مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية الأول سعودياً والعاشر إقليمياً

حلّ مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانيَّة، في المرتبة 28 بقائمة أفضل مركز للدراسات الإقليمية المتخصصة على مستوى العالم، وفي المركز العاشر على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (يشمل الإقليم الدول العربية وتركيا وقبرص وإيران)، وأيضاً من بين أفضل المراكز الجديدة في التصنيف العالمي السنوي لمراكز الدراسات الذي تُصدِره جامعة بنسلفانيا في الولايات المتَّحدة الأميركيَّة سنوياً، ضمن برنامج مراكز الفكر ومؤسَّسات المجتمع المدني. كما جاء المركز الذي يترأسه الدكتور محمد بن صقر السلمي، في المركز الثاني خليجياً والأول سعودياً.
وبذلك يكون مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانيَّة الذي دخل في السنة الثانية من عمره، التصنيف العالمي للمرة الأولى منذ نشأته، وبات ضمن 7800 مؤسسة من مؤسسات الفكر والرأي ومنظمات المجتمع المدني على مستوى العالم.
وحاز المركز على هذه المرتبة من دون المرور بمرحلة تصنيف مراكز الفكر الجديدة، وفقاً لما أعلنه البرنامج خلال الجلسة الرئيسية التي عقدت مساء الثلاثاء الماضي في العاصمة واشنطن بمناسبة اليوم العالمي لمراكز الفكر.
ويصنِّف تقرير جامعة بنسلفانيا مراكز الدراسات مرتَّبة في أهميتها طبقاً لمجموعة من المؤشّرات، تتضمن إدارة وتنظيم الموارد البشرية والفكرية، والإنتاج الفكري والعلمي، ودرجة التأثير في عملية صناعة القرار وتوجيه السياسات، ويعرضها مرتَّبة على مستوى العالم، وعلى مستوى الأقاليم الجغرافية والحقول الموضوعية للعمل والإنتاج على المستوى العالمي.
ويقوم البرنامج على ثلاث مراحل أساسية هي مرحلة الترشيح والتوصيات، ومرحلة التصنيف المحكَّم، ومرحلة اختيار الخبراء وبداية التصنيف النهائي، وتعلن في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) من كل عام النتائج النهائية.
ويعكس التقرير السنوي لجامعة بنسلفانيا حول مراكز الفكر ومؤسَّسات المجتمع المدني، الأهمية المتنامية لمراكز الفكر والدراسات التي تعمل على ملء الفراغ بين المعرفة والسياسة العامة، كما تضع المنظورات المستقبلية لجداول التنمية والتخطيط للسياسات العامَّة. وكان مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية قد عقد الثلاثاء الماضي، ندوة في دور مراكز الفكر بعصر الاضطرابات الرقمية والسياسية، وركَّز على محورين رئيسيين هما القناة القانونية والسياسية لإنشاء مراكز الفكر في السعودية، ودور مراكز الفكر في ظلّ رؤية المملكة 2030.