الأمم المتحدة: جنوب السودان يواجه أسوأ أزمة لاجئين منذ «رواندا»

نسوة من جنوب السودان في أحد معسكرات اللاجئين التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (أ.ف.ب)
نسوة من جنوب السودان في أحد معسكرات اللاجئين التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: جنوب السودان يواجه أسوأ أزمة لاجئين منذ «رواندا»

نسوة من جنوب السودان في أحد معسكرات اللاجئين التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (أ.ف.ب)
نسوة من جنوب السودان في أحد معسكرات اللاجئين التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (أ.ف.ب)

حذرت الأمم المتحدة أمس من أن جنوب السودان سيشهد أكبر أزمة للاجئين في أفريقيا منذ عملية الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا في 1994. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان مشترك، إن عدد اللاجئين الفارين من جنوب السودان من المتوقع أن يصل إلى 3 ملايين بحلول نهاية العام. وقال فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن «التكلفة البشرية للصراع في جنوب السودان وصلت إلى مستويات مرتفعة للغاية، وإذا لم تتوقف الحرب، فإن أعداد اللاجئين سترتفع من 5.‏2 إلى 3 ملايين في عام 2018». وتستضيف أوغندا بالفعل أكثر من مليون لاجئ من جنوب السودان، كما فروا إلى السودان، وكينيا، وإثيوبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية أفريقيا الوسطى. ويدخل جنوب السودان، أحدث دولة في العالم، عامه الخامس من الحرب بعد انقسام وقع في عام 2013 بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.