موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

محاكمة صلاح عبد السلام منفذ اعتداء باريس في بروكسل الاثنين
بروكسل - عبد الله مصطفى: تنطلق في بروكسل جلسات محاكمة صلاح عبد السلام الناجي الوحيد من بين منفذي هجمات باريس، الاثنين المقبل، وستكون المحاكمة في ملف يتعلق بإطلاق النار على عناصر الشرطة في حي فوريه ببروكسل، وذلك قبل أيام من اعتقال عبد السلام في للدية مولنبيك قبل أيام من تفجيرات بروكسل. وتشتبه سلطات التحقيق في أن اعتداءات باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 (130 قتيلاً)، واعتداءات بروكسل في 22 مارس (آذار) 2016، والهجوم الذي تم إحباطه على قطار تاليس الذي يربط بين أمستردام وباريس في أغسطس (آب) 2015، تندرج ضمن «عملية واحدة» لتنظيم داعش. وأعلنت جمعية بلجيكية لضحايا الإرهاب تدعى «في - أوروب» وأُنشِئَت بعد اعتداءات 22 مارس، أنها انضمت بصفتها جهة مدنية إلى الادعاء في المحاكمة التي تنظر في قضية إطلاق النار في 15 مارس 2016، خلال مداهمة روتينية لأحد مخابئ الخلية في بروكسل في شارع دريز بمنطقة فوريست. وأُصِيبَ ثلاثة من رجال الشرطة بجروح بينما قتل متشدد جزائري يدعى محمد بالقائد (35 عاماً) خلال مواجهته الشرطة ليغطي على فرار رجلين هما صلاح عبد السلام والتونسي سفيان العياري (24 عاماً)ً.

3 سوريين يواجهون اتهامات في ألمانيا بالانتماء إلى «جبهة النصرة»
كارلسروه (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: وجَّهَ الادعاء العام الاتحادي بألمانيا اتهاما لثلاثة سوريين بشأن انتمائهم لتنظيم جبهة النصرة. وبحسب الادعاء العام أمس في مدينة كارلسروه الألمانية، يواجه السوريون الثلاثة اتهامات بانتهاك قانون مراقبة الأسلحة العسكرية، ويواجه اثنان منهم اتهامات بارتكاب جرائم حرب أيضاً. يُشار إلى أنه كان قد تم القبض على المتهمين الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 42 و51 عاماً في مدينتي لوبيك وهامبورغ في شهر يونيو (حزيران) الماضي، ويقبعون منذ ذلك الحين في الحبس الاحتياطي. وبحسب تحقيقات الادعاء العام الاتحادي، انضم الثلاثة لجبهة النصرة في مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2012. وكان المتهمون الثلاثة قد قاموا بدوريات حراسة، وهم مسلحون ببنادق في نقطة تفتيش شمال سوريا، وشارك اثنان منهم في طرد أتباع نظام الرئيس السوري بشار الأسد ونهب منزل، بحسب تحقيقات الادعاء. وأضافت التحقيقات أن واحدا من الرجال الثلاثة شارك أيضاً في تهديدات ضد الأكراد.

الفلبين: اعتقال زعيم متمردين ماويين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة ونشطاء في الدفاع عن حقوق الإنسان، أمس، إن قوات الأمن الفلبينية اعتقلت قائد الجناح العسكري للحركة الشيوعية تنفيذاً لأوامر الرئيس رودريغو دوتيرتي باستهداف قادة المتمردين بعد انهيار محادثات السلام. وأفاد تقرير للشرطة اطلعت عليه «رويترز» أن رافاييل بايلوسيس ورفيقاً له حاولا الفرار من أفراد الجيش والأمن الذين كانوا يتعقبونهما لكنهما حُوصِرا، مساء أمس (الأربعاء)، في وسط العاصمة مانيلا. وقال جون بولا لاكاو المتحدث باسم الشرطة إن اعتقال بايلوسيس (69 عاماً)، وروكي جيليرمو جاء نتيجة عمليات مخابرات ومراقبة بعد بلاغ من سكان في كيزون سيتي شمال شرقي مانيلا. وأضاف: «يعتقد أن بايلوسيس هو القائم بأعمال أمين جيش الشعب الجديد»، مشيراً إلى قوة قوامها نحو ثلاثة آلاف مسلح شنّت حرباً في المناطق الريفية على مدى نحو 50 عاماً.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».