير الكثير من التساؤلات حول احتمال إساءة استخدام الأموال. وعلينا أن نعالج هذه القضية». ويضم فريق العمل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الويفا)، الذي قال إن أكثر من ثلاثة مليارات يورو قد دفعت لوكلاء اللاعبين من قبل الأندية الكبرى في أوروبا خلال الفترة بين عامي 2013 و2017.
وأعرب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر سيفرين، عن مخاوفه الأسبوع الماضي، واعترف بأن هناك شكاوى منذ فترة طويلة من قبل الأندية بأن وكلاء اللاعبين لا يعملون الآن بالنيابة عن اللاعبين للتفاوض من أجل منحهم أفضل راتب ممكن ولكنهم يعملون كوسطاء من أجل الحصول على مبالغ مالية من الأندية مقابل جلب اللاعبين لها. وقال سيفرين إن بعض الأندية تقول له إن نهج بعض وكلاء اللاعبين قد أصبح كالتالي: «انظروا، سوف تدفعون لي 50 في المائة من قيمة الصفقة وإلا فسيذهب اللاعب إلى مكان آخر».
وهناك فريق عمل تابع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يعمل الآن بالفعل على دراسة الإصلاحات تحت إشراف الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اقتراح بفرض حد أقصى للعمولات التي يحصل عليها وكلاء اللاعبين، بالاشتراك مع الأندية الكبرى في رابطة الأندية الأوروبية؛ ورابطة الدوريات الأوروبية المحترفة لكرة القدم - التي يعد الدوري الإنجليزي الممتاز عضوا بها - والنقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفرو). وفي قرار مشترك وصارم، التزمت هذه الهيئات بإجراء إصلاحات، مؤكدة على أن وكلاء اللاعبين «يتقاضون أجورا غير متناسبة مقابل خدماتهم».
ولا توجد شفافية فيما يتعلق بالأموال التي يحصل عليها وكلاء اللاعبين أو الدور الذي يقومون به في صفقات الانتقال. ومن بين الصفقات التي تمت في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، نفت وكالة واسرمان التقارير التي تشير إلى أنها قد حصلت على سبعة ملايين جنيه إسترليني مقابل دورها في انتقال روس باركلي من إيفرتون لتشيلسي. ورفض وكيل أعمال النجم التشيلي أليكسيس سانشيز، فرناندو فيليسيفيتش، التعليق عندما سئل عما إذا كان قد طلب عمولة قدرها 15 مليون جنيه إسترليني لنفسه من أجل الموافقة على انتقال اللاعب.
وعندما سئل كيا جورابشيان عن المقابل المادي الذي حصل عليه نظير انتقال موكله كوتينيو من ليفربول إلى برشلونة وعن رأيه في الانتقادات الموجهة لوكلاء اللاعبين في القرار المشترك الذي أصدره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، رد من خلال محاميه بأن عمولته كانت سرية وهدد باتخاذ إجراءات قانونية إذا كان من بين اللذين تعرضوا للانتقادات. ولولا تسريب بعض الوثائق لما علمنا أن وكيل الأعمال مينو رايولا قد حصل على 41 مليون جنيه إسترليني من يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي واللاعب الفرنسي بول بوغبا - أي من أطراف الصفقة الثلاثة - عندما انتقل اللاعب إلى أولد ترافورد مقابل 89 مليون جنيه إسترليني عام 2016.
ومع ذلك، تملك الأندية والاتحادات المحلية لكرة القدم والجهات المسؤولة عن اللعبة كل المعلومات المتعلقة بالمبالغ المالية المذهلة التي يحصل عليها وكلاء اللاعبين، وبدأوا يتحدثون أخيرا بكل جدية عن ضرورة إعادة تنظيم هذا الأمر. وبالنظر إلى أن اللاعبين يوقعون عقودا مع وكلاء اللاعبين ويثقون بهم فيما يتعلق بالانتقالات والمفاوضات المتعلقة بالرواتب، فإن النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفرو) تدعم هذه الإصلاحات بشدة. ويرى مدير السياسات بالنقابة، جوناس باير هوفمان، أن عمولة الوكلاء هي «في كثير من الأحيان» نسبة من قيمة الصفقة وليس من رواتب اللاعبين، وهو ما يعد بمثابة «مشكلة كبيرة» لأن الوكلاء يعملون كوسطاء لأكثر من طرف في نفس الصفقة. وقال هوفمان: «يمكن أن يكون للوكلاء تأثير على المكان الذي سيذهب إليه اللاعب أكبر من تأثير اللاعب أو النادي نفسه. لا يهتم وكلاء اللاعبين بالمكان الذي سيذهب إليه اللاعب بقدر اهتمامهم بالنادي الذي سيدفع لهم العمولة الأكبر».
ويقول الكثير من الوكلاء إنهم لا يزالون يمثلون لاعبين ولا يحصلون على أجر كبير بعد إيجاد فرص مناسبة لهم. ويتفق دان تشابمان، نائب رئيس جمعية وسطاء ووكلاء اللاعبين في كرة القدم في المملكة المتحدة، على ضرورة أن يعمل الوكلاء مع طرف واحد فقط من أطراف الصفقة، ويكون ذلك عادة عن طريق التفاوض من أجل اللاعبين، رغم أنه يعتقد أن وضع حد أقصى للرسوم التي يتقاضاها وكلاء اللاعبين سيكون أمرا مفيدا للغاية. ويرتفع المقابل المادي للصفقات وأجور اللاعبين - يحصل سانشيز على راتب سنوي أساسي من مانشستر يونايتد يصل إلى 15 مليون جنيه إسترليني – بسبب ارتفاع عائدات البث التلفزيوني وغيرها من الإيرادات، لأن اللاعبين هم الموهبة الحقيقية والقوة المحركة لهذه الصناعة في العالم، وليس وكلاء اللاعبين، ولذا يجب أن يتم وضع نظام لوضع نهاية لهذه المبالغ المالية الفلكية التي يحصل عليها الوكلاء.
وهكذا يعتقد عشاق كرة القدم أن نجومهم المفضلين يمتلكون حرية الاختيار فيما يتعلق بتوجهاتهم وأحلامهم وطموحاتهم ورغباتهم، لكن قلة منهم تدرك أن هناك أشخاصاً يعملون في الظل ويؤثرون على اللاعبين والأندية تأثيراً قد يغير مسار بطولات ومستقبل أبطال. في الماضي، كان «وكلاء اللاعبين» مجرد همزة وصل تربط بين اللاعب والنادي، يقومون بإجراءات روتينية مقابل عائد مادي، ثم ما لبثت خدماتهم أن تحولت إلى مهنة رسمية لها أسسها وقوانينها عام 1991.. في فبراير (شباط) 2012، نشر المركز الدولي للدراسات الرياضية CIES تقريراً مطولاً كشف أن نسبة أرباح وكلاء لاعبي كرة القدم في أوروبا وصلت إلى ما يقارب الـ538 مليون دولار سنوياً.
شهدت الساحة الكروية، في السنوات الأخيرة، بروز أسماء وكلاء وشركات سيطرت على عدد من نجوم الصف الأول، لتصبح بذلك صاحبة اليد الطولى في انتقالات اللاعبين بين الأندية، والقادرة على التأثير في نتائج الصفقات، ودمج واستغلال صفقات على حساب أخرى.


مقالات ذات صلة

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيزاك نجم نيوكاسل يواصل مسيرته الرائعة ويهز شباك توتنهام (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي

ربما كان ألكسندر أرنولد مشتتاً بسبب الحديث الدائر حالياً عن مستقبله واقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد.

رياضة عالمية صلاح نجم ليفربول ينفّذ ركلة حرة في مواجهة يونايتد الأقوى هذا الموسم (إ.ب.أ)

هل يستطيع المنافسون استغلال تعثر ليفربول وملاحقته على القمة؟

ليفربول لم يتأثر بالتعادل أمام يونايتد لأن ملاحقيه تعثروا أيضاً، باستثناء نوتنغهام فورست، مفاجأة الموسم.

رياضة عالمية بول سكولز (بي تي سبورتس)

سكولز ينتقد رفع راتكليف أسعار التذاكر لجماهير مانشستر يونايتد

قال نجم كرة القدم الإنجليزي السابق بول سكولز إن السير جيم راتكليف لم يفعل «أي شيء إيجابي» خلال عامه الأول في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كاسيميرو (أ.ب)

الأندية السعودية مهتمة بكاسيميرو بعد إشارات الرحيل عن يونايتد

يبدو أن لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو أعطى إشارات واضحة لمانشستر يونايتد حول استعداده للرحيل عن الفريق.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.