زوج الممثلة ناتالي وود «محل اهتمام» مجدداً في تحقيقات بشأن وفاتها

بعد مرور 40 سنة على غرقها

ناتلي وود وزوجها روبرت واغنر
ناتلي وود وزوجها روبرت واغنر
TT

زوج الممثلة ناتالي وود «محل اهتمام» مجدداً في تحقيقات بشأن وفاتها

ناتلي وود وزوجها روبرت واغنر
ناتلي وود وزوجها روبرت واغنر

بعد مرور نحو 40 عاماً على وفاة الممثلة الأميركية ناتالي وود في ظروف غامضة، اعتبرت الشرطة أن زوجها في تلك الفترة، روبرت واغنر، «شخص محل اهتمام»، في إطار التحقيقات بتلك القضية، حسبما أفادت قناة «سي بي إس» الأميركية.
وقال جون كورينا، المسؤول بشرطة لوس أنجليس، لبرنامج «48 أورز»، الذي تذيعه القناة المذكورة: «أعني أننا نعلم أن واغنر كان آخر شخص برفقة ناتالي قبل وفاتها». وأوضحت القناة أن الممثل الأميركي واغنر (87 عاماً) رفض التحدث إلى المحققين.
وغرقت الممثلة الراحلة، الحائزة على جائزة «غولدن غلوب»، عام 1981، عن عمر ناهز 43 عاماً، عندما كانت تبحر قبالة ساحل جزيرة كاتالينا في كاليفورنيا، مع واغنر والممثل الأميركي كريستوفر ووكين وقبطان اليخت الذي كانوا يستقلونه جميعاً.
وتم العثور على جثة الممثلة طافية على سطح المياه، واعتبرت الوفاة على أنها حادث. وبدأت الشرطة تحقيقاً جديداً في خريف 2011، لكن واغنر لم يكن مشتبهاً به، حسبما قال المسؤولون حينئذ.
وتم تغيير سبب وفاة وود في تقرير جديد لمكتب الطب الشرعي، نشر في عام 2013، واعتبر أنه ناجم عن «الغرق وأسباب أخرى غير محددة».
وقالت الشرطة لـ«سي بي إس» إن شهود عيان كانوا مسافرين بجوار القارب ليلة الوفاة سمعوا زوجين يتشاجران.
وبحسب كابتن اليخت، تشاجر واغنر مع وود بعنف خلال تلك الليلة.
وعثر على كثير من الكدمات على ذراع ورسغ وعنق النجمة السينمائية، من المحتمل أن تكون قد حدثت قبل أن تسقط في مياه المحيط الهادي وتغرق، وفقاً لأحدث تقرير لتشريح الجثة.
وقال المحقق رالف هيرنانديز لقناة «سي بي إس» إن وود يبدو أنها كانت «ضحية اعتداء».
وناتالي وود (20 يوليو | تموز 1938 - 29 نوفمبر | تشرين الثاني 1981) ممثلة أميركية من أصل روسي، رُشحت لجائزة الأوسكار 3 مرات قبل سن الخامسة والعشرين، لكنها لم تفز بأي منها، وتحصلت على جائزة «غولدن غلوب»، عن فئة أفضل ممثلة عن مسلسل «From Here to Eternity»، المُنتج عام 1979.


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».